عندما يجن الليل بظلامه الحالك و برده القارس و سكونه العميق ....تخيم الكآبة في بيتنا ،بالضبط في قلبي الكبير الصغير ،وتتصارع الآلام والذكريات الموجعة أيها سيبدأ بعصر صدري و تضييق مخرج الهواء منه ،أتساءل :لم هذا الحزن أو بالاحرى الخوف؟لما هذا القلق الموحش ،لما هذه الكوابيس؟ لكن الاجابة دائما طي...