حد يقولي انا صح ولا غلط
عليكم ورحمة الله وبركاتة ، ارجوا منكم ان تهتموا بمشكلتي فانا في غاية التعاسة واشعر انني علي حافة الهاوية واريد التخلص من حياتي حتي ارتاح من هذه المشكلة وارجوكم اعذروني علي طول مشكلتي حيث اردت ان اوضح لكم كل شيء حتي تكونوا علي بينة بكل ابعاد مشكلتي ، أنا متزوجة منذ أربع سنوات ولدي طفل عمره سنتان واخر 6 شهور، عندما تقدم لي زوجي كان عمري وقتها 30 سنة وكان قد تقدم لي رجال من قبله لكن لم يحدث نصيب (بمعني اصح لم اعجب من تقدموا لي بالرغم من اني مقبولة الشكل) ، كنت لم أعرفه من قبل على الرغم من أنه قريب لنا، حيث رفضته من قبل لإن مستواه المادي ضعيف للغاية و لعلمي أنه دائما وإخوته في مشاكل بعكس عائلتي أنا، نعيش في محبة ووئام، عندما رأيته لأول مرة وتكلمت معه أحببته جدا ( لا اعرف اذا كنت فعلا احببتة او بسبب ان كل من تقدم لي لا يرجع مرة اخري بالإضافة هو اول رجل يعجب ويعيد الي نفسي ثقتها المفقودة )وشعرت معه بالراحة وقد وافقتني أمي على ذلك، حيث إنه مهذب ووالدته متوفاة وأبوه، وسيحافظ على وكان لا يملك أي شيء على الرغم من أن عمره كان وقتها 36 سنة فقامت أمي بمساعدته على السفر لمدة عام عن طريق أخي لكنه لم يستطع غير أن يدفع المهر فقامت أمي بشراء الشقة بدون علم إخوتي الرجال وقام إخوتي بشراء جميع المستلزمات الكهربائية كمساعدة له على إحضاره الشقة و تجهيزها ودفع المهر وعمل الفرح ولكن هذا لم يحدث فقد تكلف هو في بناء عش الزوجية 10 آلاف جنيه في حين تكلفنا نحن أكثر من 70 ألف جنيه وكنا جميعا سعداء بذلك خصوصا أمي لأنه لو كان رجلا غريبا ما كنا فعلنا ذلك وهذا ما أحزنني حيث كنت أشعر أني عروس "ببلاش" ولم يتعب لكي يوفر ما يحتاجه لبناء عش الزوجية، فقد اعتمد علينا تماما (فقد كان يقول لي هو لم يطلب منا ان نفعل له شيئا و نحن فعلنا ذلك لأننا نحب الفشخرة وهو لا يملك المال لهذه الفشخرة) ويعلم الله انها لم تكن فشخرة فأهلي يحبونني جدا بالإضافة الي تأخري في الزواج جعلهم يفعلون ما في وسعهم لإسعادي ولكني كنت سعيدة بأنني تزوجت عن حب واعتقدت أن حياتي معه ستكون حبا في حب كما كان يقول لي.
لكني فوجئت بعد الزواج بأيام قليلة جدا بطباعه الغريبة وأنا لم أتعود على ذلك في بيتنا حيث كنا أسرة متحابة كأخوة بعد وفاة ابي حيث انه كان يرحمة الله سبب لكل مشاكلي النفسية لخلافاتة المستمرة مع امي، حيث وجدت لديه القدرة على النكد والخصام لمدة طويلة بدون أن "يهتز له جفن"، حيث إذا فعلت أي شيء تافه يخاصمني بعدها بالأيام حتى إذا شرحت له موقفي وأنني لم أقصد، ولا يكلمني إلا إذا ذهبت أنا إليه أقترب منه وأصالحه وكان في كثير من الأحيان لا يرضى بسهولة ويبتعد عني مهما فعلت لدرجة أنني كنت أشعر أنه لا كرامة لي معه وأنه لم يحبني ولكنني لم أكن أكثر من عروسة لديها كل شيء ليتزوجها، وقد شعرت بصدمة شديدة حيث لم أجد الإنسان الذي أحببته.وتوالت حياتنا على هذا الشكل.. 90% من حياتنا إما خصام تام أترك على أثره المنزل أو برود تام من ناحيته كأنني أعيش مع أخي في منزل واحد، فمعظم الأحيان لا تحدث العلاقة الزوجية إلا إذا اقتربت منه أنا وطلبت أن يأخذني في حضنه كي أشعر بالأمان، فمنذ تزوجنا لم يأخذني في حضنه مرة واحدة بدون أن أطلب أنا، فأنا عاطفية بطبعي وكنت أعتقده كذلك أيام الخطبة، فقد كان يتمنى فقط أن يلمس يدي، لكن من بعد الزواج لم يقبلني إلا أثناء الممارسة الجنسية فقط، على الرغم من أن أهلي تكلموا معه كثيرا في هذا الموضوع بأن الرجل الذي يحب زوجته لا يخاصمها، بل عليه فقط أن ينصحها ويعاتبها لكن لا فائدة.تصوروا خلال الأربع سنوات لم يصالحني مرة واحدة، فلم أشعر معه أبدا بأنني امرأة ومرغوبة من زوجي على الرغم من أني كنت أهتم بنفسي جدا.. أما الآن فتركت الاهتمام بنفسي تماما لعل ذلك قد يدفعه للاهتمام بي وسؤالي لماذا أهمل في نفسي وأتركها بدون زينة لكن لا حياة لمن تنادي فهو الآن يتركني بالشهور بدون أن يعطيني حقوقي الزوجية وعندما أشعربالضيق من طول فترة تركه لي أحاول أن أقترب منه وأطلب منه أن يضمني إليه ويأخذني في حضنه أشعر بأني أنام في حضن أخي فأنا أشعر أنه لا يحبني وعندما طلبت منه آخر مرة أن نمارس الحب لأني أفتقده وكنت في ذلك الوقت لم أعمل الغداء فقلت له نأكل أي شيء فرد علي أنه "غلطان عشان تعب نفسه على الفاضي.. والله ساعتها أنا كرهت نفسي وأقسمت ألا أقترب منه.وفعلا كان هذا من أكثر من شهرين لكنه لا يبالي فأنا فعلا أشعر أني أموت كمدا وحسر ة وأتمنى من ربنا فعلا أني أكرهه بشدة كي أتمكن من طلب الطلاق بدون إحساس بالندم. وحتى عندما نكون متصالحين فهو دائما أمام التلفزيون لا يتكلم إلا إذا كان لدي شيء أقوله له وصامت دائما، وقد اكتشفت أنه مهما فعلت معه ووقفت معه في أزمات لا يتذكر لي أو لأهلي أي شيء خير؛ فأهلي يحبونه جدا ويستقبلونه بالأيام في بيتهم ويعتبرونه واحدا منهم لكن لا يفعل ذلك بالمقابل فبمجرد أن يخاصمني لا يتكلم معهم ولا يعرفهم مطلقا كأنهم أعداء له وحتى عندما نتشاجر في وجود أمي عندنا لا يعمل لها حسابا ويخاصمني في وجودها بالرغم من أن أمي عندما تأتي إلينا تأتي محملة بالخيرات الكثيرة، كذلك جميع إخوتي حيث إن ظروفه المادية متواضعة ولكنه لا يعترف بفضل أي أحد عليه.وكنا عندما نتشاجر غصبا عني أقله أنت إنسان غدار لا أمان له، على الرغم مما فعلته معك أنا وأهلي تغدر بي وكأنك لا تعرفني ولم أفعل لك خيرا قط.وطبعا كان يمسك عليا هذا الكلام ويقول اننا نعايرة بما فعلناه ولكن والله هذا غير صحيح فهو دائما ينكر ما افعله معة ( فكل ما لديا من اموال اصرفها في البيت وعلي اولادة وعلي نفسي عندما احتاج شيئا ولا اسمع حتي كلمة شكر اني ساعدته ولم احملة اكثر من طاقته كما تفعل بعض النساء ولم ينم ليلة يفكر كيف نصرف غدا ومن اين تأتي الأموال لنكمل باقي الشهر). فقد كنت غصبا عني أقول هذا الكلام لأذكرة فقط لا لأعايرة . والله منذ أن تزوجنا لم أشعر معه بالأمان ولم يشعرني قط بأنه حنون حتى عندما كنت حاملا ومريضة كان يتأفف من مرضي ولم يشعرني بحبه أو حنانه وأقسم لكم أن كثيرا من المواقف الصعبة التي مرت بي لم أجده فيها بجانبي لذلك فقد ضاق صدري ولا أستطيع الحياة معه في هذا الجو الخانق من النكد والخصام.. إنسان لا أشعر معه بالأمان ولم يتزوجني عن حب كما كنت أعتقد.
والمشكلة الأخيرة والتي حولت حياتي الي جحيم اني اكتشفت ان هناك رسائل حب ورنات علي المحمول الخاص به من فتاه او سيدة لا اعلم ويبادلها الرنات وقد اكتشفت ذلك ونحن في منزل اختي بالمصادفة (الشيء الوحيد الذي يجعلني اعيش معه حتي الأن ثقتي الكبيرة به وانه ليس هذا النوع من الرجال الذي يتعرف علي السيدات ويخون زوجته ) واقسم ان رقم خطأ لا يعرفة وعندما واجهتة لماذا يضع الرقم تحت اسم رجل وصاحبة الرقم سيدة وقد سمعت صوتها فأنكر ذلك لكن عينية كانت تنطق بالكذب فثرت علية وطلبت الطلاق وانه لا يمكنني ان اعيش مع رجل خائن حتي لو كان لا يعرف صاحبة الرسائل يكفي انه يبادلها الرنات ومن يفعل الصغيرة يفعل الأكبر من ذلك وقد حاول اخوتي معي لكنني صممت علي موقفي وان هناك كثيرا من الشروخ بيننا وذلك اخرها وبالتالي لا استطيع تحمل الحياه معه اكثر من ذلك و نتيجة لذلك طلب اخوتي منه ان يترك الشقة (وهي مكتوبة باسمي) حتي أهدأ وتنصلح الأحوال ولكنه رد قائلا انه اذا خرج من الشقة لن يعود اليها ثانيا ، بعد خروجة من الشقة تدخل اخوه الأكبر وتكلم معي انه لا يعرف هذه السيدة وانه سوف يغير طباعة وطريقة تعاملة معي وان نبدأ صفحة جديدة معا لكنه عاتب علي اني اخرجتة من الشقة وان اولاد الأصول لا يفعلون ذلك ، وقد استمر هذا الوضع 12 يوم منفصلين انا في بيت وهو عند اهله ، وتكلم معي اخي ان زوجي تحدث اكثر من مرة هو واخية لكي نرجع مرة اخري من أجل الأطفال وانه سوف يتغير وعلينا ان نبدأ من جديد وفعلا وافقت ورجعنا انا وزوجي ومنذ اليوم الأول لم اري أي تغيير فقد قال كلاما لي يحرق الدم من ان اهلي هم الين اتصلوا به اكثر من مرة ليصالحوه علي خطأي معه وانه كان لا يريد الرجوع لولا انهم افهموه انهم تشاجروا معي وانني اريدة ان يرجع للبيت مرة اخري واعتذر عن خطأي في حقة وبالتالي وقعت في حيرة شديدة هل اهلي فعلوا ذلك فعلا من وراء ظهري واوهموني انه هو من يريدني وان نبدأ من جديد ، المهم تشاجرنا كالاعادة ودخل لينام وتركني وحدى وكالاعادة دخلت وراءه لأصالحة حتي يمكننا البدء من جديد لكني لم اجد أي تغيير نفس الصمت نفس البرود حتي عندما رأتي ارتدي قميص للنوم جديد لم اسمع منه كلمة اعجاب واحدة بل قال انظروا يا اولاد شوفوا ماما لابسه ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وظللنا على ذلك لمدة خمس ايام لم يقربني خلالها
وشعرت بعدها أنه فعلا لا يحبني ولا يريدني ويعيش معي فقط لأنه ليس لديه أي مكان آخر يعيش فيه، و حاول زوج اختي مرة اخري وجاء به لنتكلم وحكي كل منا عن مابه وقال انه جاف ويعاملي بهذه الطريق لأنه يشعر اني متكبرة علية ولا احترمة بسبب اموالي التي انفقها في البيت واني غير مطيعة له ولكن والله هذا غير الحقيقة والسبب في ذلك انه دائم الانتقاد لي ولا تعجبة تصرفاتي في اي شيء ولا يراعي مشاعري تصوري انة دائما يقول لي يا ام كرش وان شكل جسمي غير متناسق فأشعر بحرقة شديدة تجعلني ارد له الصاع صاعين واحاول ان اذيقة من نفس الكأس حتي يشعر بي لكن لا حياة لمن تنادي فمن عيوبة انه لا يري غير نفسة وانه رجل البيت وعلي ان لا ارد علية في اي شيء وهو لا يحاول ان يري الأمور من وجة نظري وهكذا الي الأن لم نصل لحل لأن كل منا متشبث بوجة نظرة فهو يري انة لكي يعطيني الحب والحنان يجب ان الغي شخصيتي مادام لا يطلب شيء في حرام وانا اري انه جاف وغير حنون لأن من يحب انسان يتغاضي عن عيوبة وانا والله احبة لكن لم اشعر بذلك منة طوال فترة زواجنا
أرجوكم قولوا لي ماذا أفعل؟! ..أريد الطلاق وخائفة.. وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أعيش بدون حب ووئام وأسرة حقيقية كلها دفء مع العلم انه يشتري لي طلبات البيت ويساعدني احيانا في المنزل ومن عيوبي اني كسولة بعض الشيء وعصبية ولا اهتم بنفسي كثيرا وذلك بسبب جفائة معي فانا ليس لدي ثقة بنفسي واشعر باني لست جميلة ولا استحق ان يحبني احد والدليل علي ذلك انه الوحيد الذي احبني (علي حسب كلامة) قبل ان اتزوجة
لكني فوجئت بعد الزواج بأيام قليلة جدا بطباعه الغريبة وأنا لم أتعود على ذلك في بيتنا حيث كنا أسرة متحابة كأخوة بعد وفاة ابي حيث انه كان يرحمة الله سبب لكل مشاكلي النفسية لخلافاتة المستمرة مع امي، حيث وجدت لديه القدرة على النكد والخصام لمدة طويلة بدون أن "يهتز له جفن"، حيث إذا فعلت أي شيء تافه يخاصمني بعدها بالأيام حتى إذا شرحت له موقفي وأنني لم أقصد، ولا يكلمني إلا إذا ذهبت أنا إليه أقترب منه وأصالحه وكان في كثير من الأحيان لا يرضى بسهولة ويبتعد عني مهما فعلت لدرجة أنني كنت أشعر أنه لا كرامة لي معه وأنه لم يحبني ولكنني لم أكن أكثر من عروسة لديها كل شيء ليتزوجها، وقد شعرت بصدمة شديدة حيث لم أجد الإنسان الذي أحببته.وتوالت حياتنا على هذا الشكل.. 90% من حياتنا إما خصام تام أترك على أثره المنزل أو برود تام من ناحيته كأنني أعيش مع أخي في منزل واحد، فمعظم الأحيان لا تحدث العلاقة الزوجية إلا إذا اقتربت منه أنا وطلبت أن يأخذني في حضنه كي أشعر بالأمان، فمنذ تزوجنا لم يأخذني في حضنه مرة واحدة بدون أن أطلب أنا، فأنا عاطفية بطبعي وكنت أعتقده كذلك أيام الخطبة، فقد كان يتمنى فقط أن يلمس يدي، لكن من بعد الزواج لم يقبلني إلا أثناء الممارسة الجنسية فقط، على الرغم من أن أهلي تكلموا معه كثيرا في هذا الموضوع بأن الرجل الذي يحب زوجته لا يخاصمها، بل عليه فقط أن ينصحها ويعاتبها لكن لا فائدة.تصوروا خلال الأربع سنوات لم يصالحني مرة واحدة، فلم أشعر معه أبدا بأنني امرأة ومرغوبة من زوجي على الرغم من أني كنت أهتم بنفسي جدا.. أما الآن فتركت الاهتمام بنفسي تماما لعل ذلك قد يدفعه للاهتمام بي وسؤالي لماذا أهمل في نفسي وأتركها بدون زينة لكن لا حياة لمن تنادي فهو الآن يتركني بالشهور بدون أن يعطيني حقوقي الزوجية وعندما أشعربالضيق من طول فترة تركه لي أحاول أن أقترب منه وأطلب منه أن يضمني إليه ويأخذني في حضنه أشعر بأني أنام في حضن أخي فأنا أشعر أنه لا يحبني وعندما طلبت منه آخر مرة أن نمارس الحب لأني أفتقده وكنت في ذلك الوقت لم أعمل الغداء فقلت له نأكل أي شيء فرد علي أنه "غلطان عشان تعب نفسه على الفاضي.. والله ساعتها أنا كرهت نفسي وأقسمت ألا أقترب منه.وفعلا كان هذا من أكثر من شهرين لكنه لا يبالي فأنا فعلا أشعر أني أموت كمدا وحسر ة وأتمنى من ربنا فعلا أني أكرهه بشدة كي أتمكن من طلب الطلاق بدون إحساس بالندم. وحتى عندما نكون متصالحين فهو دائما أمام التلفزيون لا يتكلم إلا إذا كان لدي شيء أقوله له وصامت دائما، وقد اكتشفت أنه مهما فعلت معه ووقفت معه في أزمات لا يتذكر لي أو لأهلي أي شيء خير؛ فأهلي يحبونه جدا ويستقبلونه بالأيام في بيتهم ويعتبرونه واحدا منهم لكن لا يفعل ذلك بالمقابل فبمجرد أن يخاصمني لا يتكلم معهم ولا يعرفهم مطلقا كأنهم أعداء له وحتى عندما نتشاجر في وجود أمي عندنا لا يعمل لها حسابا ويخاصمني في وجودها بالرغم من أن أمي عندما تأتي إلينا تأتي محملة بالخيرات الكثيرة، كذلك جميع إخوتي حيث إن ظروفه المادية متواضعة ولكنه لا يعترف بفضل أي أحد عليه.وكنا عندما نتشاجر غصبا عني أقله أنت إنسان غدار لا أمان له، على الرغم مما فعلته معك أنا وأهلي تغدر بي وكأنك لا تعرفني ولم أفعل لك خيرا قط.وطبعا كان يمسك عليا هذا الكلام ويقول اننا نعايرة بما فعلناه ولكن والله هذا غير صحيح فهو دائما ينكر ما افعله معة ( فكل ما لديا من اموال اصرفها في البيت وعلي اولادة وعلي نفسي عندما احتاج شيئا ولا اسمع حتي كلمة شكر اني ساعدته ولم احملة اكثر من طاقته كما تفعل بعض النساء ولم ينم ليلة يفكر كيف نصرف غدا ومن اين تأتي الأموال لنكمل باقي الشهر). فقد كنت غصبا عني أقول هذا الكلام لأذكرة فقط لا لأعايرة . والله منذ أن تزوجنا لم أشعر معه بالأمان ولم يشعرني قط بأنه حنون حتى عندما كنت حاملا ومريضة كان يتأفف من مرضي ولم يشعرني بحبه أو حنانه وأقسم لكم أن كثيرا من المواقف الصعبة التي مرت بي لم أجده فيها بجانبي لذلك فقد ضاق صدري ولا أستطيع الحياة معه في هذا الجو الخانق من النكد والخصام.. إنسان لا أشعر معه بالأمان ولم يتزوجني عن حب كما كنت أعتقد.
والمشكلة الأخيرة والتي حولت حياتي الي جحيم اني اكتشفت ان هناك رسائل حب ورنات علي المحمول الخاص به من فتاه او سيدة لا اعلم ويبادلها الرنات وقد اكتشفت ذلك ونحن في منزل اختي بالمصادفة (الشيء الوحيد الذي يجعلني اعيش معه حتي الأن ثقتي الكبيرة به وانه ليس هذا النوع من الرجال الذي يتعرف علي السيدات ويخون زوجته ) واقسم ان رقم خطأ لا يعرفة وعندما واجهتة لماذا يضع الرقم تحت اسم رجل وصاحبة الرقم سيدة وقد سمعت صوتها فأنكر ذلك لكن عينية كانت تنطق بالكذب فثرت علية وطلبت الطلاق وانه لا يمكنني ان اعيش مع رجل خائن حتي لو كان لا يعرف صاحبة الرسائل يكفي انه يبادلها الرنات ومن يفعل الصغيرة يفعل الأكبر من ذلك وقد حاول اخوتي معي لكنني صممت علي موقفي وان هناك كثيرا من الشروخ بيننا وذلك اخرها وبالتالي لا استطيع تحمل الحياه معه اكثر من ذلك و نتيجة لذلك طلب اخوتي منه ان يترك الشقة (وهي مكتوبة باسمي) حتي أهدأ وتنصلح الأحوال ولكنه رد قائلا انه اذا خرج من الشقة لن يعود اليها ثانيا ، بعد خروجة من الشقة تدخل اخوه الأكبر وتكلم معي انه لا يعرف هذه السيدة وانه سوف يغير طباعة وطريقة تعاملة معي وان نبدأ صفحة جديدة معا لكنه عاتب علي اني اخرجتة من الشقة وان اولاد الأصول لا يفعلون ذلك ، وقد استمر هذا الوضع 12 يوم منفصلين انا في بيت وهو عند اهله ، وتكلم معي اخي ان زوجي تحدث اكثر من مرة هو واخية لكي نرجع مرة اخري من أجل الأطفال وانه سوف يتغير وعلينا ان نبدأ من جديد وفعلا وافقت ورجعنا انا وزوجي ومنذ اليوم الأول لم اري أي تغيير فقد قال كلاما لي يحرق الدم من ان اهلي هم الين اتصلوا به اكثر من مرة ليصالحوه علي خطأي معه وانه كان لا يريد الرجوع لولا انهم افهموه انهم تشاجروا معي وانني اريدة ان يرجع للبيت مرة اخري واعتذر عن خطأي في حقة وبالتالي وقعت في حيرة شديدة هل اهلي فعلوا ذلك فعلا من وراء ظهري واوهموني انه هو من يريدني وان نبدأ من جديد ، المهم تشاجرنا كالاعادة ودخل لينام وتركني وحدى وكالاعادة دخلت وراءه لأصالحة حتي يمكننا البدء من جديد لكني لم اجد أي تغيير نفس الصمت نفس البرود حتي عندما رأتي ارتدي قميص للنوم جديد لم اسمع منه كلمة اعجاب واحدة بل قال انظروا يا اولاد شوفوا ماما لابسه ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وظللنا على ذلك لمدة خمس ايام لم يقربني خلالها
وشعرت بعدها أنه فعلا لا يحبني ولا يريدني ويعيش معي فقط لأنه ليس لديه أي مكان آخر يعيش فيه، و حاول زوج اختي مرة اخري وجاء به لنتكلم وحكي كل منا عن مابه وقال انه جاف ويعاملي بهذه الطريق لأنه يشعر اني متكبرة علية ولا احترمة بسبب اموالي التي انفقها في البيت واني غير مطيعة له ولكن والله هذا غير الحقيقة والسبب في ذلك انه دائم الانتقاد لي ولا تعجبة تصرفاتي في اي شيء ولا يراعي مشاعري تصوري انة دائما يقول لي يا ام كرش وان شكل جسمي غير متناسق فأشعر بحرقة شديدة تجعلني ارد له الصاع صاعين واحاول ان اذيقة من نفس الكأس حتي يشعر بي لكن لا حياة لمن تنادي فمن عيوبة انه لا يري غير نفسة وانه رجل البيت وعلي ان لا ارد علية في اي شيء وهو لا يحاول ان يري الأمور من وجة نظري وهكذا الي الأن لم نصل لحل لأن كل منا متشبث بوجة نظرة فهو يري انة لكي يعطيني الحب والحنان يجب ان الغي شخصيتي مادام لا يطلب شيء في حرام وانا اري انه جاف وغير حنون لأن من يحب انسان يتغاضي عن عيوبة وانا والله احبة لكن لم اشعر بذلك منة طوال فترة زواجنا
أرجوكم قولوا لي ماذا أفعل؟! ..أريد الطلاق وخائفة.. وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أعيش بدون حب ووئام وأسرة حقيقية كلها دفء مع العلم انه يشتري لي طلبات البيت ويساعدني احيانا في المنزل ومن عيوبي اني كسولة بعض الشيء وعصبية ولا اهتم بنفسي كثيرا وذلك بسبب جفائة معي فانا ليس لدي ثقة بنفسي واشعر باني لست جميلة ولا استحق ان يحبني احد والدليل علي ذلك انه الوحيد الذي احبني (علي حسب كلامة) قبل ان اتزوجة
اسم الموضوع : حد يقولي انا صح ولا غلط
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة