آخر أوراق الجاردينيا

احصائياتى
الردود
11
المشاهدات
2K

شهد الصباح

New member
معلومات شهد الصباح
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
466
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
آخر أوراق الجاردينيا
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كيفكم يا بنات اخباركم
بصراحه انا كتبت قصتين قبل ما اتزوج
و حابه اشارككم هي لكن هل حقوق الطبع محفوظة؟
اذا كده بانزلها هنا
شكرا
 
اسم الموضوع : آخر أوراق الجاردينيا | المصدر : الروايات

@ بسمة أمل @

New member
معلومات @ بسمة أمل @
إنضم
1 ديسمبر 2006
المشاركات
1,076
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
:cupidarrow::cupidarrow::cupidarrow:

مرحبا بك .............

همممممممممممممممم ...........عنوان القصة جذاااااااااااب.........

انتظرها بفارغ الصبر .........

ولكن حبيبتي اكتبي في توقيعك ان قصصك هي من كتاباتك ولاتسمحين بنقلها او اخذها دون اذن منك ....او ان جميع الحقوق الادبيه باسمك ولاتسمحين بنقلها ....


حياك الله .............ولاتطولين علينا ..........:icon30::clap::icon26:
 

شهد الصباح

New member
معلومات شهد الصباح
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
466
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الجزء الاول








آخر أوراق الجاردينيا


[FONT='Times New Roman','serif']في وسط عواصف الشتاء البارده و في ظلمة ليل ساهبة، و بين أكوام ثلج جامدة، فإذا بصرخة فتاة تائهة تقشعر لها الأبدان، وتعتصر منها القلوب ألما.. جلست على صخرة باردة كساها الثلج و أصقعها.. جلست أراقب تلك المرأة التي بدت و كأنها تهيم على وجهها باحثة عن مصدر ذلك البكاء.. كانت تنبش الثلج و ترفع الصخور و الأغصان وتتهافت على المنحدرات باحثة و مفتشة كأنها تفتش عن شخص قريب لها.. و أخيرا وجدتها و قد جثت على ركبتيها و لفت بذراعيها شيئا و توقف بكاء الطفلة و علت أنات تلك المرأة و تجمدت أدمعها على وجنتيها و فجأة تسقط المرأة مجهدة و ما زالت يداها تدفئان تلك الطفلة الصغيرة.. ذهبت إليها فوجدتها غير قادرة على الحراك فأخذتها و طفلتها بعربتي إلى المنزل و هناك قدمت لهما الطعام و الغطاء، وجلست قرب المدفأة أفكر في أمرهما فلم أكن أصل لنتيجة، و بينما أنا على تلك الحال فإذا بيد صغيرة صغيرة تمسك بكتفي.. نظرت، فتلاقت عيني بعيني تلك الطفلة.. كم كانت تملك عينين جميلتين.. حملت فيهما تعابير كثيرة تدل على طفولة بريئة بائسة آملة.. يستطيع الواحد أن يرى من خلالهما مستقبل فتاة جميلة حالمة ناجحه.. ما هي إلا لحظات حتى تحركت شفتاها الصغيرتان راجفة فأمسكت بها و قربتها إلى المدفأة لتتدفأ، فوجدتها قد وضعت رأسها على حجري و استغرقت في نوم عميق.. أخذت أنظر إلى وجهها فشعرت أن هناك شيئا يسري في قلبي تجاهها شعرت و لأول مرة بعد سنوات من التحجر بالحنان و العطف يتدفق منه فحنوت عليها، وغشى عيني النعاس فاستسلمت له.. نمت و الطفلة لنستيقظ على صوت موزع الصحف و صوت الجرافات تجرف الثلج عن الطريق.. استيقظت مسرعة إلى الحجرة التي كانت تنام فيها المرأة، و فوجئت بأني لم أجدها، بحثت في كل زاوية من المنزل فلم أجدها.. أزحت الكرسي عن الطاولة و ألقيت نفسي عليه مهمومة ووضعت رأسي بين يدي برهة و حينما رفعت رأسي أجد الطفلة واقفة في وسط الغرفة تنظر وتفكر ، أشرت إليها أن تأتي لأهدأ من روعها ، فقدمت إلي بخطوات ثابتة و صعدت على حجري و تدثرت بمعطفي.. سألتها " يا ابنتي ما قصتك؟ " نظرت إلي بعين تملؤها الحيرة و الاستغراب و كأنها تقول كيف لي أن أعرف قصتي و أنا لم أعي الاستيعاب.. نظرت في أرجاء الغرفة فسقطت عيني على ورقة صغيرة كتبتها تلك المرأة قبل أن ترحل فكتبت قائلة:" عزيزتي أشكر لك مساعدتك لنا و اعذريني فليس من المفروض بي أن أبقى في هذه البلدة و أرجوك اعتني بالطفلة ويوما ما سيأتي أهلها ليأخذوها منك." أخذت أحدق في تلك الكلمات التي بدت لي غريبة.. شعرت و كأني لم أعرف القراءة يوما.. حدقت بالورقة مطولا و سبحت بين كلماتها.. هل يا ترى تلك المرأة لم تكن قريبتها فلم تبحث منها بتلك الطريقة الجنونية و لم لم تأخذها معها.. أحسست ان الدنيا تدور بي من كثرة دوران الأسئلة في رأسي.. و أخيرا استسلمت لقدري و قررت أن أمارس حياتي التي اعتدتها و لن تؤثر الطفلة سوى في اضفاء الجمال و الرونق إليها .. قمت بغسل وجهي و تمشيط شعري.. و غسلت للفتاة وجهها و مشطت لها شعرها، و كان لونه يذكرني بظلمة تلك الليلة الغريبة و بالصخرة السوداء الصقيعة.. جهزت الفطور لي ولها و حضرت كوب قهوتي مع كوب من الحليب لها.. كان شيئا جميلا لم أعتد عليه.. تصفحنا الصحيفة معا، و كانت تنظر إلى الصور و تشير إليها بإصبعها الصغير المنمق.. نظرت إلى الساعة فكان لابد لي من مغادرة المنزل لذهاب إلى الدوام.. طرقت باب جارتي لأول مرة في الصباح.. فتحته و هي مندهشه.. أخذت تنظر إلي و إلى الطفلة في يدي.. طلبت منها أن تبقيها لديها متى أعود من الدوام و أخبرتها أنها ابنة قريبتي ، فرحبت و دعتها للدخول ثم سألتني عن اسمها.. وكم كانت صدمة فلم أفكر قبلا في هذا الأمر.. جثوت قرب الطفلة لأجد بجانبها زهرة جاردينيا كنت وكأنني أنظر إلى وجه الطفلة الندي الصافي.. فصرخت قائلة:"جاردينيا هيا ادخلي و سأعود في المساء لاصطحابك" ذهبت إلى العمل و طوال الطريق كنت أفكر بجاردينيا.. أفكر بقصتها و كيف لي أن أصل إلى أهلها.. أأخبر الشرطة أم أضع إعلانا بالصحف.. ولكن تلك الطفلة الرقيقة هل ستتحمل كل هذا.. لا و الله لن تفعل.. فلأدعها تعش معي بسلام.. انتهيت من الدوام وأنا على عجلة للقاء جاردينيا لأفاجئهابما سأشتريه لها.. مررت بالسوق في طريق العودة و اشتريت أجمل وأرق الفساتين و شرائط الشعر الحرير.. و أخيرا مررت بمدرسة للصغار.. و قفت على بابها ثم تقدمت إلى أن وصلت إلى مكتب المسؤولين فيها.. أخبرتهم بقصة جاردينيا فرحبوا بها بين صفوفهم و كم كانت فرحتي كبيرة فلم أتصور أن يتجاوبوا معي بتلك الطريقة.. خرجت من المدرسة و شعرت باني أطير من الفرح و أحلق في الفضاء، و أن الدنيا لا تكاد تسعني من شدة الفرح و السعادة التي كنت أشعر بها.. ذهبت لاصطحابها من عند جارتي.. طرقت الباب و انتظرت برهة تأملت فيها تلك الزهرة التي كانت تتألق بين جميع الزهرات. كانت و كأنها ملكة بين الأميرات. قطع تأملي خروج جارتي و فتحها الباب، سلمت عليها و اصطحبت جاردينيا شاكرة لها.. و أخبرتها أنها ستذهب غدا صباحا إلى المدرسة فكانت فقط تبتسم و تنظر بعينيها.. حضرت لها العشاء و بعد أن فرغت منه جلسنا نشاهد التلفاز لتغفو مرة أخرىبين يدي فحملتها ووضعتها على الفراش و أطفأت الأنوار و نمت بجانبها.. كنت أحس أن هناك رابطا ينمو بيني و بين تلك الطفلة و كأنه رابط الأمومة التي حرمت منها حينما قام زوجي بخنق طفلتنا الوحيدة بيده لترتقي روحها إلى رب السماء و كل ذلك بسبب خلاف بسيط بيني وبينه دفع ثمنه سنين عمره الضائعة في السجن و دفعت ثمنها حرماني من طفلتي الصغيرة.. تحركت في تلك المشاعر ثانية و لم يفقني مما كنت فيه سوى صوت جرس المنبه.. فزعت من النوم و أسكته، و فتحت الستائر و النوافذ لأستنشق هواء الصباح المنعش .. التفت إلى الفراش خلفي لأجد الشمس و قد أرسلت خيوطها تداعب عيون جاردينيا لتوقظها، فاستيقظت و ما أن أفاقت من نومها حتى أسرعت إلي راكضة لتهبني قبلة ناعمة وحضن كبير يملأه الدفء و الحنان.. و أخذت أهزها لأول يوم دراسي لها، و اصطحبتها معي هذه المرة في الطريق لأوصلها للمدرسة و هناك رحب بها الأطفال و المدرسون جميعهم، و قاموا بالالتفاف حولها و إطراء رقتها و جمالها.. ودعتها و طبعت قبلة على جبينها و ذهبت إلى عملي .. و في طريق العودة إلى المنزل اصطحبتها معي من المدرسة و كنت طوال الطريق أسألها عن المدرسة ، عن الأطفال ، عما أخذته و لكن كنت كالمجنونة التي تحدث نفسها فلا من جواب و لا من كلمة واحدة.. مر شهر ونصف الشهر و نحن على هذه الحال حتى استدعيت من قبل إدارة المدرسة في أحد الأيام. فذهبت إليهم و كان الحديث كما توقعت عن سبب سكوت جاردينيا الغامض .. طلبوا مني فحصها لدى أخصائي .. ففعلت ، ولكن كانت كل أعضائها سليمة ، إذن لم يا طفلتي تصمتين؟! أحضرت النتائج إلى المدرسة ، وأثبت أنها سليمة معافاه وأن سبب صمتها يعود إلى أسباب غير عضوية و لكن يا ترى ماهي؟![/font]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

شهد الصباح

New member
معلومات شهد الصباح
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
466
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الجزء الثاني

[FONT='Times New Roman','serif']؟! و في إجازة آخر الأسبوع كانت لدي بعض الأعمال التي يجب أن أنجزها فأعطيتها أوراقا و أقلاما و طلبت منها أن ترسم أي شئ يخطر ببالها و أني سأعود بعد قليل لأشاهد ما رسمته سأقدم لها مكافأة.. في البداية كانت تجلس هادئة ترسم بكل وداعة، و فجأة أرى يدها قد تسارعت على الورق و بدأت الأوراق تتمزق و تنفصل عن بعضها و إذا بها تصرخ باكية و كأنها تذكرت شيئا مؤلما.. أسرعت إليها .. جاردينيا يا زهرتي ما بك؟! لم ترد كالعادةعلي.. هدأتها و أخذت أرتب على كتفها حتى نامت.. أخذت أنظر إلى ما كان مرسوما على الورق فلم أستطع تفسير ما رسمت.. ظننت أن سبب غضبها هو أني تركتها بمفردها.. أنهيت عملي و خلدت إلى النوم و بينما نحن نائمين إذا بي أسمعها تصرخ و تنادي " داليا، جوليا" ففزعت من النوم و أخذت أوقظها قائلة : "جاردينيا انت تتكلمين" استيقظت جاردينيا و بالفعل كانت تتكلم ، كانت تردد اسما داليا و جوليا و كانت الدموع تنهمر من عينيها.. كانت سعادتي بسماع صوتها تمنعني من العودة الى النوم ثانية.. كان يتردد في أذني كتغريد بلبل أو لحن موسيقي عذب.. غادرت الفراش و ذهبت الى غرفة الجلوس و جلست أفكر بما حدث.. الآن و قد تكلمت جاردينيا هل أسألها عن قصتها هل بإمكانها إخباري هل أستطيع أن أسألها من هما داليا و جوليا أم أنها ستلزم الصمت ثانية ولو تكلمت فلابد أني سأعيدها إلى أهلها و لكني لا أستطيع التخلي عنها فكفاني أن تخليت عن طفلتي مسبقا و فرطت فيها.. طغى علي حينها إحساس الأنانية.فكرت في نفسي فقط ولم أفكر في جاردينيا التي تحن إلى أسرتها وبيتها..و جاء الصباح .. وعطرت بدايته بتحية منها رددتها و كانت سعادتي لا توصف بسماع صوت طفلتي تتكلم.. مرت الأيام و لم نشعر بها مرت ثلاث أعوام ونصف العام و كبرت جاردينيا وأصبحت فتية في عمر الزهورو في أحد الأيام أفاجأ بأن رئيسي في العمل يطلبني خصيصا..كان طلبا مفاجأ فمند أن عملت في دلك المكتب لم يستدعني ولا مره.. حملت نفسي إلى مكتبه وطرقت الباب ثم دخلت.. ألقيت التحية فطلب مني الجلوس ريثما ينتهي من مكالمة كان يجريها.. أقفل السماعة ثم بدأ في الحديث. كانت مقدمته طويلة مما جعلني أشعر بالتوتر أكثر وفي النهاية أخبرني بأنه لابد لي من الانتقال إلى بلدة أخرى خلال أسبوع أو اثنين على الاكثر و دلك لحصول عجز في أحد المكاتب هناك. خرجت من مكتبه وأخدت أفكر فرأيت أنها فكرة لا بأس بها فعلى الأقل سيطرأ بعض التغيير على الروتين الدي اعتدنا عليه.. وبالفعل ما اكتمل منتصف الأسبوع الثاني إلا كنت و جاردينيا قد انتقلنا إلى منزلنا الجديد في البلدة الأخرى وكدلك انتقل معنا ملفها الدراسي..وفي صباح اليوم التالي استيقظ كل منا إلى عمله.. خرجنا سويا من البيت وأخدنا نمشي عبرالطرقات..كانت بلدة هادئة أهلها سمحون طيبون جدا.. كانت التحيات تلقى علينا من على جنبات الطريق فكنا نردها مستبشرين بالأيام التي سنقضيها ههنا.. مر شهران على انتقالنا كانت أياما كلها هادئة جميلة إلى أن حدث مالم يكن متوقع أن يحدث.. في أحد الأيام و بينما كنا عائدين من عملي وجاردينيا من مدرستها إدا بنا نرى جمعا من الناس قد احتشد و سيارات الشرطة و اسعاف و رجال تحقيق.. فطلبت جاردينيا أن تلقي نظرة إلى ما اجتمع كل هؤلاء عليه، و إدا بجاردينيا تصرخ قائلة "داليا" و تسقط على الأرض مغشيا عليها.. دوى صدى هده الصرخة للمرة الثانية في دهني فأسرعت متجهة إلى جاردينيا و ساعدني رجال الشرطة في إفاقتها و حينما أفاقت أخدت تبكي و تصيح " إنها داليا" قلت لها و ما أدراك إن كانت هي أم لا فأنت لا ترين وجهها ". لقد كان جسد الشابة متدل من نافدة المنزل أما رأسها فقد كان داخل المنزل كاملا و كانت النافدة مغلقة على عنقها. كان منظرا محزنا جدا لاأستطيع أن أمحوه من داكرتي أبدا- ردت جاردينيا على سؤالي مشيرة إلى وشم قد حفر على نحرها و كان نفس الوشم قد حفر أيضاعلى نحر تلك الشابة المعلقة في النافدة. أرسلت جاردينيا إلى المنزل و دهبت إلى أحد المحققين أستفسر عن ما حدث بالضبط فأخبرني أنه كما يبدو أنه حادث حيث أن النافدة كانت متصلة بأرضية االحجرة و كانت الأرضية مبللة بالماء و الصابون فعلى ما يبدو أن داليا كانت تقوم بالتنظيف حينما انزلقت قدمها لتهوي من النافدة و لكنها أغلقت على عنقها عندما تحرك مركازها من محله. و أغلقت ملفات القضية و أغلقت كل دفاترها و بدأ التحضير للجنازة[/FONT]
 

شهد الصباح

New member
معلومات شهد الصباح
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
466
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الجزء الثالث

كانت حالة جاردينيا سيئة جدا فلم يكن أحد يستطيع الحديث معها.. كانت الدموع لا تفارق عينهاو باتت يومها وصرخات الألم تعتصرها.. ألم الحاضر الدي لم يتوقع و ألم دكريات الماضي المؤلمة.. يومها نامت جاردينيا ي فراشي فدهبت إلى فراشها و بينما كنت مستلقية أخدت أبحث في أدراجها عن كتاب أقرأه فإدا بي أجد أوراقا تبدو وكأنها أوراق رسم. فحدثت نفسي نفسي لربما كان من الممتع أن أتفرج على رسماتها.. أخرجتها وبدأت أقلب فيها.. كان مرسوم عليها رجل و قد فصل رأسه عن جسده مع عبارات حقد وكره و أخرى كثيرة جعلت جفوني تنسى النوم ليلتها و أحسست أن هناك مأساة أنا على وشك معرفتها.. استيقظت جاردينيا في الصباح الباكر و أعددنا أنفسنا لحضور الجنازة و بعدذ الانتهاء غادرت جاردينيا مع بعض أصدقائها اللدين اصطحبوها معهم ليخففوا عنها.. و ظللت مدة بعدها أنتظر السيارة لاصطحابي.. و إدا بامرأة جاثية قرب القبر تشبه في جثوها جثو تلك المرأة في تلك الليلة، و عندما رفعت رأسها.. إنها نلك المرأة.. أسرعت إليها و أمسكت بكتفها فما كان منها إلا أن ألقت بنفسها بين دراعي وراحت تبكي.. ثم سألتني كالملهوفة عن دالين.. فقلت: أتقصدين جاردينيا.. إنها بخير لقد دهبت مع بعض أصدقائها ليقيموا بضعة أيام على شاطئ البحر.. فقالت: لم غيرت اسمها؟! أخبرتها أنها لم تكن تتكلم و لم تخبرني يوما عن اسمها و أعتقد أنه تهرب منها من الماضي و أخبرتها بكل ما حدث في دلك اليوم الدي أطلقت عليها فيه اسم جاردينيا و في تلك الأثناء وصلت سيارتي فدعوتها إلى منزلي و بالفعل انطلقنا بالسيارة إلى المنزل.. و هناك قدمت لها الشاي.و طلبت منها أن تخبرني بالقصة كاملة. فبدات تسردها قائلة: " كنت في المرحلة المتوسطة عندما تعرفت على داليا كنت قد أتيت من بلد آخر فلم اجد صديقة خيرا لي من داليا، كنا كأختين و كانت أم داليا في منزلة أمي التي لم أرها منذ أن تفتحت عيناي على هذه الدنيا.. و قبل ثلاث سنوات من تلك الليلة كان قد حدث ما قلب موازين الحياة التي كنا نعيشها.. كانت حينها دالين صغيرة و كانت تلعب بالقرب منن سكة القطار و بينما هي كذلك فإذا بحصان جامح يكاد يدهسها بحوافره فهرعت أمها لإمساكه وإبعاده عنها و من شدة جموحه ألقى بالأم المسكينة على سكة القطار فلاقت حتفها حينما كسر عنقها جراء الارتطام بحدائد السكة.. كانت داليت حينها صغيرة فلم تستوعب ما حدث و كان أبوها شديد الحب لزوجته فلما رآها على تلك الحال.. زرع الشيطان في قلبه الحقد و الكره الشديدين لدالين. مر عام و هو يفرط في كرهه لها فكان ينهال عليها ضربا لأتفهه الأسباب.. كانت حالته تتدهور يوما بعد يوم حتى أصبح يتردد على الحانات و يعود إلى المنزل وهو لا يرى طريقه.. فيدخل متهجما على ابنته الكبرى داليا سالبا إياها عفتها وبرائتها.. اعتقدت داليا أن ما حدث كان بسبب ما كان يشربه إلا أنه اعتاد على فعل ذلك كل يوم بل إنه لم يكتفي بذلك فقد كان يحضر دالين إلى الغرفة و يجعلها تشاهد ما يصنعه بأختها لأنه رأى أن في ذلك تعذيب لها.. لم تعد داليا تحتمل أن ترى أختها الصغرى ما يفعله أبوها بها فلقد كان صوت بكائها يعلو مع دوي صرخات داليا.. طلبت مني داليا أن أعتني بدالين و أن أخذها للعيش معي و أقوم برعايتها و أن لا أسلمها لأبوها مهما طال الزمن.. مرت عامان و أنا أرى داليا تتعذب و جراحها تكبر.. طلبت منها أن ترفع عليه دعوى أن تشكوه إلى الشرطة فكانت تقول لي أن أعز شئ لديها خسرته فماذا بعد تخسر.. حتى جاء ذلك اليوم الذي قررت فيه الهرب من أبيها و من أفعاله و من الناس اللذين أصبحت لا تجرؤ على مقابلتهم فقصتها أصبحت على كل لسان.. هربت داليا في الوقت الذي اعتاد أبوها أن يكون في الحانة يشرب ويسكر.. عاد إلى المنزل فلم يجدها.. جن جنونه قام بتكسير المنزل وقلبه رأسا على عقب ثم توجه إلي و سألني عنها فلم أخبره أنها كانت هنا لتودعنا و تودع أختها أخبرته أني لا أعلم أين هي.. فثار أكثر و إذا به يغلق الباب و يعتدي علي كما فعل بابنته.. و بعد انتهائه قام بجر دالين ورائه و كأنها شاة مساقة.. كانت تصرخ و تبكي و تنادي على داليا و تنادي علي جوليا. جاء والدي و رآني بتلك الحالة فحمل بندقيته و صوب إلى رأسه و أرداه قتيلا. استقطعتها قائلة:"و لكنه والد دالين كيف تركته يفعل ذلك؟!" فقالت:" أعلم أنه والدها و أعلم أنه سيفعل بها مثل ما فعل بنا بل و سيفعل أكثر لكرهه لها" ثم أكملت القصة:" استجمعت قواي و لبست ردائي و خرجت ورائهم مسرعة بعدما رأيته قتيلا و رأيت الدماء على الثلج الأبيض ففزعت و أسرعت إلى دالين حاولت إسكاتها لكنها لم تفعل فأخذت أنبش الثلج لأواري جثته النتنه و أغطي آثار هذه الجريمة. و بعد ذلك أخذت أهدأ دالين حتى سكتت و أخبرتها أن تلزم الصمت مهما حدث و بعدها لم أفق إلا و أنا بمنزلك.. و حينما كنتما نائمتين استيقظت أنا وبدأت أفكر. فكرت في دالين كيف سأعيدها إلى البيت و أبوها قد فعل ما فعل بالطبع والدي لن يرضى أن تعود إلى بيتنا ، ففكرت في أن تبقى دالين عندك فذلك يؤمن لها حياة بعيدة عن البؤس و الشقاء و خصوصا و أن أمر الذي كنت أخاف عليها منه انتهى و لن يبقى سوى أن ألتقي بداليا لأخبرها عن مكان أختها.. و ما شاء القدر إلا أن ألقاها صريعة بلا حراك.. سكتت و أخذت الدموع تنهمر من عينها.. و في لحظة صمت أخذت أفكر في ذلك الأب و ما فعله بابنتيه داليا و دالين و بزوجي و ما فعله بابنتي.. لم يقدروا حقا نعمة الله إليهم فأهلكوا حياتهم و حياة أولادهم و في لحظة التفكير تلك إذا بالهاتف يرن أسرعت إليه بخطوات مثقلة و رفعت السماعة فلم أحتمل ما سمعته فألقيتها مذهولة.. لقد كان خبر وفاة جاردينيا في حادث سير.. شعرت حينها أني فقدت كل شئ و أصبحت كالمجنونة أصرخ وأركض و لم أستفق إلا وأنا في المشفى.. خرجت بعدها و لم أحتمل أن أكمل مراسم دفنها.. فنظرت إليها من بعيد و كانت آخر مرة أنظر فيها إلى وجه جاردينيا و حدثتني نفسي أنه لربما كان خيرا لها.. اسقليت بعدها القطار لأعود إلى بلدتي و أخذت أسير عبر الطرقات لأصل إلى منزلي القديم لأجد الجرافات قد طمست معالمه لشق طريق خلاله وشرعت في هدم منزل جارتي صاحبة زهرة الجاردينيا فصرخت و أخذت أركض و نبشت التراب لأجد زهرة الجاردينيا قد تساقطت كل أوراقها فحملتها بين يدي و همست إلى آخر بتلاتها أن اعذريني لم أفهم مسبقا ما عنيته برسمك و لم أفكر يوما بمن كنت تستنجدين في حلمك فسقطت من عيني دمعة سقطت بعدها آخر أوراق الجاردينيا.
 

رحيق

حكيمة الاستشارات الزوجيه
معلومات رحيق
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
1,427
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
على الشاطئ
مبدعة مدهشه
لا بل رائعه
تعجز الكلمات عن وصف ما كتبت
لك قلم سيال واسلوب أدبي رائع
أنصحك بمتابعة الطريق وإتمام مابدأت
ولا تقتصرين على قصتين ...
ابدأي النشر في المجلات حتى يكتسب اسمك
شهرة تستطيعين بعدها نشر كتاب
وأنا أول من سيقتنيه
تقبلي حبي
رحيق
:icon26:​
 

شهد الصباح

New member
معلومات شهد الصباح
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
466
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
تسلمي
احرجتني كلماتك
للاسف لغتي العربية ضعفت جدا
و ساعات عندما أقرأ كتاباتي أستغرب من بعض الكلمات و أحيانا لا أفهمها
منذ ان دخلت الجامعه و كل التركيز على الانجليزيه و ليس لدي وقت للكتابه خصوصا بعد الزواج
و لكن كلماتك جعلتني افكر في الموضوع بجديه
جزاك الله خير يا اختي
 

بدار

ملكة متوجة
معلومات بدار
إنضم
28 ديسمبر 2006
المشاركات
1,529
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.tajrubati.com
آخر أوراق الجاردينيا


[FONT='Times New Roman','serif']في وسط عواصف الشتاء الباردة ، و في ظلمة ليل ساهبة ؟؟ ، و بين أكوام ثلج جامدة، سمعت أو دوت صرخة فتاة تائهة تقشعر لها الأبدان، وتعتصر منها القلوب ألما.. جلست على صخرة باردة كساها الثلج و أصقعها ؟؟.. جلست أراقب تلك المرأة التي بدت و كأنها تهيم على وجهها باحثة عن مصدر ذلك البكاء.. كانت تنبش الثلج و ترفع الصخور و الأغصان وتتهافت على المنحدرات باحثة و مفتشة كأنها تفتش عن شخص قريب لها.. و أخيرا وجدتها و قد جثت على ركبتيها و لفت بذراعيها شيئا و توقف بكاء الطفلة و علت أنات تلك المرأة و تجمدت أدمعها على وجنتيها و فجأة تسقط المرأة مجهدة و ما زالت يداها تدفئان تلك الطفلة الصغيرة.. ذهبت إليها فوجدتها غير قادرة على الحراك فأخذتها و طفلتها بعربتي إلى المنزل و هناك قدمت لهما الطعام و الغطاء، وجلست قرب المدفأة أفكر في أمرهما فلم أكن أصل لنتيجة، و بينما أنا على تلك الحال فإذا بيد صغيرة صغيرة تمسك بكتفي.. نظرت، فتلاقت عيناي بعيني تلك الطفلة.. كم كانت تملك عينين جميلتين.. حملت فيهما تعابير كثيرة تدل على طفولة بريئة بائسة آملة.. يستطيع الواحد أن يرى من خلالهما مستقبل فتاة جميلة حالمة ناجحة..
وما هي إلا لحظات حتى تحركت شفتاها الصغيرتان راجفة فأمسكت بها و قربتها إلى المدفأة لتتدفأ، فوجدتها قد وضعت رأسها على حجري و استغرقت في نوم عميق.. أخذت أنظر إلى وجهها فشعرت أن هناك شيئا يسري في قلبي تجاهها شعرت و لأول مرة بعد سنوات من التحجر بالحنان و العطف يتدفق منه فحنوت عليها، وغشى عيني النعاس فاستسلمت له.. نمت و الطفلة لنستيقظ على صوت موزع الصحف و صوت الجرافات تجرف الثلج عن الطريق.. ونهضت مسرعة نحو الحجرة التي كانت تنام فيها المرأة، و فوجئت بعدم وجودها، بحثت في كل زاوية من المنزل فلم أجدها.. أزحت الكرسي عن الطاولة و ألقيت نفسي عليه مهمومة ووضعت رأسي بين يدي برهة و حينما رفعته (تكرار نفس الكلمة في جملتين متجاورتين غير مفضل ) وجدت الطفلة واقفة في وسط الغرفة تنظر إليَّ وتفكر ، أشرت إليها أن تأتي لأهدأ من روعها ، فقدمت إلي بخطوات ثابتة و صعدت على حجري و تدثرت بمعطفي.. سألتها " يا ابنتي ما قصتك؟ " نظرت إلي بعين تملؤها الحيرة و الاستغراب و كأنها تقول كيف لي أن أعرف قصتي و أنا لم أعِ بعد..؟! نظرت في أرجاء الغرفة فسقطت عيناي على ورقة صغيرة كتبتها تلك المرأة قبل أن ترحل فكتبت قائلة (( بدل هذه العبارة اقترح ألا تذكري مباشرة ان الورقة للمرأة بل قولي : ورقة صغيرة مكتوب فيها .. لان عدم ذكر المصدر بسرعة اجلب للاثارة )):" عزيزتي أشكر لك مساعدتك لنا و اعذريني فليس من المفروض بي (احذفيها افضل) أن أبقى في هذه البلدة و أرجوك اعتنِ بالطفلة ويوما ما سيأتي أهلها ليأخذوها منك." أخذت أحدق في تلك الكلمات التي بدت لي غريبة.. شعرت و كأني لم أعرف القراءة يوما.. حدقت بالورقة مطولا و سبحت بين كلماتها.. هل يا ترى تلك المرأة لم تكن قريبتها ؟ إذا فلم تبحث منها بتلك الطريقة الجنونية ؟! و لم لم تأخذها معها..؟! أحسست ان الدنيا تدور بي من كثرة دوران الأسئلة في رأسي.. و أخيرا استسلمت لقدري و قررت أن أمارس حياتي التي اعتدتها و لن تؤثر الطفلة سوى في إضفاء الجمال و الرونق إليها .. قمت بغسل وجهي و تمشيط شعري.. و غسلت للفتاة وجهها و مشطت لها شعرها، و كان لونه يذكرني بظلمة تلك الليلة الغريبة و بالصخرة السوداء الصقيعة.. جهزت الفطور لي ولها و حضرت كوب قهوتي مع كوب من الحليب لها.. كان شيئا جميلا لم أعتد عليه.. تصفحنا الصحيفة معا، و كانت تنظر إلى الصور و تشير إليها بإصبعها الصغير المنمق.. نظرت إلى الساعة فكان لابد لي من مغادرة المنزل للذهاب إلى الدوام.. طرقت باب جارتي لأول مرة في الصباح.. فتحته و هي مندهشة.. أخذت تنظر إلي و إلى الطفلة في يدي.. طلبت منها أن تبقيها لديها حتى أعود من الدوام و أخبرتها أنها ابنة قريبتي ، فرحبت بها و دعتها للدخول ثم سألتني عن اسمها.. وكم كانت صدمة فلم أفكر قبلا في هذا الأمر.. جثوت قرب الطفلة لأجد بجانبها زهرة جاردينيا كنت وكأنني أنظر إلى وجه الطفلة الندي الصافي.. فصرخت قائلة:"جاردينيا هيا ادخلي و سأعود في المساء لاصطحابك" ذهبت إلى العمل و طوال الطريق كنت أفكر بجاردينيا.. أفكر بقصتها و كيف لي أن أصل إلى أهلها.. أأخبر الشرطة أم أضع إعلانا بالصحف..؟! ولكن تلك الطفلة الرقيقة هل ستتحمل كل هذا.. لا و الله لن تفعل.. فلأدعها تعش معي بسلام.. انتهيت من الدوام وأنا على عجلة للقاء جاردينيا لأفاجئهابما سأشتريه لها.. مررت بالسوق في طريق العودة و اشتريت أجمل وأرق الفساتين و شرائط الشعر الحرير.. و أخيرا مررت بمدرسة للصغار.. و قفت على بابها ثم تقدمت إلى أن وصلت إلى مكتب المسؤولين فيها.. أخبرتهم بقصة جاردينيا فرحبوا بها بين صفوفهم و كم كانت فرحتي كبيرة فلم أتصور أن يتجاوبوا معي بتلك الطريقة.. خرجت من المدرسة و شعرت باني أطير من الفرح و أحلق في الفضاء، و أن الدنيا لا تكاد تسعني من شدة الفرح و السعادة التي كنت أشعر بها.. ذهبت لاصطحابها من عند جارتي.. طرقت الباب و انتظرت برهة تأملت فيها تلك الزهرة التي كانت تتألق بين جميع الزهرات. كانت و كأنها ملكة بين الأميرات. قطع تأملي خروج جارتي و فتحها الباب، سلمت عليها و اصطحبت جاردينيا شاكرة لها.. و أخبرتها أنها ستذهب غدا صباحا إلى المدرسة فكانت فقط تبتسم و تنظر بعينيها.. حضرت لها العشاء و بعد أن فرغت منه جلسنا نشاهد التلفاز لتغفو مرة أخرىبين يدي فحملتها ووضعتها على الفراش و أطفأت الأنوار و نمت بجانبها.. كنت أحس أن هناك رابطا ينمو بيني و بين تلك الطفلة و كأنه رابط الأمومة التي حرمت منها حينما قام زوجي بخنق طفلتنا الوحيدة بيده لترتقي روحها إلى رب السماء و كل ذلك بسبب خلاف بسيط بيني وبينه دفع ثمنه سنين عمره الضائعة في السجن و دفعت ثمنها حرماني من طفلتي الصغيرة.. تحركت في تلك المشاعر ثانية و لم يفقني مما كنت فيه سوى صوت جرس المنبه.. فزعت من النوم و أسكته، و فتحت الستائر و النوافذ لأستنشق هواء الصباح المنعش .. التفت إلى الفراش خلفي لأجد الشمس و قد أرسلت خيوطها تداعب عيون جاردينيا لتوقظها، فاستيقظت و ما أن أفاقت من نومها حتى أسرعت إلي راكضة لتهبني قبلة ناعمة وحضن كبير يملؤه الدفء و الحنان.. و أخذت أهزها لأول يوم دراسي لها، و اصطحبتها معي هذه المرة في الطريق لأوصلها للمدرسة و هناك رحب بها الأطفال و المدرسون جميعهم، و قاموا بالالتفاف حولها و إطراء رقتها و جمالها.. ودعتها و طبعت قبلة على جبينها و ذهبت إلى عملي .. و في طريق العودة إلى المنزل اصطحبتها معي من المدرسة و كنت طوال الطريق أسألها عن المدرسة ، عن الأطفال ، عما أخذته و لكن كنت كالمجنونة التي تحدث نفسها فما من جواب و لا من كلمة واحدة.. مر شهر ونصف الشهر و نحن على هذه الحال حتى استدعيت من قبل إدارة المدرسة في أحد الأيام. فذهبت إليهم و كان الحديث كما توقعت عن سبب سكوت جاردينيا الغامض .. طلبوا مني فحصها لدى أختصاصي .. ففعلت ، ولكن كانت كل أعضائها سليمة ، إذن لم يا طفلتي تصمتين؟! أحضرت النتائج إلى المدرسة ، وأثبت أنها سليمة معافاة وأن سبب صمتها يعود إلى أسباب غير عضوية و لكن يا ترى ماهي؟![/font]


هذه بعض تعديلاتي ومقترحاتي على هذا الجزء من القصة .


بشكل عام هذا الجزء جيد ، أنت تملكين الموهبة ، وبحاجة إلى الممارسة ، وكثرة القراءة ، لا تدفني مواهبك وأخرجيها للنور .


بالنسبة للغة العربية فأرجو أن تتعلمي الأساسيات البسيطة للإملاء ، والنحو ، وستنطلقين بقوة ، واعلمي أن كثرة القراءة في كتب الادب والشعر والتراث ، وقبلها قراءة القران ، كفيلة بأن تنمي لديك الحس اللغوي ، فسارعي وفقك الله .



خالص الود

بدار

:icon30:
 

شهد الصباح

New member
معلومات شهد الصباح
إنضم
4 نوفمبر 2007
المشاركات
466
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
تسلمين يا بدار
و انا كمان اكتشفت شي و انا أقرأ القصه
على فكره هذه القصه كتبتها من سبع او 8 سنين
اول شي المرأة اللي اخذت البنت مو باين هي من اي بلده و من القصه المفروض انها تكون في نفس البلدة لكن لا سمعت عن حكاية داليا و دالين و لا سمعت شي عن ابوهم و اللي صار فيه و هذه ثغرة في القصه لم انتبه لها الا الان
شكرا
 
معلومات اليوم المنتظر
إنضم
13 أكتوبر 2007
المشاركات
465
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
العمر
45
اختي الغاليه..
اعجبتني هذه القصه كثير..
واعجبتني اكثر عندما علمت انك كتبتها قبل 7 سنوات
وهذا يدل ان لديك موهبه قويه جدا..
تحتاجين الى ان تجدي الوقت لتكتبي اكثر..
وستجدين انك انت ايضا مندهشه من قصصك الجميله..
لا اعرف لماذا عشتها وتخيلتها وكأنني بين ابطالها اتابعهم عن قريب..
موفقه حبيبتي..
والى الامام...
واعتقد انك ان استمريتي في الكتابه سيتغير مستقبلك.. الى شيء جميل جدا.
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه