أروع مذكرات لرحلة زمردة لبلاد العجائب اسطنبول

احصائياتى
الردود
16
المشاهدات
5K
معلومات زمردة حياتي
إنضم
11 سبتمبر 2011
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أروع مذكرات لرحلة زمردة لبلاد العجائب اسطنبول
أروع مذكرات مصورة لرحلتي إلى تركيا الساحرة

مثلت رحلتنا إلى تركيا علامة فارقة في حياتنا الزوجية...فكانت نعم الهدية من نعم الحبيب لم أحلم حتى بالتفكير فيها...نقلة نوعية غيرت مستوى تفكيرنا ببعضنا ومن حولنا ففي ترويح العقل والتأمل بجنة الله على الأرض تركيا استجمام لا مثيل له وتحرر من كافة أنواع التوتر...فلله الحمد والمنة على ما وهبنا...


تركت رياحين قلبي عند عمهم..إلا أن مهجة القلب ريماس ذات السنتين والنصف عكرت صفو يومي الأول على أراضي اسطنبول وسرعان ما انزاحت غيوم الحزن عندما داعبنا عمها بقوله..أأنتم متأكدون أنها كانت تعيش معكم ؟؟!!




حرصنا في جولتنا التي امتدت لأسبوع من شهر فبراير ودرجة الحرارة 9درجة مئوية على حمل أمتعة خفيفة(من بينها معطف صوفي وشال والجينز لا غنى عنه فهو سيد ألبستي) ...




بالطبع لم نشأ وأن نتقيد بمرشد سياحي فهذه زيارتي الثانية لاسطنبول إلا أن الأولى كانت بصحبة والدي وإخوتي رعاهم الله..وهذه مع شريك حياتي..فتوكلت على الله وأعددت جدولا نزور فيه أشهر المعالم في ظرف أسبوع..لله الحمد والمنة تمكنا من مشاهدة ما يزوره الناس في أسبوعين بأقصر مدة...فالشطارة بتنظيم جدول ...كما.يجب أن تضعي في الحسبان أن الظروف الجوية لا تكون أحيانا في صالحك فيمكنك تغيير الوجهة بكل سلاسة...منتدى العرب المسافرون أمدني بالخرائط الخاصة بالبر والبحر...وقد أبحرت فيه عميقا لأخذ أفضل النصائح والخبر...فجزاهم الله خيرا كما لا أنسى مذكرة أم فيصل ليلوا وبورصة وترمال كانت من أفضل ما وجدت على الشبكة العنكبوتية...




...امتدت الرحلة للوصول من الشارقة إلى اسطنبول الباهرة 5ساعات...الجو بديع مع نسمات باردةوقد واجهتني كمنقبة في مطار أتاتورك صعوبات مع الأمن التركي ..فهم لا يأبهون بإحضار امرأة للكشف عن هوية الشخص فهم لا يتعاملون ببصمة العين ويضطرونك لكشف وجهك أمام الجميع أفرادا مسافرين وأمنا...وفي طريق عودتنا طلبوا أن يروا وجهي 3مرات للتأكد من أني لست برجل وهذا يعاب عليهم فمن غير المعقول أن أتخفى في المطار وألبس تنكري لأسافر رجوعا إلى الشارقة!!!!



صور مطار أتاتورك











كان في انتظارنا أحد موظفي فندق بارك هاوس بلافتة عريضة


مكتوب عليها اسم زوجي بالتركي ولولا محاولة أختكم التي لا تجيد إلا الفرنسية محاولة تجميع الحروف لكنا في خبر كان!!!


صور من شوارع تركيا من السيارة





..أقلنا إلى فندقنا بارك هاوس بجوهرة اسطنبول التركية كما توصف كاديكوي في القسم الآسيوي من اسطنبول ...طبعا عليك الحجز عبر النت وإلا حتروحي فيها ...يوفر الفندق انترنت مجاني ويمكن استخدام السبا والحمام التركي والمسبح متى شئت كما أن هناك بوفيه افطار مفتوح سأتحدث عنه لاحقا


صور الفندق













تفاجأت بنظام المصعد الأمني...فأنت لا تستطيع ركوب مصعد الفندق إلا بعد إبراز بطاقتك للماسح الضوئي في اللفت وإلا لن يصعد بك إلى أي طابق...أما الأنوار التي في كل طابق فهي اقتصادية حساسة للمس...فبمجرد وصولك يستشعر الضوء حضورك عبر شبكة كمبيوترية فتضاء وبمجرد دخولك باب غرفتك تغلق فلله درها من عقول تركية عبقرية تجيد الاقتصاد...



لمن لا يعرف كاديكوي مقر إقامتنا بالفندق فهي تحتضن الميناء الرئيسي(ميناء كاديكوي) الذي يربطك بمناطق اسطنبول في الشق الأوروبي... كما اشتهرت سواحل كاديكوي باطلالةبحر مرمرة


الساحرة ليلا...ايضا هناكسوقهاالتاريخي وخليجها المميزومحطة القطار


القديمة وحديقتها(فنار بهجة) الجميلة إضافة إلى مرفأ اليخوتا لذي

يستقبل الآلاف من عشاق هذه الرياضة. وعلى الرغم من الهجمة العمرانية
الشرسةالتي تسببت في القضاء على أجمل القصور والمنازل
الصغيرة المحاطةبالحدائق الجميلة تاركة مكانها للأسواق والمراكز التجارية التي تتميزبضخامتها وحداثتها،وتحتوي على افضل المركات العالمية والتركية...


صور كاديكوي محل اقامتنا بالفندق









طبعا نقابي كان محل استغراب تركيا كلها...فأنا أرتدي القفاز والجرابات ولا أظهر عيني...وللبعض الآخر كنت محل استهجان وسخرية...ولفت نظري جلباب التركيات الساتر بطبيعة لم يشوهها أي ميك أب فتحسرت على حجاب عربياتنا المخصر بالبودي والسكيني وبكيلو الدقيق الذي ينثرنه على قسمات وجوههن!!!!أما القرويات فيعمدن لعباية سوداء كالمصريات بخمار ساتر مع تغطية الأنف والشفاه فقط....





مع الاختلاط وكثرة خروج التركية للعمل يبدو جليا استرجالها في مشيتها وعلو صوتها وجفاف يديها الشديد!!!وبصراحة وأعلنها مدوية أن الجمال العربي وبلا مقارنة متفوق على مسحة الجمال التركية الناعمة...فلا تغتروا بنخبة نجوم المسلسلات المنتقاة.....





جميل ومثلج للصدرافتخار الترك بلغتهم واعتمادهم على أنفسهم في صناعة الإبرة إلى صناعة السيارة...حتى الماركات والأدوية العالمية يعاد تركيبها بأيد تركية..إلا أن عيبهم الوحيد عدم إجادة اللغة الإنجليزية عدا عن ذلك فهم شعب طيب ودود محب للعرب فإن كان هناك النزر اليسير الذي يعرف لغة القرآن فهم يحاولون الاحتفاء بزوجي كعربي ويعبرون عن ودهم لنا لدرجة أن سائق الباص عندما علم بعروبتنا لم يتقاضى أي أجرة وهذا مما يشكر عليه الترك في تعاونهم وحبهم للخير....





سأضيف الصور في الحلقة القادمة ولن أكتبها إلا بعد رؤية تعليقاتكن وردودكن اللطيفة عندها فقط يمكنني السير قدما في الحديث عن تركيا الخلابة فلو كان العالم واحدا لكانت تركيا هي العالم.....فسبحان من أبدع هذه الجنة الخلابة على الأرض التي لاتملك إلا أن تتمنى أن تستطيع زيارتها سنويا والاستبشار بجنة أخروية أبهى من تركيا التي لا مثيل لها....
 
معلومات زمردة حياتي
إنضم
11 سبتمبر 2011
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


يرجى عدم دخول أصحاب القلوب الضعيفة من أصحاب الدايت والريجيم لأن الحلقة مشبعة بالدسم فاعذروني...!!!


بعد عناء يوم طويل قضيناه في البقاء بلا حراك 5ساعات متواصلة وهو ما اعتبره عذابا بالنسبة لي فلم اكن أستطيع الصبر على مدة الحصة الدراسية45د فتجدني أتنحنح وأمد قدمي للأمام ثم أميل بجسمي لليسارثم أعود للتوازن (فأخبر المعلمة أنها حركات يوجا بسيطة لأستمر في التركيز لشرحها المشوق!!!!)إلا أن الكاميرا الخفية على تلفاز الطائرة والنوم آخر ساعة أفادني كثيرا ولله الحمد...أما زوجي حفظه الله فقد كان في مسابقة مع ركاب الطائرة لأطول نفس في النوم وقد فاز بجدارة!!


لا تنسوا ايضا البحث عن أمتعتنا بنفسنا في أروقة المطار دون معرفة مكان موقع شنط طائرتنا القادمة من الشارقة أنهكنا...فلا مجيب حتى بالإشارة التي درستها في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة..فلم نكترث بما سنتعشاه بعد كل هذا التعب فأخذنا سفاري رغيف شاورما كبير يحرصون على السلطة فيه بلا كوليسترول المايونيز وبقع الكاتشاب العنيدة ...




في اليوم التالي استيقظنا مبكرا بعد أن حظينا بنوم هانئ فرحين ببداية يوم اسطنبولي جديد ...فطورنا كان يمنيا شعبيا حتى كعك الدخن لم يفارقنا ونحن في بلد الأجانب أعدته لنا عمتي رعاها الله وياللذته مع كاسة شاي الحليب العدني شاي الكيف الذي لا يستغني عنه زوجي كنت أعده بغلاية الماء مع هجمات شرسة من نوافير رذاذ الشاي المتناثر على الجدران عند الغليان!!!

وتأملنا منظر الخريف من نافذة فندقنا ثم أسرعنا للنزول للوبي وسلمت كمسلمة يجب أن تعطي انطباعا جيدا في هذا البلد على فتاة الاستقبال ويا لدهشتي..فقد كانت متكلمة من الدرجة الأولى بالانجليزية...الحمدلله يا أبي ما راح تعبك عالفاضي هذا أنا دردشت معاها وما راحت لغتي عطال بعد مكوثي بالمنزل بلا عمل!!



عندما تخرج للشارع ترى أمة كالنحل في الشوارع من بعد الفجر,,تحس بالحياة وتتمنى لو أنك تظل ترقبهم وهم يمشون...لا يحتاج كبر تركيا بشقيها الاسيوي والاوروبي الا شبكة متنوعة من المواصلات من تاكسي بحري إلى العبارة والأتوبيس البحري الذي تظن أنك في الطائرة من جمال تنسيق كراسيه ... لولا رؤية البسفور الساحر وهو يتهادى مع طيور النورس




..ولا ننسى المترو والترام ...طبعا يمكن للفندق تزويدكم بجدول الرحلات إلى يلوا وبورصة وجزيرة الأميرات لكن عليك الذهاب للميناء للتأكد من مواعيد العبارة التي تختلف حسب التوقيت الصيفي أو الشتوي...فلا تضيع عليكم رحلة بسبب التوقيت كما لم يقدر لنا الذهاب لبورصة...



كانت وجهتنا لميناء كاديكوي لشراء الايكبل الذي يكون بشكل مفتاح مع بطاقة ممغنطة



تشحنها بالمبلغ الذي تريد وهي عملية تستخدم بحرا وبرا للمترو وللتاكسي البحري والترام ...


طبعا أخذنا طابورنا ورأينا خبز السميت الذي تشتهر فيه تركيا (قاسي نوعا ما)والذرة المشوية ...



وكانت تجربة الانتظار مع الناس لركوب الفيري بوت
من أمتع اللحظات في حياتي فأنت تشاهد القرن الذهبي بمبانيه الأوروبية القديمة المطلة الشاهدة على غبق التاريخ غلى سواحله...وبالون كاديكوي المشهور... فكلما أضعنا الطريق بحثنا عنه وعرفنا وجهتنا !!




توجهنا إلى امينونو ثم بالترام





إلى مسجد السلطان أحمد الجامع الأزرق الذي يعد من أضخم المساجد في العالم الاسلامي ويعلو المسجد ست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، إذ كان المسجد الحرام يحتوي على ست مآذن ولاقى السلطان أحمد نقدا كبيرا على فكرة المآذن الست، لكنه تغلب على هذه المشكلة بتمويل بناء المئذنة السابعة في المسجد الحرام ليكون مسجده المسجد الوحيد في تركيا الذي يحوي ست مآذن...


يجب وضع الحذاء أكرمك الله في كيس بلاستيكي تحمله معك للحفاظ على نظافة المسجد وعند الخروج عليك إعادة الكيس وهناك ضابط أمن للتأكد من السياح الأجانب ايضا الذي يتم تزويدهم بالحجاب..طبعا لا تتورطون بدورات المياه فهي بنقود ...فاحسبواحسابكم يكون معكم فراطة ليرة...اللهم هل بلغت اللهم فاشهد!!





تخرج من المسجد إلى حديقة غناء فيها نوافير جميلة وباعة السحلب الساخن بالقرفة


الذي لن أنسى طعمه طوال حياتي والكستناء المشوي ومطبق الجبن الذي تعده كبيرات السن



فهم شعب مشهور بمختلف ألوان الجبن الابيض والاصفر والمبشور الذي يمط وبالحبة السودا...وعجينة الحلاوة المونة التي ينادي باؤعها "هلاوة هلوة"...والله هكيك الأهلى!!!

ثم مشينا على بعدخطوات من السلطان أحمدالتي توجد صوره بالأسفل من الداخل وتوجهنا نحو مسجد آياصوفياودخلنا بتذاكر 30 ليرة للشخص أي 60درهم ....


الله أكبر وللهى العزة ولرسوله فقد كان كنيسةترى فيه جموع السياح الأجانب مصطفين فالحمدلله الذي أكرمني بهذا اليوم لرؤية الغيظ يعتلي وجوههم ومازال هناك بعض الشواهد المسيحية رغم طمس أكثرها يالآيات القرآنية إلا أن الصليب وصور المسيح بزعمهم مازالت حاضرة...عند بوابة الخروج تحف تذكارية فخمة من خناجر باهرة مطعمة بالذهب وآنية كريستالية متقنة ويعاب عليهم سعرها الباهظ...


ثم أخذنا نتمشى بجراند بازار وهو سوق مسقوف



يضم أجمل المجوهرات المطعمة بالأحجار الملونة وأفخم السجاد الحريري وأجود أنواع المناشف المطرزة...بالإضافة للأدوات النحاسية والسيراميك والخزف الملون وأجمل ماركات الشنط العالمية ...






كنصيحة وفروا نقودكم كما فعلنا لآخر يوم حتى ما تذبحي زوجك بالسكتة المفاجئة وتوفيرا للمال..ولمن يقول أنه يذهب للسياحة لا للشراء أتعجب منه لصبره على إغراء الفساتين التركية وملابس النوم الأنيقة والأحذية اللي تهبل...


منه انتقلنا إلى الشوارع والمطاعم التي تمتد على طول النظر وقد أضنانا الجوع وكان الوقت فبل الغروب...ستدهش من مطاعهم ذات الأشجار الملتفة التي تمتد اطوابق بنوافذ كبيرة تشف عما بخارجها..مع بلكونات لمن أراد الهواء الطلق مع تواجدطاولات في آخر السطح وهي أجملها تطلين على مناظر تركياالخلابة من علو...المطاعم مختلفة في تقديم الخدمة....فمنها الذي يأتي به النادل في صينية ويضع لك ماتشتهين وتختارين او بوفيه تكونين حرة فيها بالحركة أو حسب المنيو...الضريبة مفروضة في كل مطعم...



طبعا لم أترك أشهر مطعم في اسطنبول لاسكندر وكباب يمر علي مرور الكرام..فطلبنا أن نكون ببلكونة على السطح للخصوصية إلا أني كنت في معركة داحس والغبراءبين شد وجذب مع النقاب فالنادل أصلحه الله مصر على التحدث مع زوجي لأنسه للعرب...كما أن قطته الظريفة كانت في ضيافتنا للأكل وانظري لإتيكيتهم...كان يطعمها قبل أن يصل غدائنا حتى لا تحرجه...


المهم ...طلبنا كوب من عصير الليمونادةلم أستسغه مع شرائح لحم رقيقة كقشر البصل أسفلها خبز مبلول بالمرقة وصلصة الطماطم لذيذة لا تطوفكم..للأسف نسيت اسمها إلا أن النادل سيخبرك أنها من أكثر الوجبات المطلوبة...مع صحن مشاوي كفتة خيالية ليس ككفتنا العربية وستيك مشوي وريش دجاج بلدي ولا أطرى وريش لحم ولا ألذ مع الكباب والتكة المشوية على السمن والزبادي الروعة الذي يشبه طعمه اللبنة الطازجة(لا تفوتيه)وخضار مشوية بقشرهاختمناها بأطيب كنافة جبن في الفرن ساخنة في صفيحة حجرية يتعالى منها الدخان...


من العجيب أن نظام غذائهم يعتمد على السمن والزبدة إلا أنهم في غاية الرشاقة لطول مسافات المشي التي يقطعونها كما أن طعامهم شحيح الملح مراعاة لأصحاب الضغط ...إلا أن المملحة موجودة على كل طاولة لتعديل المذاق...


وعلى رأي المثل تعشى واتمشى يادوب خطينا خطوتين إلا أحسسنا بالتعب يدب سريعا في أقدامنا فاتفقنا على الرجوع للفندق خاصة أنك ستأخذ الترام ومنه إلى ميناء امينونو بفيري بوت لكاديكوي فلا تنسوا حسابكم بالمسطرة والمنقلة للموعد الرجوع..



هنا اذاعة الامارت تحييكم وتتمنى لكم وقتا ممتعا فإلى لقاء آخر لكم مني أفضل السلام...
 
معلومات زمردة حياتي
إنضم
11 سبتمبر 2011
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


هلا بالطش والرش شرفتونا هذا الطيب والبخور عشان تسانسون معانا..حياكم الله تفضلوا...


بالأول خلوني أضيف معلومة عن محطات المترو تحت الأرض التي لا تخلو من حركة بيع وشراء لمختلف الملابس القطنية بأرخص الأسعر والدمى العجيبة التي ترقص وتتحرك بشكل ملفت..


وغيرها من المعاطف الشتوية الطويلة التي أتمنى أن تروها...لفت نظري طفل في العاشرة من عمره ارتسمت على ملامحه كل آيات الأسى يبيع مناديل ورقية على الدرج المؤدي للساحات العامة..اعتصر قلبي عليه حزنا ولم أجد إلا أن اشتري منه رغم عدم حاجتي وتمنيت لو أن أراه مجددا...



وإن رجعنا لطاري المطاعم ففيه مطعم يقدم اللحم بالجرة ولكم أن تتخيلو طعمها ودجاج يغلف بطبقة من الملح السميكة يشوى ثم تكسرالطبقة لتكون الدجاجة جاهزة للأكل حضروا شوككم وسموا الله...


أماعصائرهم فأنت ترى جمال الطبيعة يعصر أمامك بالكبس بلا سكر..فهناك الرمان الذي يقطع بشكل لم أره من قبل بحيث ترى حبوبه كاللؤلؤ المكنون يعتلي المقدمة ومازال بحياء قشرته...لتتوق وبلا إرادة لطلب كأس منه كما يتوفر لديهم عصير الشمام والمشمش والتوت والبطيخ والكيوي وغيره...


أما محل الحلويات فله مقام عجيب عندهم..من كثر الروقان تخيل يتجمعوا حول طاولة للاستمتاع بقضمة من البقلاوة أو البسبوسة بل لديهم محلات بقلاوة خاصة للقعدة ...الله يهدينا نحن العرب طبعنا حار وماعندنا وقت ندلل نفسنا...بس ماسكين هالسفنجة والمواعين ونازلين شطف بالبيت!!!



يالله من اليوم دللي نفسك بقطعة من الجالكسي وعلى حسابي!!!



أمابائعات الورد الملون...وما أدراك ما الرومانسية في تركيا...تكاد لا تجد اثنين في الشارع إلا وهم متأبطين كفي بعض ولم أرى ما يخدش النظر إلا ما ندر...طبعا رحنا وقت شتاء يعني العواطف بالثلاجة بس روحوا بالصيف الله لايوريكم البكيني على الشواطئ والأسوء منه قصر تنانيرهن التي لا أدري لما أتعبن أنفسهن بلبسها...ما كان خلاص!!!نعود للورد ومين يشتريه؟؟؟وضعت إحدى البائعات وردة جوري بلدية ملفوفة بعناية بالفويل خارجة لتوها من مزرعة بيتها...لا تعرفون مدى الفرحة التي شعرت بها لأنها أرغمت زوجي على دفع ثمنها وأظنها الأولى أو الثانية في حياتي خلال مسيرة 10سنوات فأنا لا أتلقى إلا من ورود البلدية الله يخلي زوجي الذي لا يجد صعوبة في قطفها ومجانيتها !!!!أو ورود صناعية تنفع تصير مسكة لحد فيكم لو بغى يعرس حلال عليكم ما أحب إلا الأصلي...


يمكن مشتاقين حق المولات...وهل أنا مجنونة لأزور مول وهل هو معلم سياحي..بالله عليكم لفيت مولات الإمارات والسعودية ومصر واليمن والنمسا وهنغاريا وبلغاريا فهل ستضيف تركيا جديدا غير دعاء زوجي علي!!!!

إلا أنني أصريت على الشراء من المحلات المفتوحة في شارع تقسيم الذي يضم أفضل الماركات والتي تجدها في طريقك وترى ما يعجبك على المانيكان..أرشح لكم محل Te
collيهبل و مو طبيعي قطنه ولا شالاته ولا أحزمته ولا فساتينه وخامة وموديل بلايزه...طلعت منه بكيس باركولي!!!


والحين اسمحوا لي أكيف بشاي المزاج التركي ..صدقيني لن تذوقي في حياتك لاألذ ولاشاي عدل مسبك مثله وانتظروني قريبا صحبتكم السلامة...
 

om aziz

New member
معلومات om aziz
إنضم
30 يناير 2008
المشاركات
1,014
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكورة يا غالية على موضوع و انا شخصيا اتمنى اروح تركيا و انتي شجعتيني فعلا اني ازورها ..... تسلمين
 

om aziz

New member
معلومات om aziz
إنضم
30 يناير 2008
المشاركات
1,014
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
غليتي حبيت اعرف عن اسعارهم هل هي ملرتفعة ام معقولة يعني اش كثر محتاجة مزانية علشان تستانسي و اذا تنفع للاسرة كاملة يعني مع عيال ؟؟؟؟
 
معلومات زمردة حياتي
إنضم
11 سبتمبر 2011
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طيب الله أوقاتك يا نغمات النجاح...أشعر بأن جهدي لم يذهب هباء بتثبيته وشجعني ذلك للإكمال ولباقة غنية من المذكرات المعطرة بشذى تركيا. فانتظروني فمواجع اليمن آلمتني وأنستني واجبي نحوكم...
أشكرك جزيل الشكر بل شجعتني على نشر الكثير من مواضيعي حبيسة الجدران...أتمنى أن أكون عضوا فاعلا وقد المسؤولية ولا اجد لك جزاء الا الدعاء

أم عزيز نعم تركيا غالية وما تنفع للأولاد إلا الكبار لأن التنقل بطفل بالعربة او مازال يمشي جدا متعب لتنقلك بين الترام والتاكسي البحري ويجب الاسراع في القفز بالسفينة ولحاق المترو الذي لا تجدين من يقوم من مكانه ليجلسك ويقدرك كأنثى فلا تجازفي بتصير الرحلة عذاب إلا لو مستعدة للتحمل وللهرس...هههه
 
معلومات زمردة حياتي
إنضم
11 سبتمبر 2011
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عيشي اللحظة معي وكأنها الآن وعودة بالتاريخ لأكثر من550

صباحكم رقاق!!!
صبح الله هالوجوه الطيبة بالخير والعافية...رحلتنا اليوم لمكان تاريخي ووجب التركيز لذلك حضرت لكم فطور أمير حتى تصحصحوا معي كويس...
مدوا إيدكم...

محل ما يسري يمري ...
والحين استعدوا معي بالطابوروعيشي اللحظة معي وكأنها الآن وعودة بالتاريخ لأكثر من550 سنة...

من أمام بوابة توبكابي حيث يرزح هناك متحف اسطنبول العظيم(بانوراما1453) متحف تاريخي يخلد لحظات الفتح المجيدة التي استعصت على المسلمين 8قرون حتى تحققت البشارة النبوية بفتح القسطنطينية، وكان هدفا مشبوبا يثير في النفوس رغبة عارمة في تحقيقه حتى يكون صاحب الفتح هو محل ثناء النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".


وقد بدأت المحاولات الجادة في عهد معاوية بن أبي سفيان وبلغ من إصراره على فتح القسطنطينية أن بعث بحملتين لم تنجحا ثم نهض "سليمان بن عبد الملك" بحملة جديدة ادخر لها زهرة جنده وخيرة فرسانه، وزودهم بأمضى الأسلحة وأشدها فتكا، لكن ذلك لم يعن على فتحها فقد صمدت المدينة الواثقة من خلف أسوارها العالية ، ونامت ملء جفونها .


ثم تجدد الأمل في فتح القسطنطينية في مطلع عهود العثمانيين، وملك على سلاطينهم حلم الفتح، وكانوا من أشد الناس حماسا للإسلام وأطبعهم على حياة الجندية؛ فحاصر المدينة العتيدة كل من السلطان بايزيد الأول ومراد الثاني، ولكن لم تكلل جهودهما بالنجاح والظفر، وشاء الله أن يكون محمد الثاني بن مراد الثاني هو صاحب الفتح العظيم والبشارة النبوية الكريمة....

صورة محمد الفاتح...

وتعجبين من متانة بناء حصون القسطنطينية ببقائها شامخة رغم الظروف الجوية الباردة وتفخرين عندما تعلمين كيف استطاع الفاتح ان يظفر بها عندما أعياه غزوها... قام بعمل جبار حيث اهتدى لفكرة الالتواء إلى الجانب الاخر من الحصن ودحرجة السفن عبر الواح مشحمة عبر الجبل إلى البحر



فاستبسل المسلمون بجهاد قوي أطاحوا فيه البيزنطيين واصبحت قسطنطينية بعهدة الفاتح...ولله الحمد...
 
معلومات زمردة حياتي
إنضم
11 سبتمبر 2011
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
:25:يطل متحف بانوراما على حديقة جميلة بل من أجمل الحدائق الرومانسية التي رأتها عيني من جدول رقراق وجسر خشبي وزهور جميلة......





نعود لمتحفنا المكون من 3طوابق فيه درج حلزوني ومصعد لذوي الاحتياجات الخاصة.. تتجه لشراء السماعات بلغة بلدك بعد قص التذاكر..




لتستمتع بالوقوف امام كل لوحة مرسومة او تاريخ تركي فتشرح لك السماعات بشكل مبرمج بمجرد مرورك من نقاط الارسال ...




واجمل من ذلك شاشة بلازما عريضة ستشاهد فيلما لمحمد الفاتح وكيف فتحها....




ثم نصعد للطابق الاخير...بشويش يا جماعة هدوا السرعة..



لنرى قبة بديعة جدارية 360درجة ثلاثية الابعاد مع الموسيقى العثمانية العسكرية...مرسوم فيها مراحل الفتح وأمامها بقايا من أثار الحرب من منجنيق وسهام يرافق ذلك مؤثرات صوتيه مثيرة لطلقات المدفع و طبول الحرب و صهيل الخيل و صيحات الجنود , تجعلك تشعر بأحساس مختلف و كأنك وسط الحدث فعلاً ..
جندي عثماني ينتظرك عند باب القبة...وهذه صور مما في القبة من معركة فتح القسطنطينية حيث نلاحظ دمج الصورة بالواقع حيث سترين سيوفهم أمامها والمدافع وخوذهم مع أصوات تجعلك تعيشين في قلب المعركة...








وهذه هي القبة ونحن أمامها...

وهذا مصغر للقبة التي كنا فيها


المتاحف كثيرة باسطنبول... فلم أتعرض لبرج غلطا ومتحف توبكابي ولاقلعة محمد الفاتح حتى لايطول الشرح فتسأموا... إلا أن زيارة البانوراما يجب أن يكون ضمن أولوياتكم...
أما هديتي لكم فلا أعتقد أنها خطرت على بالكم...أدعوكم لجولة افتراضية مع هذا الرابط لتعيشوا معي ذات الجو الذي حفلنا به في القبة من صور وأصوات..فشاركيني...
http://www.3dmekanlar.com/ar/panorama-1453.html

بانتطار تفاعلكم فرحلتي لم تنته بعد....فرأيك يهمني....
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه