أحلام الربيع
[(أحلام الربيع))
تسوقني الكتابة للتعبير....في الربيع تارة في البحار تارةً
إلى أن أقع من أحلامي مكتوفة الأيدي..فلا فراش يأوي جسدي
ولا طعام يسد جوعي .... ومن بعيد أرى الربيع فـــيسد جوعي ويرد روحي
فيه رسمت اللوحات
وتعلمت الحروف
ونزفت السطور
وهذا أنا بينكم أسرد حديثي لكم وأنا في بداية رحلتي مع أسرتي ومع خالي الكريم وأسرته .
بدأت رحلتنا يوم الخميس الموافق:[ 24/2/1430هــ] بعد أن اتفقنا في قضاء رحلة ربيعية بين الرياحين و الخزامى
وما أن بدأت رحلتنا
بدأت المعركة والجهاد بيننا وبين خالي الكريم ..ولم يكتب لنا الله اللقاء إلا بعد عناء فقد كانت
الاتصالات كثيفة..
والمشاورات عنيفة
والبدايات مريبة
طال بنا الطريق
ونحن في تحقيق..
هل نذهب للعمرة أولاً أم للربيع..
وما أن أرشدنا الله الطريق
ذهبنا ونحن في عجالة..
للبقعة المطهرة
و الكعبة المشرفة
وما أن اعتمرنا أخذنا نجول في الشوارع من شقة لشقة..نسأل ونشاور..فكان الجواب..((فٌــــل))
ولا مجال للنقاش
فحولنا بحثنا لغرفة وبعد مشوار طويل..
ونحن في الانتظار أتى إلينا البشير.. وقال ابشروا بالمبيت ..
.فقد وجدنا غرفتان أخذنا..قصداً من الراحة
***********
وفي يوم السبت صحونا مبكرين..
وللحقائب حاملين وللفنادق ِ مودعين
وبدء الاتصال من جديد مع الخال الكريم..
فكان البحث في الربيع وفي الروضات نهيم
وما أن اتفقنا ..وفي الحضور..و رغبنا
توقفنا في الطريق..
وأخذنا نسكب الشاي من الأباريق ..
أتى إلينا اتصال جديد ..
يدعي أبينا..للحضور..
فلا مجال للاعتذار ..
ولا مجال للردود
أخذنا نثور..ونصرخ..
وعن الحضور..نأبى ..ونرفض
ونحن في الطريق سكبنا الدموع للربيع
هاتفنا ..خالنا الكريم..وشيخنا العظيم..
سائلاً :أين انتم ؟؟!!
فالأمر قد طال والشوق قد زاد!!؟؟
فكان الجواب..في حياء في الطريق ..يا خال ..
وعن اتجاهنا ..لا تسألا..!!؟؟
فالوجهة قد تغيرت..والأمر قد تحولا ..
(((من الربيع.. للخريف..)))
وعن الأسباب لا تناقش فلا مجال للحديث ...
ولا مجال للبكاء فكلما.. باليد ..
((سؤال الله الصبر و التدبير))
فقال:خالي غاضباً مما يراه
رحلتنا: ((رحلة الشتاء والصيف يا فتاة ))..
فقلت:ضاحكة وللحديث ملطفة
ولما العجب..يا خال !!فدوام الحال من المحال
ونحن والحظ في حروب ..فشبيهنا القط والفار
فصدق ما تراه وأسمع ما تشاء
وإن رأيتنا..!!!لا تخاصم..
وفينا لا تفرط ..
فقال:خالي باسماً..
((نجحتِ..في إقناعي مرة أخرى يا فتاة))
***********
وما أن كان خالي راضياً ولحديثي ..قانعاً
وصلنا المنزل ونحن في خمول.. وما أن انتظرنا الضيف
وأنهى أبي مهمته آتى إلينا النوم..كاسباً
**********
وفي الصباح ..بدأ الحديث من بعيد .متى الانطلاق؟؟..للربيع
وبعد الدراسة والأبحاث اتفقنا بأن تكون رحلتنا .. (( الاثنين ))..
وما أن صحونا في سرور..أخذنا كل ما كان
من صحون وقدور..
وكل ما لذا وطاب
من طعام و شراب..
و شناط و رباط ..
وما أن انطلقنا
مع الرياح ِ تسابقنا
وعلى الأنغام ِ تغنينا
طاط ٍو طوطِ و طيط ً
*******
إلى أن وصلنا..الربيع
وخالي في الانتظار يضحك تاره و يضرس تاره
فقال:خالي الكريم..ما أجمل الربيع يا نسيب..
وإن حضرتم متأخرين إليكم..المكان الجميل
وفي ضيافتكم نزيد وما أن نزلنا وفي الربيع تجولنا ومن ضيافة خالي تغذينا
************
أتى إلينا الغروب...ومعه هبة هبوب....إلى النار تجمعنا
وإلى الغالي تسامرنا..من قصة ٍِ لقصة ومن حكمةٍ لحكمة
أتى إلينا المبيت ونحن في البر ماكثين..و للشقق ِ رافضين
************
وما أن توسط الظلام والكل في سكون..والهم في شرود
فارق النوم العيون..فالبرد في العظام..والجلد في جفاف
أخذت أجول من مكان لمكان...والتأمل لشخصي رفيق
والنجوم لجوي تُــنير..إلى أن جاءني دِوار
إلينا بالنور يا قدير..والدفء ِيا رحيم..
تسوقني الكتابة للتعبير....في الربيع تارة في البحار تارةً
إلى أن أقع من أحلامي مكتوفة الأيدي..فلا فراش يأوي جسدي
ولا طعام يسد جوعي .... ومن بعيد أرى الربيع فـــيسد جوعي ويرد روحي
فيه رسمت اللوحات
وتعلمت الحروف
ونزفت السطور
وهذا أنا بينكم أسرد حديثي لكم وأنا في بداية رحلتي مع أسرتي ومع خالي الكريم وأسرته .
بدأت رحلتنا يوم الخميس الموافق:[ 24/2/1430هــ] بعد أن اتفقنا في قضاء رحلة ربيعية بين الرياحين و الخزامى
وما أن بدأت رحلتنا
بدأت المعركة والجهاد بيننا وبين خالي الكريم ..ولم يكتب لنا الله اللقاء إلا بعد عناء فقد كانت
الاتصالات كثيفة..
والمشاورات عنيفة
والبدايات مريبة
طال بنا الطريق
ونحن في تحقيق..
هل نذهب للعمرة أولاً أم للربيع..
وما أن أرشدنا الله الطريق
ذهبنا ونحن في عجالة..
للبقعة المطهرة
و الكعبة المشرفة
وما أن اعتمرنا أخذنا نجول في الشوارع من شقة لشقة..نسأل ونشاور..فكان الجواب..((فٌــــل))
ولا مجال للنقاش
فحولنا بحثنا لغرفة وبعد مشوار طويل..
ونحن في الانتظار أتى إلينا البشير.. وقال ابشروا بالمبيت ..
.فقد وجدنا غرفتان أخذنا..قصداً من الراحة
***********
وفي يوم السبت صحونا مبكرين..
وللحقائب حاملين وللفنادق ِ مودعين
وبدء الاتصال من جديد مع الخال الكريم..
فكان البحث في الربيع وفي الروضات نهيم
وما أن اتفقنا ..وفي الحضور..و رغبنا
توقفنا في الطريق..
وأخذنا نسكب الشاي من الأباريق ..
أتى إلينا اتصال جديد ..
يدعي أبينا..للحضور..
فلا مجال للاعتذار ..
ولا مجال للردود
أخذنا نثور..ونصرخ..
وعن الحضور..نأبى ..ونرفض
ونحن في الطريق سكبنا الدموع للربيع
هاتفنا ..خالنا الكريم..وشيخنا العظيم..
سائلاً :أين انتم ؟؟!!
فالأمر قد طال والشوق قد زاد!!؟؟
فكان الجواب..في حياء في الطريق ..يا خال ..
وعن اتجاهنا ..لا تسألا..!!؟؟
فالوجهة قد تغيرت..والأمر قد تحولا ..
(((من الربيع.. للخريف..)))
وعن الأسباب لا تناقش فلا مجال للحديث ...
ولا مجال للبكاء فكلما.. باليد ..
((سؤال الله الصبر و التدبير))
فقال:خالي غاضباً مما يراه
رحلتنا: ((رحلة الشتاء والصيف يا فتاة ))..
فقلت:ضاحكة وللحديث ملطفة
ولما العجب..يا خال !!فدوام الحال من المحال
ونحن والحظ في حروب ..فشبيهنا القط والفار
فصدق ما تراه وأسمع ما تشاء
وإن رأيتنا..!!!لا تخاصم..
وفينا لا تفرط ..
فقال:خالي باسماً..
((نجحتِ..في إقناعي مرة أخرى يا فتاة))
***********
وما أن كان خالي راضياً ولحديثي ..قانعاً
وصلنا المنزل ونحن في خمول.. وما أن انتظرنا الضيف
وأنهى أبي مهمته آتى إلينا النوم..كاسباً
**********
وفي الصباح ..بدأ الحديث من بعيد .متى الانطلاق؟؟..للربيع
وبعد الدراسة والأبحاث اتفقنا بأن تكون رحلتنا .. (( الاثنين ))..
وما أن صحونا في سرور..أخذنا كل ما كان
من صحون وقدور..
وكل ما لذا وطاب
من طعام و شراب..
و شناط و رباط ..
وما أن انطلقنا
مع الرياح ِ تسابقنا
وعلى الأنغام ِ تغنينا
طاط ٍو طوطِ و طيط ً
*******
إلى أن وصلنا..الربيع
وخالي في الانتظار يضحك تاره و يضرس تاره
فقال:خالي الكريم..ما أجمل الربيع يا نسيب..
وإن حضرتم متأخرين إليكم..المكان الجميل
وفي ضيافتكم نزيد وما أن نزلنا وفي الربيع تجولنا ومن ضيافة خالي تغذينا
************
أتى إلينا الغروب...ومعه هبة هبوب....إلى النار تجمعنا
وإلى الغالي تسامرنا..من قصة ٍِ لقصة ومن حكمةٍ لحكمة
أتى إلينا المبيت ونحن في البر ماكثين..و للشقق ِ رافضين
************
وما أن توسط الظلام والكل في سكون..والهم في شرود
فارق النوم العيون..فالبرد في العظام..والجلد في جفاف
أخذت أجول من مكان لمكان...والتأمل لشخصي رفيق
والنجوم لجوي تُــنير..إلى أن جاءني دِوار
إلينا بالنور يا قدير..والدفء ِيا رحيم..
اسم الموضوع : أحلام الربيع
|
المصدر : الروايات