أيام مراهقتي كان حلمي أن زوجي يكون توأم روحي و نصفي الآخر، و كبرت و ألغيته من قائمتي باعتبار الزوج في المجتمعات الشرقية يحب زوجته كاملة خالية من أي نقص أو عيب و أهلها من أفضل و أطيب العائلات، و على الزوجة إخفاء أي معاناة تعانيها منهم باعتبارهم ظهرها و سندها في الحياة. حقيقة و واقع كانوا مريرين...