السلام عليكم
ما أعتبرها مشكلة بس تقدرون تقولون حيرة.. القصة بما فيها
عندي صديقة طبعاً ما كانت لي رغبة بالتعرف عليها..ولكن حكم الظروف..ربيعتي عطت رقمي حقها
وتفاجأت..ومن باب الأدب تواصلت معاها
البنت سلمكن الله ..تجرحني بكلامها ..وكنت أبلع تجريحها لي..بس هذا سبب لي ألم نفسي
لفترة طويلة..حتى...
جلست وهي تفكر في ذلك الحبيب الغادر هل تنتقم منه هل تقتل كل بذرة من بذور الغرور..فالليل قاتم والنهار ساطع والشمس لا حرارة
لها سوى اشعتها التي توزعها هنا وهناك..كأنها تقول اشربوا من جمان أشعتي يا عطشى فأنتم قابعون في شتاء الخوف
وجلون من خريف السقوط ثم نهضت من كرسيها وأخذت تتجول في غرفتها جيئة...
أنت وستبقى أنت
إن ظلمتنــــي أو رحلت بعيدا
إن دست قلبــي
أو كبلت بـــ حبي الــ حديدا
سألتك يوماً ولكن ما أجبتنــي
علام غروبك والـــ صدودا
من دون الحب العاصف
لن يقدر قلبك أن يصنع التاريخ الـــ مجيدا
وتقول قد غــدرت النســـــاء
والغـــدر ليس له حدودا
لكنـــي لست إلى قتل الحب...
ترددتُ في كتابة القصة وقد مزجتها بين الواقع كثيراً وبعض الخيالاتي البسيطة..
المهم أني كتبته والقصة طويلة وسأقسمه على أجزاء...
وفضلت أن أسرد قصتي بصوتي أنا بدون دخول في أدق التفاصيل..فقط أردتُ أن أفضفض
ما في قلبي..حتى أنسى بعد عشر سنوات من الزواج..فــ عندما تكون الفتاة مجبوره على الزواج...
أشتاق و أغــضب...أشتاق وأبحث
عن عيـــون ٍ ستكون لــــي
إنهــا بداية بحثي عنه..لا أريــد أن أغادر الدنيا بدونه
أيهـــا المجهول ابقى معـــي
كن في واقع حياتي...هل سترافقني هل ستدلني
عن ماذا أبحث
رحلــــــتَ.. ابتعدتــــــَ
أشعلــــتُ اليوم شمعة...وغـــصتُ اليوم دمعة
وتراقصـــت رموشي اليوم لهفة...
حوار دار بيني وبينه
حيث قال لي: أيتها الأنثى نشوتكِ سماعية..ونشوتي نظر
دعيني ألمسكِ وأنظــر إليكِ بـــ نشوتي فأنا رجل
واستمعي إلى كلمات العشق فأنتِ أنثى ونشوتك سماعيه
كان الحب ذئباً قاتلاً يمتلك ملمس فاتن...بسيط الكف، رحب الصدر، سهل الخلق، كريم الطباع، ضحوك السن،
يستقبلني بــطلاقة،...