معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
أثر العبادة ورعب الفرس
لما أراد كسرى ان يحذر رستم قائد جيوشه من قوة الصحابة وخطورتهم قبل القادسية، اول ما اختار من صفاتهم قال له :
انهم قوم تجد أثر العبادة في وجوههم
وذلك لما علم ان سعد بن أبي وقاص قد عسكر بجنده في القادسية.
وغالبا يقصد علامات السجود في جباههم وأثر البكاء من خشية الله خطوط سوداء تحت جفونهم.
وربما رأى كسرى بفراسته نور الإيمان في وجوههم وأراه الله ذلك ليس لأنه صاحب فطنة أو فراسة، ولكن الله ارعبه بأثر عبادة المؤمنين حتى قبل ان يستعد الفرس للمعركة !!!.
وعلى بعد 2000 كم تقريبا كان أمير المؤمنين عمر يجلس في المدينة مع قائد جيوش المسلمين سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما ينصحه ويخوفه بالله ويقول له يا سعد لا يغرنك ان يقول الناس انك خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس بينك وبين الله نسب وظل أمير المؤمنين يذكر سعد ساعة حتى تباكيا وابكيا من حولهما
فقام سعد من أمامه مفعم بالإيمان والورع والرغبة في النصر او الشهادة.
نعود الى ايوان كسرى وحديثه مع رستم قائد جيوش الفرس.
قال كسرى لرستم : اخرج الى قتال العرب فقد ظهرت نيتهم ورأينا موضع جيوشهم.
فقال رستم لكسرى : لا اريد ان اخرج الى قتال العرب فإني سيد قادة جيوش الفرس وان ابقيتني بقيت الدولة بي،،، ( جبان يريد ان يهرب من لقاء الصحابة بعد ما سمع عن بطولاتهم وحبهم للموت اكثر من الحياة )
وعجز رستم ان يهرب من لقاء الاسود الاشاوس خصوصا بعدما خيره كسرى بين ان يخرج هو او يخرج كسرى بنفسه
فخرج رستم يؤخر رجل ويقدم أخرى رعبا مما علم وما ينتظره في الميدان.
هل علمتم اول كلام كسرى وبما خوفه
نعم،، قد خوفه بأثر العبادة في وجوه الصحابة.
أثر العبادة يرعب الفرس الإمبراطورية القوية العظمى في حينها مثلها مثل الرومان تماما.
الا تقاخروا بدينكم وبمصاحفكم وبحجكم وصلاتكم وصيامكم وشعائر دينكم فإن مظاهر الاسلام قد هزمت الفرس قديما حتى قبل خوضهم المعركة.
ووالله ان عدو اليوم يخاف من ظاهر الايمان على وجوهكم مثلما خافه عدو الامس تماما لكنكم لا تعرفون قيمة ما بين أيديكم من خير.
منقول
انهم قوم تجد أثر العبادة في وجوههم
وذلك لما علم ان سعد بن أبي وقاص قد عسكر بجنده في القادسية.
وغالبا يقصد علامات السجود في جباههم وأثر البكاء من خشية الله خطوط سوداء تحت جفونهم.
وربما رأى كسرى بفراسته نور الإيمان في وجوههم وأراه الله ذلك ليس لأنه صاحب فطنة أو فراسة، ولكن الله ارعبه بأثر عبادة المؤمنين حتى قبل ان يستعد الفرس للمعركة !!!.
وعلى بعد 2000 كم تقريبا كان أمير المؤمنين عمر يجلس في المدينة مع قائد جيوش المسلمين سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما ينصحه ويخوفه بالله ويقول له يا سعد لا يغرنك ان يقول الناس انك خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس بينك وبين الله نسب وظل أمير المؤمنين يذكر سعد ساعة حتى تباكيا وابكيا من حولهما
فقام سعد من أمامه مفعم بالإيمان والورع والرغبة في النصر او الشهادة.
نعود الى ايوان كسرى وحديثه مع رستم قائد جيوش الفرس.
قال كسرى لرستم : اخرج الى قتال العرب فقد ظهرت نيتهم ورأينا موضع جيوشهم.
فقال رستم لكسرى : لا اريد ان اخرج الى قتال العرب فإني سيد قادة جيوش الفرس وان ابقيتني بقيت الدولة بي،،، ( جبان يريد ان يهرب من لقاء الصحابة بعد ما سمع عن بطولاتهم وحبهم للموت اكثر من الحياة )
وعجز رستم ان يهرب من لقاء الاسود الاشاوس خصوصا بعدما خيره كسرى بين ان يخرج هو او يخرج كسرى بنفسه
فخرج رستم يؤخر رجل ويقدم أخرى رعبا مما علم وما ينتظره في الميدان.
هل علمتم اول كلام كسرى وبما خوفه
نعم،، قد خوفه بأثر العبادة في وجوه الصحابة.
أثر العبادة يرعب الفرس الإمبراطورية القوية العظمى في حينها مثلها مثل الرومان تماما.
الا تقاخروا بدينكم وبمصاحفكم وبحجكم وصلاتكم وصيامكم وشعائر دينكم فإن مظاهر الاسلام قد هزمت الفرس قديما حتى قبل خوضهم المعركة.
ووالله ان عدو اليوم يخاف من ظاهر الايمان على وجوهكم مثلما خافه عدو الامس تماما لكنكم لا تعرفون قيمة ما بين أيديكم من خير.
منقول
اسم الموضوع : أثر العبادة ورعب الفرس
|
المصدر : قسم التاريخ العام
