مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أحبــــــــــــــك...كذبـــــــــة بيضااااء

إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
31
أبدأ بسؤال لنفسي...ولكن اخواتي العزيزات...ابسالكن نفس السؤال..
هل بالفعل للكذب الوانا!!!!
وهل من الممكن أن يكون الحب في بعض الاحيان كذبة بيضااااء!!!!!
...
عندما تحبين زوجك... بل تعشقينه.. فيصبح كل حياتك... حتى حياتك..تصبح مسايرة له..كي يرضى عنك
وتتنازلين عن بعض مبادئك وآرائك.. واحيانا قراراتك.. كي لا تغضبيه..
بل في كل تصرفاتك تتمني رضاه...
وليس فقط هذا .. بل قد تنفقين من مالك احيانا له.. كي تعبرين له عن بعض مشاعرك...
مزيج مختلط.. من الاكرام.. والوفاء..والاخلاص... والتضحية .. لا تكون الا له...
لانني باختصار... احبه..
ولكن ذاك المحبوب .. الذي ..لم تدم معاشرتي له..سوى .. ثلاث سنوات فقط!!!!
وجدته.. يذهب لغيري!!!!
ولو تعلمن مالسبب.. لضحكتن كثيرا...ولبكيت عمري كله...
من أجل زوجة اخيه..( الميت الذي دفنه بيدية)!!!
قال لي الضروف...
قال لي اهلي!!!
قال هاكذا الدنيا..
قال وقال..!!!!!!!!
وما أكثر ما قيل...
وانتهى كل شيء بينهما... والحمد لله..
ولكنني بغصة اكتب لكن...
مازلت اعاني الى الآن.. ولست مستوعبه ما حصل!!
كرهته حينها نعم.. ولكنني الان... لا اعلم ماهو شعوري اتجاهه..
احبه..لااعتقد!!!
فما زال الم الخيانة يغرس في قلبي كلما تذكرت!!!
....
اخواتي...
قرأت الكثير من ملفات الخيانه....
ولكن من تجربة..
انسيتن!!!
وماهي حياتكن الآن!!
وهل ما زلتي لا تثقين!!!
اتحبين زوجك مثلي\....( كذبة)

 
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
31
( واستغفروا ربكم انه كان غفارا.. يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا)
...............................
اختي الغالية ارجوان... اسعدني مرورك..
وفقك الله لكل خير.
 
إنضم
11 مارس 2011
المشاركات
3,532
الله يكوون بعونك , أعتقد مع الأيام و الأبناء إذا الزوج حاااول بكل جهده أن يسعدكِ ممكن تنسي

و قبل هذا القرب من الله حينها ستعيشي بسعااادة ...
 

حيرتونا

New member
إنضم
23 نوفمبر 2011
المشاركات
207
ما قدرت استوعب كيف خانك اذا كان تزوج سبحان الله صار شرع الله خيانه:33:


اعتقد ان المسلسلات قدرت تلعب بعقولنا صح وتقلب الوضع

اصلحي ما بينك وبين الله يصلح لك الله دنياك
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
عزيزتي
في الحقيقة لا يتمكَّن أيُّ إنسانٍ من التحكُّم في ذاكرته إلى حدِّ نسيان ما يحبُّ نسيانَه، وتذكُّر ما يحب تذكُّره, وإلاَّ لارتاحتِ القلوب، وهَدَأتِ الجوارح، واطمأنَّتِ النفوس، لكن هيْهَات هيْهَات؛ فهذه دنيا جعلَها الله دارًا للبلاء والْمِحَن، ولم يجعلْها دارَ القَرار والراحة.

بإمكانكِ اختيار أحد هذه الحلول؛ عسى الله أن يجعلَ لك فيها الشفاء:
1- تهوين الماضي عوضًا عن محاولة نسيانه.

التهوين يخلِّصنا من الكثير من المشاعر السلبيَّة، ويقضي عليها، أنتِ تعيشين اليوم وليس الأمس؛ لقد انتهى الأمس بكلِّ ما فيه, أليس كذلك؟ هكذا فَكِّري ودَرِّبي نفسَك على اكتساب هذه المهارة؛ لكي تعيشي بسلام, مَن منَّا ليستْ له ذكريات أليمة يودُّ لو تخلَّص منها وفتَكَ بها؟!

لو بقينا تحتَ أسْرِ الماضي، فلن تقومَ لنا قائمة!

فكِّري مع نفسك بصوت مسموع: ماذا لو لم يكنْ زوجُك قد كفَّ عن الخيانة؟ الأمر - رغم ألَمه - إسرارُه به أهونُ من جَهْره أمامكِ دون مراعاة لمشاعركِ.

ماذا يُمكن أن يحدثَ لو لم يتبْ توبة نصوحًا؟ حسابُه على الله.

وعليكِ التركيز على حياتك والتفكير فيما يستحقُّ.

2- التعبير الانفعالي، وتجنُّب الكبْت المدمِّر.

يقول الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي: "كثير من الاضطرابات والعُقَد النفسيَّة، واضطرابات السلوك، والاضطرابات الجسميَّة نفسيَّة المنْشَأ - كالصداع وآلام البطن - تجدُ تفسيرَها في اختناق التعبير الانفعالي الصحيح والمناسب، وفي الكبْتِ المدمِّر للانفعالات الإنسانيَّة الطبيعيَّة، وفي الْتِواء التعبير الانفعالي الصحيح.

ويقوم العلاج النفسي على بحْث واستثارة الانفعالات المختلفة الْمَرَضِية، والتعرُّف عليها، ثم التعبير عنها ومناقشتها دون خوفٍ شديد أو قَلق مُعطِّل، وفي جوٍّ علاجي يسوده الأمان والطمأنينة، وهذا ما يُعرف بالتبصُّر والوعي الذاتي الانفعالي والعقلي.

وكل ذلك يُسهمُ في إعادة التوازن النفسي للإنسان، ويحفظُ طاقاته النفسيَّة دون تعطيل أو شَلل".

عبِّري عن حُزنك أو قلقك؛ كأن تكتبي على ورقة ما تشعرين به تمامًا، ثم تقومي بتمزيقها, أو أن تَحكيه لنفسكِ, أو لزوجكِ بهدوءٍ - إنْ كانت العلاقة قد تحسَّنتْ بينكما - فالحوار خير وسيلة لخَلْق رُوح المشاركة والصَّدَاقة بين الزوجين، المهم ألاَّ تَكبتي ذلك الشعور ولا تَحبسيه في نفسك؛ فتضيقَ به.

3- العقل الباطن وما يحوي.

أقرَّ علماء النفس بوجود العقل الباطن داخل كلِّ إنسان, وهذا العقلُ الخفي يدَّخِر ويُخزِّن من المعلومات ما نظنُّ أنَّه قد انتهى، وتَمَّ التخلُّص منه, في حين يبقى أثرُه يُطلُّ علينا ويزعجُنا، أو يسعدنا في كلِّ وقتٍ بصورة لا شعورية, فتذكَّري كم مرة شعرتِ فيها بضيقٍ وهَمٍّ وغَمٍّ لا تعلمين له سببًا؟ والعكس كذلك!

لن تتمكَّني من البحث داخل عقلِك الباطن، والتنقيب عن كلِّ صغيرة وكبيرة بداخله, إلاَّ أن يخرجَ منها شيءٌ إلى الوعي بصورة عفَوِيَّة.

لهذا؛ من الأفضل أن يتمَّ تخزينُ معلومات جديدة عكس القديمة المزعجة واستبدالها بها, فقربُك من زوجك ومصاحبتُكِ له في كلِّ الأوقات أو معظمها، وتكوين علاقة جديدة من القُرب النفسي والحِسي - سيدْعَمُ شعورَك بالرضا, وسيعينُك على استبدال الذكريات القديمة بجديدة.

فعليكِ أن تعملي على تغييرِ نفسك وسلوككِ معه, وإشعاره بالثقة؛ لتستشعري أنتِ أيضًا تغيُّرًا من جانبه, والحديث عن التبعُّل للزوج وكسبِ قلبه، وكيفيَّة أَسْره إلى عالم الزوجة يطولُ, لكنَّه بحاجة إلى بحثٍ منكِ وسرعة تنفيذ.

4- تعلَّمي حُسن إدارة الانفعالات والمشاعر - ضبط النفْس.

شعورك بالشكِّ أو الحُزن لتذكُّركِ الخيانة لا أرى إلاَّ أنَّه يدفعُك لمزيد من تعذيبِ نفسك ومَن حولك, كيف يكون حال زوجك وهو يراكِ تبحثين عن كلِّ صغيرة وكبيرة، وتسعين للتفتيش الدوري في كلِّ متعلقاته؟ كيف تتوقَّعين أن تكونَ رِدَّة فِعْله لو أنَّه تابَ بحقٍّ؟!

لا أظنُّ إلا أنَّه سوف يحمي نفسَه من تلك الهجمات بمزيدٍ من التقوقع على نفسه، والْهَرَب من كلِّ ما قد يُوقِعه بين براثن الشكِّ والاكتواء بنيرانه الْمُحْرِقة.

لهذا؛ أنصحكِ بضبط نفسك وعدم الثورة أمامَه، وإشعاره بالثقة فيه, وإنْ غلبَك الشكُّ فلا تُظهري له عدمَ الثقة فيه، ولا تَكيلي له الاتهامات، تذكَّري أنَّ ذلك قد يكون من القذف المحرَّم، وسارعي بشَغْل نفْسَك بما قد يُلهيها؛ حتى تهدأ ثورتُها، وتنطفِئ نارُ غَيرتها.

5- عائشة وحُسن استغلالها للنصائح النبوية.

عن عروة عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّها كانت إذا ماتَ الميِّتُ من أهْلها، فاجتمعَ لذلك النساء، ثم تفرَّقْنَ إلاَّ أهْلَها وخاصَّتَها, أمرتْ ببُرْمة من تلبينة، فطُبختْ ثم صُنع ثَريدٌ، فصُبَّت التلبينة عليها، ثم قالتْ :كُلْنَ منها؛ فإنِّي سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((التلبينة مُجِمَّة لفؤاد المريض، تَذْهَب ببعض الحُزن))؛ متفق عليه.

فاصنعيها واشْربي منها شيئًا وقت تمكُّن الحُزن من قلبك، وهي نافعة جدًّا كغذاء صحي وقت الضِّيق والهمِّ، وتُخَفِّف من حِدَّة الشعور بالتوتُّر والقلق وطريقتُها سهْلَة؛ فعليك بإضافة نصف كوبٍ من دقيق الشعير إلى كوبين من الماء على نار هادئة لمدة عشر دقائق، ثم أضِيفي بعضَ العسل - وبعض الحليب إن شئتِ - وبإمكانكِ التحكُّم في كميَّة الشعير على حسب الرغبة.

أخيرًا:
أنصحكِ عمومًا بالتقرُّب إلى الله، ومحاولة ربط زوجكِ بالله, وأنَّ ترْكَ الخيانة لا بد أن يكون خالصًا لله، وأن يبتغي به رضا الله وطلبَ العفو منه - عز وجل - وعليكِ بتخيُّر الصحبة الصالحة، والاستمرار على ذلك, فقد يستفيدُ منهم زوجُك أعظم استفادة, وعليك بسدِّ جميع الثَّغرات التي قد تُوقِعه في المعصية من جديد؛ كتنقية بيتك من الصور والمشاهد المحرَّمة, وحُسن تبعُّلِك وتجمُّلك له, وسماع الأشرطة النافعة التي تذكِّر بالآخرة, وتُعينه على فِعْل الخير, ولا تنسَي أيضًا الدعاء له بصلاح الحال والهداية؛ فالله - عز وجل - لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء هدا الله، وأصْلح زوجك امين
 

رندا كووول

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
31 مارس 2011
المشاركات
3,260
خطأك انك جعلتي زوجك كل حياتك ونسيتي نفسك
احدى صديقاتي مرت بنفس مشكلتك ومازالت تعاني ولكنها تحب زوجها لدرجة الجنون وتخلى عنها مع زوجته الاخرى وهي انهارت واصيبت بالامراض وصابره من اجل اطفالها ومع ذلك تحبه وهو مازال يهينها ويجرحها بكلامه .
صباح اليوم كلمتني وهي تبكي وتشتكي من زوجها.
الله يفررج عنها وعنك وكل مهمومه يارب.
 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
أختي الكريمة / نحتاج جميعنا أن نتوجه لإصلاح قلوبنا ..

أتدرين باختصار ماكل المسألة ؟!

أننا حينما يطغى حب شخص أيا كان على قلوبنا , ونتعلق به , فإنا نؤتى من قِبَلِه هو لا سواه !!!!!

وسبحان الله ..

فمن حكمة الله تعالى أن يصرف الله قلب من تعلقنا به عنا ..

وذلك ليحفظ الله على العبد قلبه .. كي يصل إلى جوار ربه ..

فلا يكون التعلق بسوى الله !

من سخر لك محبة الآخرين هو الله , فعلينا ان نضع ذلك نصب عينينا ,

فكل اهتمام منهم بنا علينا أن ندرك جيدا أنما هو من الله وتسخيرهم لنا ! فلنتوجه بقلوبنا لله في كل لحظات اهتمامهم ..

وليكـــــــــن الخلق جسوووور توصلنا لله ..

لا تقطعنا عن الله , لأنه حتما حينها سوف نصطلي من منظومة { الرهق والعذاب والعناء } !

(( أخلص قلوبنا له وحده , ويسر الله لك أمرك ))
 
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
31
الله يكوون بعونك , أعتقد مع الأيام و الأبناء إذا الزوج حاااول بكل جهده أن يسعدكِ ممكن تنسي

و قبل هذا القرب من الله حينها ستعيشي بسعااادة ...
أختي الغالية
بالفعل هم ابنائي من يسعدوني...
ومحاولة تذكر انها دنيا!!!!
جعلنا الله من الصابرين المحتسبين..
....
وفقك الله لما يحب ويرضى وأشكرك على تواجدك العطر
 
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
31
عزيزتي
في الحقيقة لا يتمكَّن أيُّ إنسانٍ من التحكُّم في ذاكرته إلى حدِّ نسيان ما يحبُّ نسيانَه، وتذكُّر ما يحب تذكُّره, وإلاَّ لارتاحتِ القلوب، وهَدَأتِ الجوارح، واطمأنَّتِ النفوس، لكن هيْهَات هيْهَات؛ فهذه دنيا جعلَها الله دارًا للبلاء والْمِحَن، ولم يجعلْها دارَ القَرار والراحة.

بإمكانكِ اختيار أحد هذه الحلول؛ عسى الله أن يجعلَ لك فيها الشفاء:
1- تهوين الماضي عوضًا عن محاولة نسيانه.

التهوين يخلِّصنا من الكثير من المشاعر السلبيَّة، ويقضي عليها، أنتِ تعيشين اليوم وليس الأمس؛ لقد انتهى الأمس بكلِّ ما فيه, أليس كذلك؟ هكذا فَكِّري ودَرِّبي نفسَك على اكتساب هذه المهارة؛ لكي تعيشي بسلام, مَن منَّا ليستْ له ذكريات أليمة يودُّ لو تخلَّص منها وفتَكَ بها؟!

لو بقينا تحتَ أسْرِ الماضي، فلن تقومَ لنا قائمة!

فكِّري مع نفسك بصوت مسموع: ماذا لو لم يكنْ زوجُك قد كفَّ عن الخيانة؟ الأمر - رغم ألَمه - إسرارُه به أهونُ من جَهْره أمامكِ دون مراعاة لمشاعركِ.

ماذا يُمكن أن يحدثَ لو لم يتبْ توبة نصوحًا؟ حسابُه على الله.

وعليكِ التركيز على حياتك والتفكير فيما يستحقُّ.

2- التعبير الانفعالي، وتجنُّب الكبْت المدمِّر.

يقول الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي: "كثير من الاضطرابات والعُقَد النفسيَّة، واضطرابات السلوك، والاضطرابات الجسميَّة نفسيَّة المنْشَأ - كالصداع وآلام البطن - تجدُ تفسيرَها في اختناق التعبير الانفعالي الصحيح والمناسب، وفي الكبْتِ المدمِّر للانفعالات الإنسانيَّة الطبيعيَّة، وفي الْتِواء التعبير الانفعالي الصحيح.

ويقوم العلاج النفسي على بحْث واستثارة الانفعالات المختلفة الْمَرَضِية، والتعرُّف عليها، ثم التعبير عنها ومناقشتها دون خوفٍ شديد أو قَلق مُعطِّل، وفي جوٍّ علاجي يسوده الأمان والطمأنينة، وهذا ما يُعرف بالتبصُّر والوعي الذاتي الانفعالي والعقلي.

وكل ذلك يُسهمُ في إعادة التوازن النفسي للإنسان، ويحفظُ طاقاته النفسيَّة دون تعطيل أو شَلل".

عبِّري عن حُزنك أو قلقك؛ كأن تكتبي على ورقة ما تشعرين به تمامًا، ثم تقومي بتمزيقها, أو أن تَحكيه لنفسكِ, أو لزوجكِ بهدوءٍ - إنْ كانت العلاقة قد تحسَّنتْ بينكما - فالحوار خير وسيلة لخَلْق رُوح المشاركة والصَّدَاقة بين الزوجين، المهم ألاَّ تَكبتي ذلك الشعور ولا تَحبسيه في نفسك؛ فتضيقَ به.

3- العقل الباطن وما يحوي.

أقرَّ علماء النفس بوجود العقل الباطن داخل كلِّ إنسان, وهذا العقلُ الخفي يدَّخِر ويُخزِّن من المعلومات ما نظنُّ أنَّه قد انتهى، وتَمَّ التخلُّص منه, في حين يبقى أثرُه يُطلُّ علينا ويزعجُنا، أو يسعدنا في كلِّ وقتٍ بصورة لا شعورية, فتذكَّري كم مرة شعرتِ فيها بضيقٍ وهَمٍّ وغَمٍّ لا تعلمين له سببًا؟ والعكس كذلك!

لن تتمكَّني من البحث داخل عقلِك الباطن، والتنقيب عن كلِّ صغيرة وكبيرة بداخله, إلاَّ أن يخرجَ منها شيءٌ إلى الوعي بصورة عفَوِيَّة.

لهذا؛ من الأفضل أن يتمَّ تخزينُ معلومات جديدة عكس القديمة المزعجة واستبدالها بها, فقربُك من زوجك ومصاحبتُكِ له في كلِّ الأوقات أو معظمها، وتكوين علاقة جديدة من القُرب النفسي والحِسي - سيدْعَمُ شعورَك بالرضا, وسيعينُك على استبدال الذكريات القديمة بجديدة.

فعليكِ أن تعملي على تغييرِ نفسك وسلوككِ معه, وإشعاره بالثقة؛ لتستشعري أنتِ أيضًا تغيُّرًا من جانبه, والحديث عن التبعُّل للزوج وكسبِ قلبه، وكيفيَّة أَسْره إلى عالم الزوجة يطولُ, لكنَّه بحاجة إلى بحثٍ منكِ وسرعة تنفيذ.

4- تعلَّمي حُسن إدارة الانفعالات والمشاعر - ضبط النفْس.

شعورك بالشكِّ أو الحُزن لتذكُّركِ الخيانة لا أرى إلاَّ أنَّه يدفعُك لمزيد من تعذيبِ نفسك ومَن حولك, كيف يكون حال زوجك وهو يراكِ تبحثين عن كلِّ صغيرة وكبيرة، وتسعين للتفتيش الدوري في كلِّ متعلقاته؟ كيف تتوقَّعين أن تكونَ رِدَّة فِعْله لو أنَّه تابَ بحقٍّ؟!

لا أظنُّ إلا أنَّه سوف يحمي نفسَه من تلك الهجمات بمزيدٍ من التقوقع على نفسه، والْهَرَب من كلِّ ما قد يُوقِعه بين براثن الشكِّ والاكتواء بنيرانه الْمُحْرِقة.

لهذا؛ أنصحكِ بضبط نفسك وعدم الثورة أمامَه، وإشعاره بالثقة فيه, وإنْ غلبَك الشكُّ فلا تُظهري له عدمَ الثقة فيه، ولا تَكيلي له الاتهامات، تذكَّري أنَّ ذلك قد يكون من القذف المحرَّم، وسارعي بشَغْل نفْسَك بما قد يُلهيها؛ حتى تهدأ ثورتُها، وتنطفِئ نارُ غَيرتها.

5- عائشة وحُسن استغلالها للنصائح النبوية.

عن عروة عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّها كانت إذا ماتَ الميِّتُ من أهْلها، فاجتمعَ لذلك النساء، ثم تفرَّقْنَ إلاَّ أهْلَها وخاصَّتَها, أمرتْ ببُرْمة من تلبينة، فطُبختْ ثم صُنع ثَريدٌ، فصُبَّت التلبينة عليها، ثم قالتْ :كُلْنَ منها؛ فإنِّي سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((التلبينة مُجِمَّة لفؤاد المريض، تَذْهَب ببعض الحُزن))؛ متفق عليه.

فاصنعيها واشْربي منها شيئًا وقت تمكُّن الحُزن من قلبك، وهي نافعة جدًّا كغذاء صحي وقت الضِّيق والهمِّ، وتُخَفِّف من حِدَّة الشعور بالتوتُّر والقلق وطريقتُها سهْلَة؛ فعليك بإضافة نصف كوبٍ من دقيق الشعير إلى كوبين من الماء على نار هادئة لمدة عشر دقائق، ثم أضِيفي بعضَ العسل - وبعض الحليب إن شئتِ - وبإمكانكِ التحكُّم في كميَّة الشعير على حسب الرغبة.

أخيرًا:
أنصحكِ عمومًا بالتقرُّب إلى الله، ومحاولة ربط زوجكِ بالله, وأنَّ ترْكَ الخيانة لا بد أن يكون خالصًا لله، وأن يبتغي به رضا الله وطلبَ العفو منه - عز وجل - وعليكِ بتخيُّر الصحبة الصالحة، والاستمرار على ذلك, فقد يستفيدُ منهم زوجُك أعظم استفادة, وعليك بسدِّ جميع الثَّغرات التي قد تُوقِعه في المعصية من جديد؛ كتنقية بيتك من الصور والمشاهد المحرَّمة, وحُسن تبعُّلِك وتجمُّلك له, وسماع الأشرطة النافعة التي تذكِّر بالآخرة, وتُعينه على فِعْل الخير, ولا تنسَي أيضًا الدعاء له بصلاح الحال والهداية؛ فالله - عز وجل - لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء هدا الله، وأصْلح زوجك امين

قرأت... ثم قرأت...
اتمعن بقرائتي لكل ما كتبتي...
صدقيني..
لقد استفدت كثيرا...ارك الله فيك وحفظك ورزقك ما تتمنيين..
ورزقنا واياك واخواتنا الفردوس الاعلى من الجنه..
..
ب
 
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
31
خطأك انك جعلتي زوجك كل حياتك ونسيتي نفسك
احدى صديقاتي مرت بنفس مشكلتك ومازالت تعاني ولكنها تحب زوجها لدرجة الجنون وتخلى عنها مع زوجته الاخرى وهي انهارت واصيبت بالامراض وصابره من اجل اطفالها ومع ذلك تحبه وهو مازال يهينها ويجرحها بكلامه .
صباح اليوم كلمتني وهي تبكي وتشتكي من زوجها.
الله يفررج عنها وعنك وكل مهمومه يارب.
اختي الغالية..
كلامك صحيح...
نحن نحب من قلوبنا ونعتقد ان هؤلاء الرجال مثلنا...
يجب ان لا يملا قلوبنا حبا الا حب خالقنا.....ثم رسولنا الهادي صلى الله عليخ وسلم.
وما يهون الامر قليلا.. ان المسالة انتهت والحمد لله..لأن تلك المرأه..صارعت كثيرا..ولاحقته كثيرا.. وخيب الله ماكانت ترنو اليه.. وتزوجت بغيره..
والله يدحض كل مهدمة للبيوت..
...............................
اشكرك اختي من قلبي..
وفقك الله وبارك فيك.
 
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
31
أختي الكريمة / نحتاج جميعنا أن نتوجه لإصلاح قلوبنا ..

أتدرين باختصار ماكل المسألة ؟!

أننا حينما يطغى حب شخص أيا كان على قلوبنا , ونتعلق به , فإنا نؤتى من قِبَلِه هو لا سواه !!!!!

وسبحان الله ..

فمن حكمة الله تعالى أن يصرف الله قلب من تعلقنا به عنا ..

وذلك ليحفظ الله على العبد قلبه .. كي يصل إلى جوار ربه ..

فلا يكون التعلق بسوى الله !

من سخر لك محبة الآخرين هو الله , فعلينا ان نضع ذلك نصب عينينا ,

فكل اهتمام منهم بنا علينا أن ندرك جيدا أنما هو من الله وتسخيرهم لنا ! فلنتوجه بقلوبنا لله في كل لحظات اهتمامهم ..

وليكـــــــــن الخلق جسوووور توصلنا لله ..

لا تقطعنا عن الله , لأنه حتما حينها سوف نصطلي من منظومة { الرهق والعذاب والعناء } !

(( أخلص قلوبنا له وحده , ويسر الله لك أمرك ))
....آمين.....
كلامك رائع
وفقك الله لكل خير
 
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
31
ما قدرت استوعب كيف خانك اذا كان تزوج سبحان الله صار شرع الله خيانه:33:


اعتقد ان المسلسلات قدرت تلعب بعقولنا صح وتقلب الوضع

اصلحي ما بينك وبين الله يصلح لك الله دنياك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقط...
انحن لا نبتغي الا اصلاح دنيانا!!!!
تمنيت لو انك قرأت بهدوء ما كتبت!!!
واتمنى ان تبتعدى عن لغة اللوم !!! وعدم المعرفة...(الجهل)!! وان تنعتي بها الآخرين...
فأنتي قد تؤذين أكثر من انك قد تصلحين!!!
...
..
...
 
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
178
اه اللةيرحم حالناياالحريم ويقوي قلوبنا
ويهديلناازواجنا واللة ماحد مرتاح في هالزمن
استودعيةاللةدايم
 

حيرتونا

New member
إنضم
23 نوفمبر 2011
المشاركات
207
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقط...
انحن لا نبتغي الا اصلاح دنيانا!!!!
تمنيت لو انك قرأت بهدوء ما كتبت!!!
واتمنى ان تبتعدى عن لغة اللوم !!! وعدم المعرفة...(الجهل)!! وان تنعتي بها الآخرين...
فأنتي قد تؤذين أكثر من انك قد تصلحين!!!
...
..
...
ومن قال اني الومك يا حبيبتي حتى انا لو كان تزوج علي بزعل مثلك الله يصلحني ويصلحنا اجمعين تقبلي اعتذري لو كنت زعلتك
 

لين0

New member
إنضم
14 نوفمبر 2011
المشاركات
424
الله يبرد قلبك .. ويعوض صبرك خير .. حاسه بشعورك لايحتمل .. لكن عشان ماتضيعي الاجر .. احتسبي ذلك عند الله ..
 
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
1,131
الله يصبرك وهذي مصيبه لازم تقويك وتخليك تفكرين في نفسك وزين ماضاع عمره صحيتي بدري ولايسير تفكيرك محصور في زوجك ونفسك لهاحقوق ففكري فيها ورتبي اموراك وسامحي زوجك علشان ماتخسريه وتخسري بيتك واذا عندك اولاد علشان اولادك وغيري من نفسك للاحسن والافضل وخلي اكبرهمك رضى ربك والله يوفقك
 
أعلى