لماذا يحدث هذا!!

[دانسميز]

لاأدري لما اختفى الحب من حياتي،،..

لااشعر بالحب ولاالاشتياق لاهلي ولا لأحد..

ولااشعر بالشغف تجاه اولادي كثيرا...

لاادري لما مشاعري هكذا جامده... لما انا قاسيه.. لااعلم... ،،

ولااشعر ايضا بالحب تجاه زوجي.. اتمنى ان احبه وان اشعر بلذه الحب معه،، لكن المشاعر ليست بيدنا،،،....

اشعر بالتعلق نحوه فقط،،، وافتقده كثيرا اذا غاب لااني اعتدت عليه فقط،،...

لكني لااشعر بالاعجاب نحوه او كما تشعر كل متزوجه بعائلتنا..

ارى المتزوجات معجبين بازواجهم ويريدون ان يبقو طوال الوقت بجانب ازواجهم الا انا،،..

اريد ان اجرب الحب العمييييييييق،، همممممممممم اريد ان اشعو بمتعه ولذه كبيره في شيء ماااااااا،،.....

بصراحه لو كنت رجلا لتزوجت فتاه اعرفها واعرف شخصيتها ومقتنعه بها تماما...

وبصراحه اكبر لو كنت رجلا لربما تزوجت زَوجتين فقط لمجرد التغيير والتنوع... ،،

اكاد اموت من حياتي الروتينيه،،،،....

تذكرت اشعر بالقهر،، اشعر بالاشتياق كثييييرا للحمل،، ولطفل رضيع اربيه بيدي..،،

لكن زوجي يرفض،، لااعرف كيف اقنعه،، انه عنيد..

ولااستطيع حتى ان اتحاور معه،،. انني فاشله في الحوااااار..

وعندما اسأله عن سبب رفضه للحمل مره يقول لم يأتي الوقت المناسب،،..

ومره يقول ان جسدك نحيف لايستحمل الحمل،،

لاادري من اين يأتي بهذه الافكار،،..

ومره يقول ابحثي عن وظيفه اولا ثم عالجي اسنانك لكي لاتألمك وقت الحمل كالسابق،،..

لكني اخبرته اكثر من مره اني لااارغب بالوظيفه،، ولم يظهر لي اي اهتمام،،،...

لاادري ماذا اتناقش معه اكثر من مره ام انتظر،،، لكني لاادري انتظر معه الى متى،،...

لكني فعلا اشعر برغبه قويه جدااااا للحمل،، وتضايقني مشاعري هذه،،...

[/QUOTE]
الحمل الأن ليس من مصلحتك مطلقا.. انجاب طفل وانتي متعبة وتعيسة لن يجلب سوا المزيد من التعاسة لك وله وتأنيب الضمير... ستفرحين به في البداية قليلا ثم تعودي كما كنتي..تشعرين ان المسؤولية زادت وانك مهملة له... ويزداد تأنيب الضمير لديك....
انتي الأن بحاجة فقط الي الالتفات لنفسك وفهمها والاهتمام بها...بحاجة للتحرر من الداخل من كل ما تمرين به...

 

[راجيه الرضا]

اخي لعل زوجك يشعر بمشاعرك تجاه اولادك من ناحيه غالباتالي يتوقع تكرار التجربه مع طفل جديد ومن ناحيه اخري حالتك الصحيه. من ناحيه ثالثه موضوع اسنانك اذن فهي سلسله اسباب ربما تجعله يؤخر تلك الخطوه ليس كونه عنيدا الشرقي يحب الاطفال والعزوه

 

[راجيه الرضا]

وكما قالت رابيا الحمل لحالتك هذا خطا خاصه وان الحمل ربما يصيبك باكتئاب. وجميل أن تحب ي حمل الرضيع ولكن ماذا بعد أن يكبر هل سيذهب معه شغفك ويلحق لإخوته ليست مشكله رفضه للحمل هيالمسمله هناك والله اعلم اسباب أعمق

 

[ها أنا ذا]

الحمد لله ما زعلتي ، بصراحة لم أتوقع أنك تريدين مني الاستمرار بالثرثرة هنا ، أشعر بأنني بالغت مجددا ، معذرة . أحب الكتابة إليك دائما ، لكن للأسف لا أستطيع الكتابة متى ما أحببت . مثل ما قلت يتطلب مني هذا الكثير من الجهد والوقت ، وبعدها أحتاج صيانة خخخخ ، مدونتك رغم جمالها لكن تأثيرها عميق ، أحتاج لوقت لكي أعود أنا . وبعدين أحب أن يكون لحضوري هنا معنى ، لو ماعندي شئ أكتبه لن أسجل حضوري فقط ، معليش . وتعرفي كمان أنت من تشجعينني على الكتابة ، أفرح لما أرى تقدمك كبيرا أو صغيرا ، أشعر برغبة أيضا في مشاركتك في كل ما تعلمته في الآونة الأخيرة .

شوفي حبيبتي لا أحد يفرض عليك خيارات ، أنا فقط أحاول زيادة توعيتك لا أكثر وأشاركك شيئا من تجربتي . ممكن تختاري تبقي في عالمك السحري وممكن تختاري الواقع .

وعلى فكرة الواقع ليس بالسوء الذي تتخيلنه ، ضحكتيني ، صدقيني أنا كان لي عالمي السحري أيضا ، ومقارنة به الواقع كان كابوس ، أو هكذا كنت أتخيل ، لكن الحقيقة مختلفة ، لا أكذب عليك ، الحياة في الواقع تصبح مستحيلة أحيانا ، لكن هذا يحدث أحياناً فقط ، عامة الواقع جميل ، ومصدر جماله أنه حقيقي . دائما فيه خيبات وصعوبات وما شابه لكن هذا ثمن بسيط ندفعه لأجل أن [نحيا ]في عالم [حقيقي] ولا تنسي أن بهذه الصعوبات أنت تصبحين أكثر نضجا وحكما وقيمة .

مدونة خاصة ؟ كان عندي كثير ، حذفت بعضها وأبقيت البعض ، لعلك قرأتيها . أشعر بالملل من مدوناتي هاليومين ، حابة أشرب معك شاي وأثرثر هنا وبس . عموما حياتي بسيطة جدا وليس كماتتصورين ، ولربما قلت عنها مملة جدا لأنني يا حبيبتي شرقية خخخخ . أضحك دائما عند حديثك عن الشرقيين ، دائما الغربيين يشوفون حياتنا عبارة عن ملل وروتين ومثالية ، هذه حياتي أيضا خخخ .



لو أحضرت ثلاثة أشخاص لا يعرفونك وقالوا ” فاتنة و مميزة " فلن تصدقي . المشكلة ليست في رؤية الناس لك بل رؤيتك أنت لنفسك ، ولو قالوا لك العكس كنت ستصدقينهم فورا لأن هذا يدعم نظرتك لنفسك .

يبدو أن هذا الاعتقاد متجذر ومترسخ عندك ، لذلك أقول لك لا تحاولي تغييريه بشكل مباشر لأن هذا لن ينفع ، لازمك تدرج ونفس طويل. استخدمي نظرية تصفير المشاعر للأستاذة خلود الغفري ، الانتقال من الكره للحب بقفزة واحدة مستحيل ، امسكي العصا من النصف ، حاولي ما تكرهي ، لا تحبي ولا تكرهي ، حاولي تحبي ، حبي.

وطريقة أخرى وجدها في كتاب يقول بالنسبة للمتعقدات الراسخة السلبية حاولي تشوفيها مثل الطاولة بأربع أقدام ، ممكن ترسمي دائرة لها أربع فروع ، اسئلي نفسك لما أشعر بأنني قبيحة ، مثلا في الفرع الاول اكتبي عيوني صغيرة جدا ، اكتبي تحت كل فرع الأسباب التي تجعلك ترين نفسك قبيحة ، سواء مواصفات فعلية ولا كلام أحد ، وبعدها اسمحي لنفسك بالتشكيك بكل فرع منها ، ومع تشكيك بكل فرع منها تنكسر أحد الدعائم التي تقوم عليها معتقداتك السلبية ، أو أقدام الطاولة بالأحرى ، وهكذا لن تعود هذه المعتقدات راسخة بل هشة ورح تنكسر وتتلاشى بانكسار الدعائم التي تقوم عليها . اسمحي لنفسك بالتشكيك بمعتقداتك السلبية ، مثلا أنا كنت اكره في مظهري شعري ، وأقول مجعد وكيرلي ، التشكيك يكون بقول صحيح مجعد وكيرلي لكن هل هذا يجعله قبيح ؟ وهكذا منحت عقلك فرصة للقيام ببحث حول صحة معتقد الشعر الكيرلي قبيح ، مجرد التشكيك يجعل المعتقد القوي ضعيف ووقتها حتما ستجدي لو بحثت دليل وأدلة على عدم صحتها ، لأنها بالأساس تقوم على دعائم باطلة غالبا من خارجنا ، الميديا والمجتمع والناس . كل خلق الله جميل ، هذا هو الأساس الصح ، وكلنا خلقنا مختلفين ومميزين ، هذا أمر بديهي وواضح ، هذه المعتقدات رسخيها أضيفي لها فروع وأدلة قوية وبراهين ، احكمي دعائمها وقوائمها ، واسمحي لنفسك بالتشكيك بكل معتقد لا يخدمك ويسئ إليك .

كل شئ يبدأ بقرار حبيبتي ، من أصغر عمل لأكبر وإلى أن تتخذي قرار أن تتوقفي عن كره نفسك فلن تتوقفي عن كرهها ، الحب مو مشاعر ، حتى حبك لذاتك ، بل عمل وبناء مستمر . مو ترديد شعارات ولا كلمات ، بل عمل وبناء طويل لكن ثماره تستحق .

تعرفي لماذا نخشى فقد الأحبة أكثر شئ بشكل غير طبيعي ، لأن أحبتنا أكثر من أحبة ، هم يجسدون الذات التي فقدناها ، نحن نحيا بهم ، لذلك فقدانهم أو حتى التفكير بفقدانهم موجع لدرجة تفوق الاحتمال ، لأن بفقدانهم نكون فقدنا أحبتنا ، وفقدنا نحن .


لما تجدي نفسك الضائعة ، لما تحصلي على ثقتها ، وحبها ، ودعمها ، رح تقدري بإذن الله تواصلي حياتك بشكل طبيعي ، ممكن الإنسان يعيش بكلية واحدة ، لكنه يموت لو فقد كلتيهما . الحياة ستصبح محتملة ، الواقع ، الحقائق ، الفراق والغياب وغيره . وطبعا كل هذا يأتي بعد إصلاح علاقتك بالله لأنها تأتي في المقدمة ثم علاقتك بذاتك.


عموما أنت تقعين في ارتكاب أكبر خطئين نبهت عليهم الدكتورة ناعمة في قصة شما ، التركيز على نقاط الضعف ، و عدم تنمية جوانب القوة . أشعر بأنك مثل شما ، عيوبك الجسدية مجرد وهم كبير في عقلك لا أكثر ، وحتى إن لم تكوني فاتنة مثلها فعلى الأقل أنت جيدة ومقبولة ولا تعانين من مشكلة حقيقية ، ربما أشياء صغيرة تستطيعين حلها بلا أي جهد يذكر . هذا الذي ألمسه من كلامك ، ربما كنت تعانين من هذا من قبل لكن الزواج لربما جعلك تشعرين بالنقص أكثر ، نظرتك لذاتك مشوشة لأنك تسمحين لهذا وذاك بتصنيفك كما يشاء ، النقد البناء يفيدنا ، لكن التجريح والإهانات شئ آخر . كل ما أريد قوله أن انتبهي من مصادر شعورك بالنقص ، هل هو ذاتي ، من نفسك ؟ ولا من مصادر خارجية ؟ وارسمي. خطوطك الحمراء.

لو بدأ الصوت النكدي في رأسك. يخبرك بأنك قبيحة وإنسانة بلا قيمة فثوري عليه ، قولي ” لااااااا ، أنا لست هكذا ، أنا .... " ركزي على إيجابياتك ، اكتبها في ورقة رح تنفعك في هكذا مواقف ، مو ضروري تكذبي وتقولي أنا جميله لو تشعرين أنك هكذا ، ركزي على جمال روحك وصفاتك ، أو ركزي على شعرك لو أن وجهك لا يعجبك ، ركزي على نقاط القوة ونميها وأبرزيها ، ونقاط الضعف جدي لها حلا وإلى أن تشعري بالثقة حولها تصالحي معها وتقبليها وشككي في مقدار سوئها فلربما كل هذا وهم فعلا ، أو تغافلي عنها ولا تذكريها في البداية .

ولو كان المصدر خارجي ، فلازم تدافعي عن نفسك ، في طرق كثيرة طبعا ، جربي ما يناسبك ، أنا أؤمن بقوة الصمت والابتعاد ، ابتعدي نفسيا عن الشخص الذي يحطمك وحتى ابتعدي في المكان لو استطعت ، ابتعدي بعقلك وبمشاعرك وبروحك ، صونيها واحميها من أثر التحطيم اليومي ، وهكذا تقللين من أثر الضرر ، وفي كل مرة تسمعين كلمة جاوبي بينك وبين نفسك ” بالطبع أنا لست هكذا .. أنا.. " مع ابتسامة وصمت أو تجاهل وابتعاد ، لا تسمحي لأحد أن يرى مقدار الضرر الذي يمكن أن يلحقه بك ، لأن أحيانا مهما كانوا محبين ففي حالات الغضب رغبتهم في التدمير أقوى من حبهم لك أو بعضهم يلقي الكلام دون أن يدرك آثاره . هذا الذي جربته بما أنني كنت لا أجيد التعبير عن نفسي بصوت عالي .

وفي مرحلة ما يجب أن تتعلمي التعبير عن نفسك بصوت عالي والدفاع عنها ، أغلب الناس لا يعرفون مقدار الضرر الذي يمكن أن يتسببوه لك ولذلك مهم جدا يعرفوا ، ومهم يعرفوا حدودك ، ما ستقبلين به ومالن تتقبليه .

بلى اريدك ان تثرثري كثييييرا... فالثرثره هنا معكم اصبحت متنفسا لي بعض الشيء...

الخيال.. بدأات اراه مقرفا حقا....

لم يعد لدي نفس الشغف الذي كنت اشعر به سابقا..

صحيح انني لازلت مدمنه على الموسيقى والخيال.. لكني اشعر بمتعه اقل مما كنت اشعر به سابقا....

الواقع همممممممممممم...

لااعلم..

مملل ،، ملل،، الحياه ممله،،..

لا لم اقرأ لك اي شيء،، اتمنى ان اكتشف عالمك،، الذي يبدو لي حزينا للاسف...

هل حقا انتي شرقيه....

يبدو انني بلا شعور اجذب الشرقيين اينما ذهبت....

خخخخ..

بلا مبالغه حياتي كلها شرقيين...

حتى انني اشعر انني اصبحت اتلبس لباسهم... وهذا لايعجبني صراحه.. ،،

كل خلق الله جميل...

ماأجمل هذه العباره،،. احببتها كثيييرا... ،،

لو كانت روحي جميله لخرجت وظهرت للناس... ،،

لكن روحي ملوثه باشياء كثيره لااحب حتى ذكرها..، ،

فعلا.. ،،

اتصدقين.. ،،

كانت لدينا خادمه.سابقا

... بصراحه قبيحه... ،،

ومواصفاتها لاتمت للجمال بصله... ،،

واول ماوقعت عيني عليها اول يوم شعرت بنفور قوي تجاهها... ،،،

حتى هي كانت حزينه.. ووجهها عابس.. ويبدو انها غير مرتاحه وخائفه... ،،

لكن مع الاياااااام.... لاحظت انها تبتسم 24 ساعه...

وابتسامتها جميله جدا جدااااااا... ،،

كلما نظرت اليها زادت في ابتسامتها...

مع الوقت اصبحت اراها جمييييله جدا لااعرف لماذا،،،....

كم اتمنى ان اكون مبتسمه دوما،،،..

بالنسبه لرؤيتي للجوانب السلبيه ،،

هذه صفه في شخصيتي اكرهها بشده..

فانا نكديه ،، فعلا نكديه،، ولاارى الا الشيء الناقص في كل جوانب حياتي وليس في الشكل فقط،،..

دائما ارى مالدى غيري وانسى الاشياء الجميله التي لدي،، .

لاادري لما انا حسوده هكذا،،..

هذا الامر يتعبني كثييييرا،، ويشعرني بالحزن فعلا،،..

كلامك دائما،، يشعرني برغبه في البكاء..

ومن بعده افكر طويلا،،...

واعيد حساباتي،،،....

 

[ها أنا ذا]

لازمك تعرفي من تكونين ، وإلا الناس ستقرر عنك من تكونين ، غالبا الناس يظلموننا هنا إلا قلة محبة صادقة ، والخطأ ليس خطأهم بل خطأئنا ، لأن هذه قوة كبيرة وضعناها في أيديهم فلا عجب أن يسيئوا استخدامها .

تعرفي أرعبتني فكرة أن تأتي بأشخاص لا يعرفونك ليقرروا عنك إن كنت جميلة أم لا . بما أن هذا السؤال يؤرقك فقيمة الجمال مهمة جدا لك ، من الأسلم أن تقرري أنت كم أنت جميلة ، لا يمكنك فقط تخيل من من الناس التي تريد أن تستغلك لتحصلي على هكذا جواب .

أعلم أن هذه مجرد فكرة ، لكن رغم ذلك أرعبتني صدقا وتذكرت أيام سودة خخخ ، رغم أن الفكرة خيالية لكن بالفعل نقع في ما يشبهها ، مثلا أنا قيمة الطيبة مهمة جدا لي ، كنت أرى نفسي طيبة لكن اتمنى لو يروني الناس هكذا لاصدق ، لأن ثقتي بنفسي ورأيي وفكري كانت ضعيفة ، فاحزري بيد من وقعت . ناس استغلاليين ، وسبحان الله الناس تفهم علينا بلا كلام أكثر مما نظن وخصوصا اللي تمرسوا بالاستغلال ، يشموا رائحة ضحاياهم من بعيد . فكل مرة أعمل شئ لأجلهم ، جزء مني كان ينتظر أن يخبروني كم انا طيبة ، لكن طبعا لم أسمعها أبدا فقد استخدموا سياسة التجويع ، فكنت كل مرة أبذل أكثر لأسمع ولا أجد سوى الصمت ولما بدأت أنسحب بدأو يقولون بأنني لست طيبة ، وشريرة خخخ ، بعد كل شئ صرت أنا الشريرة ، طبعا توقفت تماما وكلامهم الأخير جعلني أتيقن من أنهم استغلاليين وكل همهم كان مقدار الفائدة التي سيجنوها مني ، لكني وقتها تعلمت الدرس .

في ناس كثيره ستنتبه لحاجتك الملحة ولرغبتك الشديدة بأن يروك كما ترين نفسك أو كما تحبين ، ورح يستغلوا هالامر حتى ينالوا كل شئ أما بالمنع والتشويق واتباع سياسة التجويع أو بالمدح الزائف وإطرابك بسماع ما تريدين حتى ينتهوا منك .


عمرك لا تمنحي إنسان هذا القدر من القوة ، مهما كان مكانته ، ومهما كان رائع . حتى لو مابتعرفي نفسك بشكل كامل مش مهم ، اكتبي تعريفك لذاتك . لا تجعلي نفسك لعبة بين يدي من لا يرحم.

لاتعلمين،،..

كم هي مهمه عندي مسأله الجمال،،..

لاتعلمين..

عندما تصبح لدي مناسبه،،.. واكون في قمه زينتي....

تصبح لدي ثقه قويه وعجيبه في نفسي...

حتى انني بلا شعور،،،، اشعر برغبه في الاقتراب والتعرف والثرثره مع الجميع،،،..

وايضا بلا شعور ابتسم ابتسامه ثقه كبيره وتحدي،،...

الجمال مهم جدا عندي..

انه يمثل شيء كبير بالنسبه لي،،،..

 

[ها أنا ذا]

هاأنا ذا... عزيزتي اعتقد أنك تعرضت للانتقاد كثيرا لأنك غربية... غربية في مجتمع شرقي.. اكثر نمط يتعرض للانتقاد برأيي لأن أفكاره الغربية لاتتوافق مع مجتمعنا...
تأثرت كثيرا بهم حتى أصبحت تكرهين طبيعتك الغربية وتعتقدين أن كل سلوكياتك خاطئة....ومتأثرة أيضا بشخصية امك الشرقية.
زوجي غربي اعرف نمطه جيدا كل ما تحدثت عنه من نمطك حتى الأسلوب هو أيضا هجومي وسريع...
اكثر من يقترب من زوجي ينتقد تصرفاته...
حتى أبيه للأن رغم اقتراب زوجي من الخمسين يكره تصرفاته...
اكثر شخص بحاجة ان يثق بنفسه ويحب نفسه في مجتمعنا الشرقي هو النمط الغربي لأن تصرفاته وأفكاره مرفوضة.. ويعاني جدا ان لم يكن محبا لنفسه..
سلاح زوجي في هذه الحياة هو الغموض والابتعاد.. لااحد يعرف كيف يفكر.. لاترى الناس سوا نجاحه...
لم يتوقف والده طوال حياته عن نعته بأنه سيء ولايجيد التصرف... منذ فترة قريبة أصبحت علاقتهم جيدة وأصبح يغير نظرته... وهذا والده فكيف بباقي الناس..
ماقصدته بهذا الكلام.. انتي ذكية وحضورك واضح..
لكن لايوجد من حولك من الناس من يؤيدك..
انتي بحاجة للغموض والنجاح بالخفاء... واحاطة نفسك بصديقات لديهم نفس الاهتمامات... والى العيش وفق طبيعتك... حتى ترتاحي..
اما من حولك من لايفهمك لاتعرضي أفكارك أمامهم واكتفي بالتسلية والنكات معهم....

هذا فعلا ماتوصلت اليه في النهايه،،،...

لكني اتضايق كثيرا،،..

فانا بطبيعتي شخصيتي تظهر بلا شعور امام

الجميع ولاااحب ان افعل شيئا لست مقتنعه به..

فعلا كلامك صحيح... ، ،

بالبدايه كنت اعاني مع امي لانها تنتقد الكثير ومتمسكه جدا بآراء الناس وتسعى لرضاهم عنها..

ولهذا تمنعنا من اشياء ومن تصرفات عاديه بحجه رضا الناس والعادات والتقاليد...

مع انها ليست حرام.. انما مجرد عادات وتقاليد..

وللاسف حتى عندما تزوجت،،، تزوجت شخصيه مثل شخصيه امي في التدقيق والانتقاد والاهتمام برضا الناس والمثاليه ،،،،....

لاااعلم لما الشرقييين يهتمون مثيرا لنظره الناس لهم،،،..

بالنسبه لي لابهمني رضا احد عني،،..

ولايهمني طريقتهم في الحياه،،،...

فانا لي طريقتي الخاصه ولااحب التشبه بأي احد،،..

 

[ها أنا ذا]

[/QUOTE]
الحمل الأن ليس من مصلحتك مطلقا.. انجاب طفل وانتي متعبة وتعيسة لن يجلب سوا المزيد من التعاسة لك وله وتأنيب الضمير... ستفرحين به في البداية قليلا ثم تعودي كما كنتي..تشعرين ان المسؤولية زادت وانك مهملة له... ويزداد تأنيب الضمير لديك....
انتي الأن بحاجة فقط الي الالتفات لنفسك وفهمها والاهتمام بها...بحاجة للتحرر من الداخل من كل ما تمرين به...
[/QUOTE]

ولكن ربما تستمر تعاستي هذه لفتره طويله..،،

بصراحه انا تغيرت ولم اعد كالسابق،،،...

سابقا كنت مضغوطه ومتعبه جدا من الدراسه اما الان فانا مسترخيه،، ولدي الكثير من الوقت،،..

 

[ها أنا ذا]

اخي لعل زوجك يشعر بمشاعرك تجاه اولادك من ناحيه غالباتالي يتوقع تكرار التجربه مع طفل جديد ومن ناحيه اخري حالتك الصحيه. من ناحيه ثالثه موضوع اسنانك اذن فهي سلسله اسباب ربما تجعله يؤخر تلك الخطوه ليس كونه عنيدا الشرقي يحب الاطفال والعزوه

مارأيك كيف اقنعه اذا...

فعلا انا تغيرت ولست كالسااااابق واشعر برغبه كبيره جدا جددددددددا في انجاب بنت..

حتى اني بدأت اتخيل اني حامل...

 

[راجيه الرضا]

الشرقي بقتنع بالافعال لا بالكلام يعني تكلمي معهزللصبح انك تغيرتي سيقتنع عندما يري افعالك.ابدئي بتغيير معاملتك مع اولادك ...الجانبي كل ما كان يراه سيئا ...اهتمي بصحتك.فعليا لنفسك وتعلمي بهذا بطريق غير مباشر يعني لا تذهبي وتقولي انا الان اهتم بثحتي لا ..اعملي تمارين غيري نظامك.الغذائي لتزداد.صحتك تحسنا....في احدي قصص ناعمه علي ما اذكر تعمدت احدي عميلانها أن تظهر أمام زوجها ورقه حسابات عمليه تضييق قامت بها وذلك دون أن تخبره مباشره وكانت هذه مشكلته معها.الشرفي يريد أفعالا

 

[رهف 88]

السلام عليكم
ثرثراتكن رائعة بجد .. ها انا ذا شكرا جزيلا على هذا الموضوع الذي يمس كل امرأة .. وانت تتحدثين عن نفسك هنا فأنت تتحدثين عن نسبة كبيرة جدا من النساء .. وكأنك صوت كل النساء

 

[رهف 88]

بعد اذن صاحبة الموضوع
رجو كم احب كلامك ونصائحك الحكيمة
لكن أنا ضد كلامك الاخير .. هي ليست مضطرة أن تتغير من أجل اي احد .. المهم أن تكون راضية عن نفسها واللي ما عجبو الحال يخبط راسو في الحيط حتى إن كان زوجها
المرأة العربية مضغووووووطة كثير والسبب هو استماتتها في ارضاء زوجها كي يرضى عنها سي السيد ويرضى عنها المجتمع وهذا ما يزيد من ضغوطاتها ويقلل كثيرا من تقديرها لنفسها وثقتها فيها
أن تكون المرأة كما هي وان تتقبل نفسها كما هي بكل عيوبها وسلبياتها فهي خطوة جوهرية في العيش بسعادة وهناء اما ان تحاول ارضاء غيرها على حساب نفسها وراحتها النفسية والفكرية فهذا هو الانتحار بعينه
ثم إن هناك شيئا كلما احب المرء ذاته ودعمها ودافع عنها زادت قيمته في أعين الناس واحترموه وقدروه ووثقوا فيه اكثر
اقولها واعيدها : لا تتغيري من أجل سواد عيون أحد بل إن اردتي التغيير فتغيري لتسعدي نفسك واحبي نفسك كما هي واللي ما عجبتيه وين ما صد يجد حيط مامه

 

[رهف 88]

ها انا ذا
بما أن موضوع الانجاب مشترك بين الزوجين فحاولي اقناع زوجك بفرضية الانجاب
كثير من الشرقيين لا يحبون الكثير من الأبناء .. تجدينهم ينجبون اثنين ثلاثة على الاكثر
عموما انتي حاولي أن تقنعيه بذكر إيجابيات وجود رضيع معكم خاصة إذا كانت بنت
حاولي إقناعه بكلامك .. بدموعك .. بأي شي .. خليه يشوف قوة رغبتك في الحمل
الله يرزقك من واسع فضله

 

[Ƙհɑժɾɑ]

حبيبتي
أنا عزمتك كتير وبس قلت لعلك غير مهتمة
روحي لقسم الهوايات والفنون ، بعدين دفاتر اليوميات
هناك مدونات رائعة للكثيرات منهن رهوفة وآمال قوية
وطبعا هذاك قسمي المفضل ستجدي هناك عدة مدونات لي
يسعدني أن تشرفيني ، ونشرب شاي ، وانصت إليك وأنت تحللين حياتي الحزينة وتبكيني أيضا، وأنا أبكيك ، ونبكي سوى ونفتح مناحة وينصدموا البنات وكل وحده تسال مين مات خخخخ

 

[Ƙհɑժɾɑ]

تكرهين التفكير ،، لا بأس مع ذلك فكري ، لأنه لو ما فكرت تعرفي مين رح يفكر عنك ؟ الآخرين . الشرقيين والشماليين من الشخصيات المهيمنة ، سهل جدا أن يمسحوا شخصيتك لو لم تكوني صلبة وتدافعي عنها طوال الوقت . رح يفكروا عنك لو وجدوك لا تفكرين ، رح يخططوا عنك ، وسيدفعونك دفعا لأن تعيشي الحياة التي يريدون ، كثيرا ما بدون أن تنتبهي ، ولما تستيقظي بيكون الأوان قد فات ، وأحكموا سيطرتهم عليك ، أنا أحكي عن الفئة المتسلطة بشكل خاص ، وإلا في منهم ناس واعية وفاهمة ، يحترموا حقوق الآخرين وحدودهم . بس بشكل عام لازم تنسي شئ اسمه تردد أو تذبذب أو لين وضعف ، كل مرة يحاولوا فيها اختبارك لازم يجدوك صلبة وثابتة .


أكبر عيب برأيي في الشخصيات الجنوبية والغربية بشكل عام هو المرونة الزائدة ، المرونة رائعة ، لكن الكثير منها يعني أن تذوبي في الشخصيات الأخرى ، وتصبحي نسخة أخرى عنهم ، أعتقد أن هذا أكبر تحدي يواجه الغربيين والجنوبيين أن يتمسكوا بهويتهم .


أجدك متمردة كثير ، ومتمسكة بشخصيتك ، لكن هذا بالكلام وحسب ، لكن بالأفعال كثيرا ما ترضخين ، خوفا من شئ ما . لا أدري لماذا تحديدا ، لكن الذي أجده أنك لا تعيشين الحياة التي تريدين ، ولأن هذا يؤلمك بشدة آثرت الهروب .

الحب وغيره من المشاعر العمقية رفاهية الأحياء ، لا أستطيع القول بأنك حية تماما ، أنت في وضع الإنعاش ، تستيقظين أحيانا لكن حتى هنا الشعور بالغضب والنقمة والمرارة يسيطر عليك . فقدت الكثير يا حبيبة ، الكثير من نفسك ، أشعر بك ناقمة على كل شئ وكل أحد ، وهذا شعور طبيعي ، ولكي تشعري بالمشاعر الجميلة عليك أن تفسحي المجال لها . لن يجتمع الحب مع الحب ، ولا مع الغضب . هذه المشاعر القوية تسيطر عليك ، لعلك تخشين مواجهتها ، لعلك تخشين تأثيرها المدمر لو أطلقت لها العنان ، لعلك تخشين الاعتراف بأشياء كثيرة عليك مواجهتها ولذلك وضعت نفسك في الإنعاش ، مخدرة ، في غيبوبة .

الخواء ، الفراغ ، الموت الداخلي ، كلها نتيجة أنك لا تعيشين الحياة التي تريدين ، من الأسهل أن تتمني أن تشعري بالحب فالحب سيعيد إليك القدرة على الشعور بالحياة ، لكن أو تعلمين ؟ هذه وسيلة أخرى للهروب لا أكثر ، حب شخص آخر لن يصلح أي شئ ، مهما كان حبه كاملا ، حبه في أحسن الأحوال سيؤخر كل شئ ، لا أكثر . حتى رغبتك في الحمل ، أتساءل إن كانت رغبة حقيقية أم محاولة أخرى للهروب ، من السهل أن تنسي كل شئ وتذوبي في رضيع صغير ، يمنحك الشعور بأنك محبوبة ومهمة جدا ، فهو لايستطيع الحياة بدونك للحظة ، ستجدين العذر المناسب لتأجيل كل الصراعات فلديك مسؤولية أهم ، تتطلب منك كل وقتك وجهدك واهتمامك . لكن حتى الطفل سيكبر ، سينفصل عنك ، سيبدأ يبتعد ويطالب بالحرية والاستقلال عنك . وعندها مرة أخرى ستجدين نفسك مع نفسك مرة أخرى ، وفي المكان الذي أردت أن لا تأتي إليه ، وعندها ربما تحاولين الهروب مرة أخرى ، ثم الهروب ، ثم الهروب .

اللي يعيشون في غيبوبة بلا أسباب واضحة هناك خطر بأن تكون دائمة وأن يموتوا بالفعل قبل أن يستيقظوا ، أنت الآن خدرت نفسك ، تعيشين في غيبوبة من اختيارك ، تستيقظين أحيانا ، لكن الله أعلم هل سيستمر الوضع تحت سيطرتك أم لا ، قد تفقدين هذا الخيار بالاستيقاظ عندما تريدين ، قد تصبح غيبوبتك إجبارية ، عندما تفقدين أكثر وأكثر في كل يوم ، عندما تبتعدين أكثر وأكثر عن أحلامك ورغباتك والحياة التي تريدين ، لربما تفقدين الأمل الضئيل يوما الذي يوقظك حينا ، لعله يأتي اليوم الذي لا تعودين تهتمين بالفعل بأي شئ ، لا يعود يهم من أنت ومن تكونين وماذا تحلمين ، اليوم الذي تتوقفين فيه عن التمرد ، والشكوى ، وكل شئ يصبح عادي ، اليوم الذي تسلمين البقية الباقية من حياتك للآخرين ، فلا يعود لك حتى الخيال أو الأحلام ، عندما تستسلمين كليا ونهائيا ، وتصبحين ظلا للآخرين وحسب ، لا كيان مستقل منفصل ، عندما تذوبي وتذوبي لدرجة لا يمكن فيها فصلك أبدا عن الآخرين .

فكري طويلا ،، أعيدي حساباتك ،، أعتقد أن هذه الفترة مهمة جدا لك ، أنت على وشك الاستيقاظ ، على وشك إحداث تغيير مهم جدا في حياتك ، وهذا مايفزعك ، وأعتقد أنني أثقلت عليك كثيرا في هذه الأيام لدرجة أن رغبت في الهروب مجددا ، أول ما قرأت خاطرتك عن الحب شعرت بأنني بدأت أفقدك ، عدت بعيدة مرة أخرى ، بس حبيت أقول لك رأيي ، والخيار خيارك في النهاية . سأكررها مرة أخرى ، قمت بالكثير من التغيرات الصغيرة ، هذه كلها مقدمات لما سيأتي فيما بعد ، لو ثبت ولم تستسلمي للفزع فبإذن الله ستجرين تغييرا مهما جدا في حياتك ، وقريبا ، لن تطول تعاستك بإذن الله .

أنت لست ضعيفة ، لكن هكذا نوع من التغيير مفزع للغاية ، لا ألومك لو شعرت برغبة في الهروب ، وأنا فعلت المثل لسنوات ، لكن أتمنى أن تثبتي وتواصلي شق طريقك . على الجانب الآخر من هذا الفزع والظلام والألم يوجد كل ما تحلمين به ، الحرية ، الاستقلال ، الحب ، الحياة التي تريدين ، لكن للأسف كما يقول الكاتب ، الطريق الوحيد إليها هو أن تعبري هذا الجسر ، لأنه هو الفاصل بين العالمين .

بالنسبة لقولك ، لو كانت روحك جميلة لظهرت للناس ، وأنها ملوثة ، أقولك حبيبتي إنتي لازم تختلطي بالناس ، عنجد تفوقت على الشرقيين في النظرة المثالية والقسوة على نفسك . وأنا ملوثة وكلنا ملوثين ، لمن لا أحد يريد أن يرفع ستر الله عنه ، استغفري وتوبي إلى الله ، هكذا تزول الآثار القبيحة للذنوب والمعاصي ، لكن في الأصل روحك جميلة وستبقى جميلة ، حتى لو متنا لا تفنى ولا تدفن في قبر ليأكلها الدود ، بل تعود للسماء ، لربها ، لخالقها ، لأنها من عالم مختلف ، علوي ، مكرم ، لا نعرف عنه شئ . هذا هو أصلها ، لكن نحن من نحافظ عليها كما هي أو نشوهها ، ومن رحمة الله بنا أن جعل لنا التوبة والاستغفار وغيرها من الأعمال الصالحة التي نزيل بها الاثار القبيحة لكي تعود الروح لأصلها وتسمو وتعلو . لكن كيف سيحدث هذا ، يقول الله ” قد أفلح من زكاها “ تزكية نفسك وتطهيرها مسؤوليتك أنت . صحيح لم يخلقنا الله ملائكة ، وطبيعتنا البشرية ميالة جدا للظلم والجهل والغل والحقد والحسد ، لكن مع الإرادة والاستعانة بالله ستصفو أنفسنا ، ستسمو أرواحنا ، وستتأدب غرائزنا .


لا تقنطي من رحمة الله ، كلما أذنبت توبي ، لا تقولي لا أستطيع ، نفاق ، في كل مرة أعود ، هذا ليس صوتك ، بل صوت الشيطان ، كوني صادقه في توبتك ، وسلمي الأمر كله لله ، لو أذنبت مرة أخرى ، توبي مرة أخرى ، لا تعلمين كم يسعد مولاك كلما تبت وخذلت الشيطان ، كما في الحديث : ” لَلهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلَته بأرضٍ فَلَاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجَعَ في ظلِّها قد أيس من راحِلَته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثمَّ قال مِن شدَّة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شِدَّة الفَرح“.

يتقبلك الله كما أنت ، بذنوبك ، بمعاصيك ، يوصيك بنفسك خيراً ، يطلب منك أن تأخذي بيدها ، تعلميها ، تزكيها . لا يوجد خطأ أكبر من أن تخطئي في حق مولاك ، لكن مع ذلك يتقبلك ، ينتظر توبتك ، يمهلك ، يرسل إليك الرسائل خلفها الرسائل ، يذكرك ، يحببك إليها في النعم ، يرسل إليك الرسل والكتب ، يبين لك الطريق ، برفق ومحبة . حتى لو شاء أن لا يرسل إلينا أحدا وأن يعاقبنا بلا إنذار ، وأن يقسو ولا يرحم فهذا حقه سبحانه لكنه لا يفعل ، لأنه يحبنا ويقدرنا جدا ، ويقول أنه رفع قدرنا وكرمنا كما لم يكرم أي من مخلوقاته كما في الآية ” ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا “ .

لا تهيني ، لا تحقري ، لا تكسري ، لا تقسي ، لا تكوني عونا عليها ، بل كوني لها الناصح والمؤدب والرفيق كما يعلمنا الله .

الجمال الحقيقي ليس جمال الجسد بل جمال الروح ، وجمال النفس ، وهذا ممكن تصلين إليه بسهولة ، كما ذكرت بأن نظرتك لتلك الخادمة تغيرت بسبب ابتسامتها ، ابتسامتها كانت تضيء ملامحها فتضفي عليها جمال ربما لم تكن تمتلكه بمعاييرك أنت . كان شىء جميل في قلبها وروحها ، كان يخرج ويظهر عبر الابتسامه لربما كانت سعيدة ، لربما كانت تشعر بالراحة أو الرضا . هذه كانت إنسانة مكتملة ، أنا رأيت طفلة لقريبتي ، ولدت غير مكتملة الملامح ، الناس عملت ضجة ، سبحان الله ، صوروها لي على أنها وحش استغفر الله ، كنت أخشى القدوم لرؤيتها بالمشفى ، بالاخير لما رحت لم أرى تشوها ولا وحش . الوصف لربما يرعبك ، كانت تمتلك شق صغير كفم ، الأنف شق صغير ، الأعين كانت مزدوجة في عين واحدة ، كانت غريبة لكن سبحان الله لم أرى فيها سوى جمال وملائكية الأطفال ، شعرت بالاسف الشديد لأنني تأخرت ولم أرها على قيد الحياة لأنها عاشت يوما واحدا ، مسكت يدها الصغيرة ، كنت أريد أن ألعب معها ، نسيت حتى أنها ميتة ، وأنها جثة ، كانت أول مرة أرى فيها ميت لكن لم يكن اي شىء فيها يدعو للخوف أو الحزن ، شعرت معها بالراحة وبالاسف لأنني لم أراها ، كان من الصعب التصديق أنها ماتت ، كانت نائمة كملاك صغير .

ما أريد أن أقوله هو حتى إن لم تكوني جميلة جدا بمعاييرك أنت ، هناك الكثيرون يرونك جميلة ، وأيضا حتى إن لم تكوني جميلة أبدا من الصعب إنكار أن شخصيتك جذابة ، ولديك كريزما .

 

[Ƙհɑժɾɑ]

نسيت أضيف ،،

هذا زمن الحرب لك ، ليس زمن الحب ، حاربي ، ستتألمين وتخسرين ربما ، لكن أي ألم وأي خسارة لا يفوق ألم وخسارة نفسك ، عندما يأتي آخر يوم في حياتك وتتسائلي هل عشت حقا ؟ هل علمت من أكون حقا ؟ هل حققت لنفسي أي شئ ؟ ويكون الجواب النفي .

لا تخشي شيئا ، هناك الله ، والمحب الحقيقي يبقى ، وغير المحب سيذهب ليفسح المجال لمحب آخر ، هذه فرصة لك لتكشفي من يحبك حقا ، ومن يحب ما يستفيد منك وحسب .

حاربي ،،

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أثقلت عليك جدا
أعتذر ،،

 

[ها أنا ذا]

الشرقي بقتنع بالافعال لا بالكلام يعني تكلمي معهزللصبح انك تغيرتي سيقتنع عندما يري افعالك.ابدئي بتغيير معاملتك مع اولادك ...الجانبي كل ما كان يراه سيئا ...اهتمي بصحتك.فعليا لنفسك وتعلمي بهذا بطريق غير مباشر يعني لا تذهبي وتقولي انا الان اهتم بثحتي لا ..اعملي تمارين غيري نظامك.الغذائي لتزداد.صحتك تحسنا....في احدي قصص ناعمه علي ما اذكر تعمدت احدي عميلانها أن تظهر أمام زوجها ورقه حسابات عمليه تضييق قامت بها وذلك دون أن تخبره مباشره وكانت هذه مشكلته معها.الشرفي يريد أفعالا

نعم يجب علي ان اتوقف عن الشكوى المستمره على اولادي...

واممم اعتقد يجب ان اتوقف عن الطلب منه ان ياخذ اولاده باستمرار فهو يشعر برغبتي في ابتعادهم عني،،

لكن هذا الشعور بدأ يتلاشى مع الايام...

واصبحت نوعا ما اريد ان اعيش الجو العائلي الطبيعي.... بين اولادي،،

بالامس قلت له من جديد انني اريد الحمل وقال الان الوقت غير مناسب..

وسألته متى سيكون الوقت المناسب هذا،، قال بعد نصف سنه وانا اعلم انه يريد فقط ان يسكتني وليس جاد في قوله لانني قبل سنه كنت اطلب منه الحمل باستمرار وكان يسكتني بهذا القول..

ولانه يعلم انني عندما اريد شيء لن اتوقف عن الطلب الى ان احصل عليه...، ،

اشعر انه في عقله خطط لسير الحياه عنده..

ولكن بصراحه لاتهمني فكرته في تيسير الحياه مستقبلا ولااريد ان اسمع منه شيء..

وبالنسبه لي عندما اريد شيء لاتهمني الظروف مهما كانت فرغبتي الشديده تتحدى الظروف...

المهم عندي في الحياه هي الرغبه والحب فقط في كل الاشياء..

والظروف لااعترف بها اطلاقا..، ،

 

[ها أنا ذا]

السلام عليكم
ثرثراتكن رائعة بجد .. ها انا ذا شكرا جزيلا على هذا الموضوع الذي يمس كل امرأة .. وانت تتحدثين عن نفسك هنا فأنت تتحدثين عن نسبة كبيرة جدا من النساء .. وكأنك صوت كل النساء

وعليكم السلام...

اين انتي ياجميله غبتي عنا طويلا...

الحمد لله ع السلامه،،..

لاااعلم ماعلاقه موضوعي بما تشعر به كل النساء.. ،،

 

[ها أنا ذا]

ها انا ذا
بما أن موضوع الانجاب مشترك بين الزوجين فحاولي اقناع زوجك بفرضية الانجاب
كثير من الشرقيين لا يحبون الكثير من الأبناء .. تجدينهم ينجبون اثنين ثلاثة على الاكثر
عموما انتي حاولي أن تقنعيه بذكر إيجابيات وجود رضيع معكم خاصة إذا كانت بنت
حاولي إقناعه بكلامك .. بدموعك .. بأي شي .. خليه يشوف قوة رغبتك في الحمل
الله يرزقك من واسع فضله

انا على العكس ارغب بالكثير من الاولاد والبنات..

رغبتي قويه وسأظل مصره عليه عسى ان تلقى نتيجه

 

[ها أنا ذا]

حبيبتي
أنا عزمتك كتير وبس قلت لعلك غير مهتمة
روحي لقسم الهوايات والفنون ، بعدين دفاتر اليوميات
هناك مدونات رائعة للكثيرات منهن رهوفة وآمال قوية
وطبعا هذاك قسمي المفضل ستجدي هناك عدة مدونات لي
يسعدني أن تشرفيني ، ونشرب شاي ، وانصت إليك وأنت تحللين حياتي الحزينة وتبكيني أيضا، وأنا أبكيك ، ونبكي سوى ونفتح مناحة وينصدموا البنات وكل وحده تسال مين مات خخخخ

اتعلمين لما لم افكر يوما بفتح ََمدونتك او مدونه احدى العضوات...، ،

هو عجزي وتكاسلي عن البحث عنها بين الاقسام.. كنت المح لك كثيرا بوضع الرابط لكن يبدو انك لم تفهمي التلميح جيدا