معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,538
- مستوى التفاعل
- 9,650
- النقاط
- 113
أخت زوجي إمرأة ..بل أنثي
قوة الأنوثة....
كتبت تقول
أخت زوجي ..إمرأة .. بل أنثى !!
===========
نحن معشر النساء .. كلنا كذلك .. لكن ..بعضنا ..لا يليق لها سوا الدلال! .. لا تصلح لحياة الشقاء .. !!.. لا تتخيليها تنتحب أو تتألم أو تهان ...
وأخت زوجي واحدة منهن ..!!.
دائما الإبتسامة الرقيقة تشق وجهها.. هي دائما بأحسن حال وفي أجمل صورة حتى عند المرض تحاول ذلك .. في معظم الوقت لا تغفل حتى عن التفاصيل الدقيقة من العطور والمكياجات أوالإكسسوارات.. تضع من كل شيء لكنه بالكاد يرى ..
هي تضفي لمسات رقيقة . .لتزيد من رقتها رقة !.. مع أنها محتشمه جدا ..جدا ..لا أكاد أرى منها شيئا وأنا أتجول معها في السوق ..
عندما تتكلم ليس ذلك الكلام الذي نعرفه بل أشبه بالهمس .. وخجولة جدا .. لا تجدها تتحدث بأمورها الخاصة هي تحمر خجلا عندما تتحدث عن زوجها ولو بأمر عابر ..!!..
الجميع يحبها ..حتى أنا !!
حسنا ..أنا أحيانا ..أحيانا أشعر بالغيرة منها .. لأنني أرى أن طلباتها مجابة من قبل الجميع ..حتى أنا !! ..
هي لا تتوقف عن طلب المساعده .. زوجها يحمل الطفل.. زوجها يركب إسطوانة الغاز .. يحمل وعاء الطعام الساخن ..زوجها يفتح علبة المياه المعدنية ..!!
هي حقيقة لم تعد بحاجة لطلب المساعده..!! إن لم يكن زوجها موجود فأي شخص سيتولى مسؤوليتها لأنه يعلم أنها لا تفعل ذلك !!.. ببساطه .. !!
ليس الأمر وكأنها كسولة أو غير مهتمه أو لا تتحمل مسؤولية .. دائما عزائمها من الطراز الاول ..ومضيافه و ودودة وإجتماعيه تجدها في الأفراح والأتراح !! .. لكن تلك الامور التي كنت أعتبرها لا ترى أو ليس لها أي اهمية كفتح علبة المياه ! فتحت علي أبواب من الصراع النفسي ..خصوصا عندما استقبلتها زائرة لدي لمدة اسبوع واحد ..
فزوجي الذي هو زوجي معي ..ليس زوجي الذي أعرفه معها !! ..
زوجي رجل رائع ..انا هكذا اراه حقا ..محترم وحنون ..لكن .. في هذا الاسبوع .. لم يكن كذلك مع أخته بل كان ..امممم.. كما هو ..لكن ..فقط اكثر مساعده ورقه !!
بدأ الأمر مع طبخة المقلوبة !!.. "هل تعرفونها !" لا عليكم ..هي أكلة تتميز أنها تأخذ شكل الوعاء .. لهذا عليكم قلبها بحذر في صينية ورفعها بهدوء .. عندما حان وقت الغداء .. توجهت أنا وهي إلى المطبخ بدأت بسكب اللبن والسلطات.. ثم التفتت إلي وأنا أحمل الطنجرة إستعدادا لقلبها .. وسألتني ماذا ستفعلين !! .. ماذا سأفعل .. !! .. أجهز الطعام .. ثم تابعت أليس أخي هنا !! .. قلت: أجل !!..ولماذا تفعلين ذلك وهو موجود أنت في غنا عن حمل الأثقال أو التعرض للسعة حرارة ..!! الأمر بالنسبة للرجال هو أشبه بلعبة ..لماذا لا تطلبين المساعده! .. ثم نادت عليه ببساطه وقالت حبيبي اقلبلنا الطنجرة واحمللنا اياها للسفرة .. فعل ذلك بثوان وغادر!!
..
في منتصف الأسبوع أرادت أن تصنع لنا صنفا طالما أحببناه من يديها .. لكن إنطفأ الفرن في منتصف العمل .. أخذت تقفز وتهرول مسرعه لزوجي وتسحبه من يده بسرعه.. بدل الإسطوانة "انبوبة الغاز".. كعكتي ستفسد !! .. أنا كنت قد بدأت بذلك بطبيعة الحال! .. أبعدتني قائلة ماذا تفعلين هو أقوى وأسرع سيشد المحبس بشكل أفضل !! .. وهو قام بذلك .. وهو يقول ..تعلمي!! .. وفي عقلي ..ماذا أتعلم !! .. أنا عندي خبرة 9 سنوات من تبدليل الإسطوانه .. تجربتي الاولى كانت في منزلك !! أنا من يعلمك !!
...
في نهاية الأسبوع .. اكتشفت الآتي ..
لا يوجد نساء لا يليق بهن سوا الدلال !!
بل يوجد نساء اخترن الدلال.. !!
...
اكتشفت أنه ليس بالضرورة أن تقومي بأعمال فوق طاقتك وطبيعتك .. لتظهري بصورة "المرأة المعدله القوية التي تفعل كل شيء (استرونج اندبندنت)، طالما وجد البديل الٱقوى..
...
والأهم أنني لاحظت مدى متعة زوجي بلعب دور المنقذ القوي كلما طلبته أخته للمساعده في حمل أو رفع شيء !! خصوصا عندما ينتهي فتقول له: ماشاء الله بعدك شباب !!..
كتبت تقول
أخت زوجي ..إمرأة .. بل أنثى !!
===========
نحن معشر النساء .. كلنا كذلك .. لكن ..بعضنا ..لا يليق لها سوا الدلال! .. لا تصلح لحياة الشقاء .. !!.. لا تتخيليها تنتحب أو تتألم أو تهان ...
وأخت زوجي واحدة منهن ..!!.
دائما الإبتسامة الرقيقة تشق وجهها.. هي دائما بأحسن حال وفي أجمل صورة حتى عند المرض تحاول ذلك .. في معظم الوقت لا تغفل حتى عن التفاصيل الدقيقة من العطور والمكياجات أوالإكسسوارات.. تضع من كل شيء لكنه بالكاد يرى ..
هي تضفي لمسات رقيقة . .لتزيد من رقتها رقة !.. مع أنها محتشمه جدا ..جدا ..لا أكاد أرى منها شيئا وأنا أتجول معها في السوق ..
عندما تتكلم ليس ذلك الكلام الذي نعرفه بل أشبه بالهمس .. وخجولة جدا .. لا تجدها تتحدث بأمورها الخاصة هي تحمر خجلا عندما تتحدث عن زوجها ولو بأمر عابر ..!!..
الجميع يحبها ..حتى أنا !!
حسنا ..أنا أحيانا ..أحيانا أشعر بالغيرة منها .. لأنني أرى أن طلباتها مجابة من قبل الجميع ..حتى أنا !! ..
هي لا تتوقف عن طلب المساعده .. زوجها يحمل الطفل.. زوجها يركب إسطوانة الغاز .. يحمل وعاء الطعام الساخن ..زوجها يفتح علبة المياه المعدنية ..!!
هي حقيقة لم تعد بحاجة لطلب المساعده..!! إن لم يكن زوجها موجود فأي شخص سيتولى مسؤوليتها لأنه يعلم أنها لا تفعل ذلك !!.. ببساطه .. !!
ليس الأمر وكأنها كسولة أو غير مهتمه أو لا تتحمل مسؤولية .. دائما عزائمها من الطراز الاول ..ومضيافه و ودودة وإجتماعيه تجدها في الأفراح والأتراح !! .. لكن تلك الامور التي كنت أعتبرها لا ترى أو ليس لها أي اهمية كفتح علبة المياه ! فتحت علي أبواب من الصراع النفسي ..خصوصا عندما استقبلتها زائرة لدي لمدة اسبوع واحد ..
فزوجي الذي هو زوجي معي ..ليس زوجي الذي أعرفه معها !! ..
زوجي رجل رائع ..انا هكذا اراه حقا ..محترم وحنون ..لكن .. في هذا الاسبوع .. لم يكن كذلك مع أخته بل كان ..امممم.. كما هو ..لكن ..فقط اكثر مساعده ورقه !!
بدأ الأمر مع طبخة المقلوبة !!.. "هل تعرفونها !" لا عليكم ..هي أكلة تتميز أنها تأخذ شكل الوعاء .. لهذا عليكم قلبها بحذر في صينية ورفعها بهدوء .. عندما حان وقت الغداء .. توجهت أنا وهي إلى المطبخ بدأت بسكب اللبن والسلطات.. ثم التفتت إلي وأنا أحمل الطنجرة إستعدادا لقلبها .. وسألتني ماذا ستفعلين !! .. ماذا سأفعل .. !! .. أجهز الطعام .. ثم تابعت أليس أخي هنا !! .. قلت: أجل !!..ولماذا تفعلين ذلك وهو موجود أنت في غنا عن حمل الأثقال أو التعرض للسعة حرارة ..!! الأمر بالنسبة للرجال هو أشبه بلعبة ..لماذا لا تطلبين المساعده! .. ثم نادت عليه ببساطه وقالت حبيبي اقلبلنا الطنجرة واحمللنا اياها للسفرة .. فعل ذلك بثوان وغادر!!
..
في منتصف الأسبوع أرادت أن تصنع لنا صنفا طالما أحببناه من يديها .. لكن إنطفأ الفرن في منتصف العمل .. أخذت تقفز وتهرول مسرعه لزوجي وتسحبه من يده بسرعه.. بدل الإسطوانة "انبوبة الغاز".. كعكتي ستفسد !! .. أنا كنت قد بدأت بذلك بطبيعة الحال! .. أبعدتني قائلة ماذا تفعلين هو أقوى وأسرع سيشد المحبس بشكل أفضل !! .. وهو قام بذلك .. وهو يقول ..تعلمي!! .. وفي عقلي ..ماذا أتعلم !! .. أنا عندي خبرة 9 سنوات من تبدليل الإسطوانه .. تجربتي الاولى كانت في منزلك !! أنا من يعلمك !!
...
في نهاية الأسبوع .. اكتشفت الآتي ..
لا يوجد نساء لا يليق بهن سوا الدلال !!
بل يوجد نساء اخترن الدلال.. !!
...
اكتشفت أنه ليس بالضرورة أن تقومي بأعمال فوق طاقتك وطبيعتك .. لتظهري بصورة "المرأة المعدله القوية التي تفعل كل شيء (استرونج اندبندنت)، طالما وجد البديل الٱقوى..
...
والأهم أنني لاحظت مدى متعة زوجي بلعب دور المنقذ القوي كلما طلبته أخته للمساعده في حمل أو رفع شيء !! خصوصا عندما ينتهي فتقول له: ماشاء الله بعدك شباب !!..
اسم الموضوع : أخت زوجي إمرأة ..بل أنثي
|
المصدر : أنـــــــتِ