معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
من أجلك يا بني ...مشروعي أولادي
#مشروعي_أولادي
حينما أتكاسل عن أداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا!!
وأتأمل قوله تعالے: [ وكان أبوهما صالحا ] فأرحمهم وأجتهد
-تفكير مُخلص-
مشروعك الناجح هو (أولادك)، ولنجاح هذا المشروع، أتبع ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبد الله بن مسعود" عندما كان يصلي في الليل وإبنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً:
من أجلك يا بني، ويتلو وهو يبكي قوله تعالى:
" وكان أبوهما صالحاً".
وعن سعيد بن المسيب أنه كلما أراد أن يصلي قيام الليل نظر إلى إبنه فقال إني أزيد في صلاتي ليصلحك الله وليحفظك الله ثم يبكى وهو يتلو قول الله تعالى:﷽ * وكان أبوهما صالحا*
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه، فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية).
كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع.
ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مرة مع صديق عزيز عليَّ-ذو منصب رفيع ويعمل في عدة لجان حكومية- ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري
فقلت له يوماً: "لماذا لا تركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع"؟!
فنظر إليَّ وقال: "أريد أن أبوح لك بسر في نفسي، إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور، وأخاف عليهم من الإنحراف، وأنا مقصر في تربيتهم، ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي".
- أخترتها لكم لأني أحب لكم ما أحب لنفسي... أسعدكم الله في الدنيا والآخرة وجعلني وأياكم ووالديكم ومن تحبون من عتقائه من النار.
أرسلوها للآباء والأمهات لعل الله يصلح بهم ما فسد.
حينما أتكاسل عن أداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا!!
وأتأمل قوله تعالے: [ وكان أبوهما صالحا ] فأرحمهم وأجتهد
-تفكير مُخلص-
مشروعك الناجح هو (أولادك)، ولنجاح هذا المشروع، أتبع ما أخبرنا به الصحابي الجليل "عبد الله بن مسعود" عندما كان يصلي في الليل وإبنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً:
من أجلك يا بني، ويتلو وهو يبكي قوله تعالى:
" وكان أبوهما صالحاً".
وعن سعيد بن المسيب أنه كلما أراد أن يصلي قيام الليل نظر إلى إبنه فقال إني أزيد في صلاتي ليصلحك الله وليحفظك الله ثم يبكى وهو يتلو قول الله تعالى:﷽ * وكان أبوهما صالحا*
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية، حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه، فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية).
كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع.
ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مرة مع صديق عزيز عليَّ-ذو منصب رفيع ويعمل في عدة لجان حكومية- ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري
فقلت له يوماً: "لماذا لا تركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع"؟!
فنظر إليَّ وقال: "أريد أن أبوح لك بسر في نفسي، إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور، وأخاف عليهم من الإنحراف، وأنا مقصر في تربيتهم، ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي".
- أخترتها لكم لأني أحب لكم ما أحب لنفسي... أسعدكم الله في الدنيا والآخرة وجعلني وأياكم ووالديكم ومن تحبون من عتقائه من النار.
أرسلوها للآباء والأمهات لعل الله يصلح بهم ما فسد.
اسم الموضوع : من أجلك يا بني ...مشروعي أولادي
|
المصدر : الأمومة والتربية