الأفكارالألية ... (ماذا دار في ذهنك حين ذلك ؟)
الأفكار الآلية :
تمثل الأفكار الآلية مصدراً رئيسياً لتعكرمزاج الأنسان . كيف يفكر الإنسان يوثر في مزاجه , فمثلاً إذا كان يفكر بأنه لا يجد الأحترام المناسب أو أنه لا يجد التقدير الكافي , فأنه بطبيعة الحال سوف يشعر بالضيق والحزن بغض النظر عن الموقف. فالموقف في الحياة اليومية هي مصادر استثارة للأفكار الآلية. على سبيل المثال عندما تشاهد مسلسلاً تلفزيونيا أو فلما سينمائيا , فأن العديد من الأفكار تمر في ذهنك ليست بالضرورة شاهدتها في المسلسل أو الفلم ، وإنما أتت بسبب تداعي أفكار مختلفة إلى ذهنك, فمثلا تجد جزء من ذهنك يركز على المعلومات التي يطرحها المسلسل أو الفلم, في حين يكون لديك أفكار سريعة أخرى تقوم بتقييم هذه المعلومات وتصدر أحكام سريعة تؤثر في مشاعرك. تسمى هذه الأفكار بالأفكارالآلية Automatic Thoughts وهذه الأفكار ليست نتيجة تفكير مسبق, بل هي أفكار ترد أو حتى تقفز آلياً إلى الذهن, فهي سريعة ومختصرة لا ندركها بسهولة, ولكننا ندرك الانفعالات التي تتبعها وتكون النتيجة أننا نقبل هذه الأفكار بدون تردد أو شك وكأنها حقيقة. وهنا يجدر الإشارة بأن الإرشاد المعرفي يساعدك على تعلم كيفية تحديد هذه الأفكارعندما ترد إلى ذهنك وتحدث تغيير في شعورك.
عندما تلاحظ بأنك تشعر بالقلق, أسال نفسك ماذا مر بذهنك قبل قليل ؟
وعندما تحدد الأفكار الآلية, فإنك تستطيع بدرجة أكبر تقييمها ومعرفة مدى صحتها, فإذا وجدت أن تفسيرك خاطئ وتعمل على تصحيحه, فإنك من المحتمل أن تجد مزاجك قد تحسن.
ولكن السؤال هنا من أين تأتي الأفكار الآلية ؟ ولماذا يختلف تفسير الناس للمواقف المتشابهة ؟
خصائص الأفكار الآلية :
1) تشترك في ظهورها مع تدفق أفكار أخرى.
2) تظهر بصورة تلقائية, وليست نتيجة رد فعل أو تحت دافعية معينة.
3) لا يمكن ملاحظتها بسهولة, ولكنها تقترن بانفعال واضح ومميز.
4) تقترن بانفعال معين, وذلك يعتمد على محتواها ومفهومها.
5) دائما تكون مختصرة وسريعة مثل البرقية.
6) تكون صورة لفظية أو تخيلية.
7) تكون عند الناس مقبولة كحقيقية, دون محاولة تقييمها.
عندما يستطيع الإنسان تحديد الأفكار الآلية وتقييمها لتحديد دى صحتها ودقتها, فإن الاستجابة الواقية لهذه الأفكار عادة تعطي تغير ايجابي في التفاعل والتأثير.
المعتقدات:
بدءاً من مرحلة الطفولة يقوم الناس باكتساب نوع معين من المعتقدات حول أنفسهم والناس والعالم الحيط بهم. وهذه المعتقدات تسمى بالمعتقدات المحورية Core Beliefs وهي أساسية وعميقة, وهذه المعتقدات تجد تقدير عالي عند أصحابها لدرجة أنها حقيقة ولا يمكن قبول تغييرهاأو حتى الخوض في إمكانية ذلك.
على سبيل المثل عندما تقول زوجة :" أنا إنسانة غير محبوبة منذ صغري " ومع ذلك نجد أن هذه المرأة لا تشعر بهذا الشعور إلا عندما تكون مكتئبة أو عندما تكون وسط ناس معينين. لذلك عندما تنشط هذه المعتقدات نجد أن هذه المرأة تفسر الموقف من خلال عدسة هذه المعتقدات حتى وإن كان التفسير منطقي إلا أنه جزئيا غير حقيقي’ ويمكن أيضا أن نجد هذه المرأة بدون قصد تقوم بالتركيز الاختياري على المعلومات التي تؤكد المعتقدات المحورية.
وبين المعتقدات المحورية والأفكار الآلية يوجد نوع من الأفكار تسمى المعتقدات الوسيطة Intermediate Beliefs وهي تشمل الاتجاهات والقوانين والفروض.
تؤثر المعتقدات المحورية على نمو المعتقدات الوسيطية, مثلا المرأة في المثال السابق لديها المعتقدات الوسيطية التالية :
الاتجاهات : حب الناس أمر لا يمكن تحقيقه بسهولة. أنه من الصعب على الإنسان أن يكوم غير محبوب.
القوانين : يجب علي أن أخدم الناس بشكل مستمر حتى أكتسب حبهم.الفروض : إذا اجتهدت في خدمة الناس, قد أستطيع كسب حبهم.
هذه المعتقدات تؤثر على نظرة الإنسان للموقف المحيط به, وهو بالتالي يؤثر في كيف يفكر, وبماذا يشعر وكيف يتصرف. والشكل التالي يوضح العلاقة بين المعتقدات المحورية ةالوسيطية والأفكار الآلية.
العلاقة بين السلوك والأفكار الآلية :
يجدر الإشارة هنا التأكيد على أنه في موقف معين يحمل الناس معتقدات معينة تدفعهم لإدراك هذا الموقف بصورة مختلفة عن الآخرين, وهي التي يعبر عنها الأفكار الآلية الخاصة بالموقف. هذه الأفكار تؤثر على انفعالات الناس وتجعلهم يشعرون بطريقة معينة وبالتالي يسلكون سلوكا معيناً. ولنتأمل الموقف التالي لنعرف العلاقة بين الأفكار الآلية والسلوكية :
(الزوج): ما رأيك أن نذهب إلى زيارة أهلي مع الأولاد ؟
(الزوجة): أشعر بتعب وإرهاق ولا أستطيع الذهاب اليوم.
(الزوج): ينظر بحدة إلى زوجته ويقول في نفسه إنها تكره أهلي ولا ترغب بزيارتهم (أفكار آلية ).
فيشعر بالضيق والغضب الشديد ويرد عليها : حسناً أنت حرة.
(الزوجة):ماذا بك,لماذا أنت غاضب ؟
(الزوج):لا أبداً ولكن ...
من الواضح أن طارق فسر اعتذار زوجته عن الذهاب إلى أهله بأنها تكرههم مما أشعره بالغضب ليس لرفضها الذهاب, وإنما بسبب تفسيراته الخاطئة بأنها تكره أهله .
عمل قائمة تغييرات:
كل إنسان لديه عددا من الأفكار الآلية إنها جزء من حياة الإنسان. ومع ذلك عندما يكون لديك عدد كبير من الأفكار الآلية حول موضوع معين فإن ذلك يجعلك تتعرض لعدد من المعتقدات غير السوية أو غير السليمة.
على سبيل المثال عندما يكون لديك وبشكل متكرر أفكار مثل "إنني لن أستطيع أن أقوم بأي عمل بشكل صحيح" أو "أنا دائما اتخذ القرارات الخاطئة" أو "أنا غبي جداً" هذه الأفكار تجعلك تكون عن نفسك معتقدات غير سوية مثل "أنا غير كفء".
أن المعتقدات غير السوية تؤثر في طريقة تصرفك وتؤدي إلى سوك مرضي أو غير مناسب. بعض هذه المعتقدات غير السوية أو غير السليمة لا تسبب إلا مشكلات عارضة وعند البعض الآخر قد تكون قوية وتؤثر على مساحة كبيرة من حياة الأنسان ولفترة طويلة. مثل هذه المعتقدات تسمى بالمعتقدات غير لبسوية المحورية Core Dysfunctional Beliefs وهي ترتبط بخبرات صعبة في حياة الإنسان.
أكبر مشكلة تواجه الإنسان مع المعتقدات غير السوية أنها تشوه الطريقة التي يحصل من خلالها على المعلومات المحيطة بالموقف, فتظهر وكأنه يلبس نظارة سوداء هذه النظارة تسمح فقط له بأن يرى ما يتناسب مع المعتقدات غير السوية بينما لا يرى المعلومات الإيجابية, بل تمر عليه بسرعة وكأنها غير موجوده.
على سبيل المثال الشخص الذي يحمل فكرة غير سوية فحواها بأنه إنسان "غير كفء" نجده يدقق على كل خطأ يرتكبه بغض النظر عن حجمه بينما لا ينتبه للكثير من الأمور الصحيحة التي يقوم بأدائها . وبسبب هذا التأثير لهذه الأفكار على سلوك الفرد فإنها تظهر وكأنها حقيقية على الرغم من أنها ليست منطقية وتحمل التأثيرات المدمرة.
أستثارة الأفكار الآلية :
السؤال الأساسي :
تمثل الأفكار الآلية مصدراً رئيسياً لتعكرمزاج الأنسان . كيف يفكر الإنسان يوثر في مزاجه , فمثلاً إذا كان يفكر بأنه لا يجد الأحترام المناسب أو أنه لا يجد التقدير الكافي , فأنه بطبيعة الحال سوف يشعر بالضيق والحزن بغض النظر عن الموقف. فالموقف في الحياة اليومية هي مصادر استثارة للأفكار الآلية. على سبيل المثال عندما تشاهد مسلسلاً تلفزيونيا أو فلما سينمائيا , فأن العديد من الأفكار تمر في ذهنك ليست بالضرورة شاهدتها في المسلسل أو الفلم ، وإنما أتت بسبب تداعي أفكار مختلفة إلى ذهنك, فمثلا تجد جزء من ذهنك يركز على المعلومات التي يطرحها المسلسل أو الفلم, في حين يكون لديك أفكار سريعة أخرى تقوم بتقييم هذه المعلومات وتصدر أحكام سريعة تؤثر في مشاعرك. تسمى هذه الأفكار بالأفكارالآلية Automatic Thoughts وهذه الأفكار ليست نتيجة تفكير مسبق, بل هي أفكار ترد أو حتى تقفز آلياً إلى الذهن, فهي سريعة ومختصرة لا ندركها بسهولة, ولكننا ندرك الانفعالات التي تتبعها وتكون النتيجة أننا نقبل هذه الأفكار بدون تردد أو شك وكأنها حقيقة. وهنا يجدر الإشارة بأن الإرشاد المعرفي يساعدك على تعلم كيفية تحديد هذه الأفكارعندما ترد إلى ذهنك وتحدث تغيير في شعورك.
عندما تلاحظ بأنك تشعر بالقلق, أسال نفسك ماذا مر بذهنك قبل قليل ؟
وعندما تحدد الأفكار الآلية, فإنك تستطيع بدرجة أكبر تقييمها ومعرفة مدى صحتها, فإذا وجدت أن تفسيرك خاطئ وتعمل على تصحيحه, فإنك من المحتمل أن تجد مزاجك قد تحسن.
ولكن السؤال هنا من أين تأتي الأفكار الآلية ؟ ولماذا يختلف تفسير الناس للمواقف المتشابهة ؟
خصائص الأفكار الآلية :
1) تشترك في ظهورها مع تدفق أفكار أخرى.
2) تظهر بصورة تلقائية, وليست نتيجة رد فعل أو تحت دافعية معينة.
3) لا يمكن ملاحظتها بسهولة, ولكنها تقترن بانفعال واضح ومميز.
4) تقترن بانفعال معين, وذلك يعتمد على محتواها ومفهومها.
5) دائما تكون مختصرة وسريعة مثل البرقية.
6) تكون صورة لفظية أو تخيلية.
7) تكون عند الناس مقبولة كحقيقية, دون محاولة تقييمها.
عندما يستطيع الإنسان تحديد الأفكار الآلية وتقييمها لتحديد دى صحتها ودقتها, فإن الاستجابة الواقية لهذه الأفكار عادة تعطي تغير ايجابي في التفاعل والتأثير.
المعتقدات:
بدءاً من مرحلة الطفولة يقوم الناس باكتساب نوع معين من المعتقدات حول أنفسهم والناس والعالم الحيط بهم. وهذه المعتقدات تسمى بالمعتقدات المحورية Core Beliefs وهي أساسية وعميقة, وهذه المعتقدات تجد تقدير عالي عند أصحابها لدرجة أنها حقيقة ولا يمكن قبول تغييرهاأو حتى الخوض في إمكانية ذلك.
على سبيل المثل عندما تقول زوجة :" أنا إنسانة غير محبوبة منذ صغري " ومع ذلك نجد أن هذه المرأة لا تشعر بهذا الشعور إلا عندما تكون مكتئبة أو عندما تكون وسط ناس معينين. لذلك عندما تنشط هذه المعتقدات نجد أن هذه المرأة تفسر الموقف من خلال عدسة هذه المعتقدات حتى وإن كان التفسير منطقي إلا أنه جزئيا غير حقيقي’ ويمكن أيضا أن نجد هذه المرأة بدون قصد تقوم بالتركيز الاختياري على المعلومات التي تؤكد المعتقدات المحورية.
وبين المعتقدات المحورية والأفكار الآلية يوجد نوع من الأفكار تسمى المعتقدات الوسيطة Intermediate Beliefs وهي تشمل الاتجاهات والقوانين والفروض.
تؤثر المعتقدات المحورية على نمو المعتقدات الوسيطية, مثلا المرأة في المثال السابق لديها المعتقدات الوسيطية التالية :
الاتجاهات : حب الناس أمر لا يمكن تحقيقه بسهولة. أنه من الصعب على الإنسان أن يكوم غير محبوب.
القوانين : يجب علي أن أخدم الناس بشكل مستمر حتى أكتسب حبهم.الفروض : إذا اجتهدت في خدمة الناس, قد أستطيع كسب حبهم.
هذه المعتقدات تؤثر على نظرة الإنسان للموقف المحيط به, وهو بالتالي يؤثر في كيف يفكر, وبماذا يشعر وكيف يتصرف. والشكل التالي يوضح العلاقة بين المعتقدات المحورية ةالوسيطية والأفكار الآلية.
العلاقة بين السلوك والأفكار الآلية :
يجدر الإشارة هنا التأكيد على أنه في موقف معين يحمل الناس معتقدات معينة تدفعهم لإدراك هذا الموقف بصورة مختلفة عن الآخرين, وهي التي يعبر عنها الأفكار الآلية الخاصة بالموقف. هذه الأفكار تؤثر على انفعالات الناس وتجعلهم يشعرون بطريقة معينة وبالتالي يسلكون سلوكا معيناً. ولنتأمل الموقف التالي لنعرف العلاقة بين الأفكار الآلية والسلوكية :
(الزوج): ما رأيك أن نذهب إلى زيارة أهلي مع الأولاد ؟
(الزوجة): أشعر بتعب وإرهاق ولا أستطيع الذهاب اليوم.
(الزوج): ينظر بحدة إلى زوجته ويقول في نفسه إنها تكره أهلي ولا ترغب بزيارتهم (أفكار آلية ).
فيشعر بالضيق والغضب الشديد ويرد عليها : حسناً أنت حرة.
(الزوجة):ماذا بك,لماذا أنت غاضب ؟
(الزوج):لا أبداً ولكن ...
من الواضح أن طارق فسر اعتذار زوجته عن الذهاب إلى أهله بأنها تكرههم مما أشعره بالغضب ليس لرفضها الذهاب, وإنما بسبب تفسيراته الخاطئة بأنها تكره أهله .
عمل قائمة تغييرات:
كل إنسان لديه عددا من الأفكار الآلية إنها جزء من حياة الإنسان. ومع ذلك عندما يكون لديك عدد كبير من الأفكار الآلية حول موضوع معين فإن ذلك يجعلك تتعرض لعدد من المعتقدات غير السوية أو غير السليمة.
على سبيل المثال عندما يكون لديك وبشكل متكرر أفكار مثل "إنني لن أستطيع أن أقوم بأي عمل بشكل صحيح" أو "أنا دائما اتخذ القرارات الخاطئة" أو "أنا غبي جداً" هذه الأفكار تجعلك تكون عن نفسك معتقدات غير سوية مثل "أنا غير كفء".
أن المعتقدات غير السوية تؤثر في طريقة تصرفك وتؤدي إلى سوك مرضي أو غير مناسب. بعض هذه المعتقدات غير السوية أو غير السليمة لا تسبب إلا مشكلات عارضة وعند البعض الآخر قد تكون قوية وتؤثر على مساحة كبيرة من حياة الأنسان ولفترة طويلة. مثل هذه المعتقدات تسمى بالمعتقدات غير لبسوية المحورية Core Dysfunctional Beliefs وهي ترتبط بخبرات صعبة في حياة الإنسان.
أكبر مشكلة تواجه الإنسان مع المعتقدات غير السوية أنها تشوه الطريقة التي يحصل من خلالها على المعلومات المحيطة بالموقف, فتظهر وكأنه يلبس نظارة سوداء هذه النظارة تسمح فقط له بأن يرى ما يتناسب مع المعتقدات غير السوية بينما لا يرى المعلومات الإيجابية, بل تمر عليه بسرعة وكأنها غير موجوده.
على سبيل المثال الشخص الذي يحمل فكرة غير سوية فحواها بأنه إنسان "غير كفء" نجده يدقق على كل خطأ يرتكبه بغض النظر عن حجمه بينما لا ينتبه للكثير من الأمور الصحيحة التي يقوم بأدائها . وبسبب هذا التأثير لهذه الأفكار على سلوك الفرد فإنها تظهر وكأنها حقيقية على الرغم من أنها ليست منطقية وتحمل التأثيرات المدمرة.
أستثارة الأفكار الآلية :
السؤال الأساسي :
[grade="008080 FF1493 32CD32 4B0082 FF6347"]مــــاذا دار فـي ذهـنــك حـيــن ذلــك ؟[/grade]
حتى تستثير الأفكار الآلية :
1) عيك أن تجيب على التساؤل السابق عندما تلاحظ تغيرا ( أو اشتداد ) في شعورك أثناء تلك اللحظة .
2) صف الموقف المشكل أو الوقت الذي تعرضت أثناءه لذلك الشعور, وأجب على ذلك السؤال ؟
3) إذا دعت الحاجة لذلك, استخدم خيالك لوصف تفاصيل الموقف أو الوقت (وكأنه حادث الآن) وبعد ذلك اسال نفسك ذلك السؤال.
4) إذا دعت الحاجة لذلك, قم بإعادة ممارسة أي دور حول ذلك الموقف , ثم اطرح على نفسك ذلك السؤال .
والنموذج المعرفي يوضح العلاقة بين الموقف والمعتقدات والأفكار الآلية والانفعالات والسلوك.
حيث نجد هنا أن طريقة إدراك الموقف الذي يمر به الإنسان يقوده إلى نوع معين من الأفكار الآلية وبالتالي يظهر عليه انفعال معين .
لا تؤثر الأفكار الآلية فقط على الحالة الانفعالية عند الإنسان بل أيضا تؤثر على سلوكه والحالة الفيسيولوجية.
اسم الموضوع : الأفكارالألية ... (ماذا دار في ذهنك حين ذلك ؟)
|
المصدر : منتدى الصحة النفسية
